الأحد، 25 نوفمبر 2012

النظام العالمي الجديد ومن هم قادة العالم السري...


الشجرة المحرمة:
عرفناها باسم (نهاية الأزمنة)، وصلتنا عبر طرقٍ شتى، الكتب المقدسة والأنبياء والفلكيين وعلماء الآثار والأساطير القديمة، ولكن اليوم الأمر جداً مختلف لأن الكثير من سمات هذه النبؤات موجودة الآن حولنا، ولكن الكثير من الناس مازالوا يغمضون أعينهم ويصمون آذانهم. النظام العالمى الجديد يقبع فوق رؤوسنا مثل غمامةٍ من الضباب تمطر غضبها على الجنس البشرى بأكمله، ومازال يتسع ليطلب المزيد من القوة والسيطرة، وعبر التاريخ الطويل سيطرت النخبة على عقول العوام من الشعوب وفقاً لخطة دقيقة موضوعة سلفاً. بالتأكيد أنك سمعت أو قرأت من قبل عن النظام العالمي الجديد بصورة أو بأخرى وبرغم اختلاف تفاسير البعض لمسماه سواءاً كان عالم من الفوضى أو اتجاه منحدر للإنحطاط أو إنشاء وحدة عالمية تنصهر فيها الدول تحت شعار حكومة واحدة وحاكم وحيد، إلا أن المحصلة دائماً واحدة وهي أن هناك شيئاً يحاك فى الظلام، مخطط تشترك فيه النخبة العالمية من ساسة ورجال أعمال وإعلاميين وفنانيين وغيرهم، مخطط خفي غير مصرح لك بالاقتراب منه أو معرفة تفاصيله وكأنه شجرة محرمة. فهل أنت مهتم لتعرف أكثر عما يحاك ضدك؟؟؟ من فضلك أقرأ التحذير المكتوب قبل أن تستمر فى تصفح هذة المدونة فما زال الوقت أمامك لتنسحب أما إذا قررت الاستمرار فى طلب المعرفة فأنت عرضة للقلق، لأنك ببساطة ستصبح جزءاً من هذا النظام الجديد!!!

هل مازلت مهتم لتعرف أكثر؟

هل مازلت مهتم لتعرف أكثر؟ هل يدفعك فضولك لتكتشف كيف تحكمك النخبة العالمية وتسيطر على عقلك وقدرك؟! إنهم يتحكمون فى كل تفاصيل حياتك وأدقها ومنتهاها فى الصغر!!
الإعلام:
لا توجد جهة إعلامية واحدة على وجه الأرض تتميز بمصداقيتها، مخطيء إذا كنت تعتقد أن الحقيقة تصل إليك بدون تنميق وتشذيب وتعديل وقص ولصق حتى فى أكثر الدول ديمقراطية، إنهم يعطونك ما يودون لك أن تأخذ من المعرفة، أحياناً يقدمون لك قسطاً بسيطاً من الحقيقة ورزنامة من الأكاذيب وأحياناً أخرى عليك أن تقبل الأكاذيب كخيار وحيد، الإعلام العالمي يتحكم في صناعته مجموعة من البارونات بأموالهم ونفوذهم الأخطبوطي ويسير فى خطوط محددة سلفاً دون حيدة حتى ولو على سبيل السهو والخطأ، إعلام موجه لا يخدمك أنت بل يخدم نظامهم الشيطاني المزمع أن يعلن عنه.

التعليم:
لقد غسلوا أدمغتنا منذ قرونٍ عديدة فالتاريخ مزور بإحكام يصعب معه فك طلاسم الماضي والتنبؤ بما يخفيه المستقبل، والعلوم التي ندرسها فى جامعاتنا تبقى مجرد نظريات لا نطبقها على أرض الواقع، حتى الدين معرفتنا به تظل فى نطاق خطوط التماس ومن خرج عن تلك الخطوط يصطدم بالتحريم والكفر والإلحاد.
الإنحطاط:
لا نستطيع إنكار الترند الهابط للأخلاقيات منذ ستينات القرن الماضي، الجنس أصبح مادة أساسية فى الإعلام المرئي والمسموع والمقروء بعد أن كان حديث الغرف المغلقة، أضحى مشاع للعائلة بعدما كان من خصوصيات الأزواج، والمخدرات تنتقل بسهولة ويسر بين حدودٍ دول تفشل أجهزتها الأمنية فى السيطرة على تجارتها بالرغم من نجاحهم فى معرفة كم قطعة تمتلك من ملابسك الداخلية.
إستئصال الفردية:
أنظر حولك ... هل تجد ما يميزك عن الآخرين؟! أنت تمتلك ما يمتلكون وتهرول فى الحياة كما يهرولون، أنت بالضبط تستهلك كما هم يستهلكون ... نعم الإستهلاك هو طريقة النخبة فى القضاء على الفردية. حاول أن تحصي كل ممتلكاتك وأشيائك حتى البسيط منها وفكر قليلاً هل تستطيع إن فقدت إحداها أن تنتج غيرها بنفسك؟! بالطبع لا، وبالتالى أنت عضو فى قطيع المستهلكين والإستهلاك يقودك للتهميش لأنك كمستهلك قدير لا تحاول أن تفكر فى غدك.
نظم السيطرة:
الطبقات الاجتماعية تفرض عليك نوعاً من السيطرة والتحكم لا تستطيع الفكاك منه أو التخلص من أذرعته الطويلة، سيطرة تجعل منك ترس نشيط في عجلة التبعية، ففي نظامهم الشيطاني أنت تابع ومتبوع في نفس الوقت ولكن تبقى التبعية الأخيرة دائماً وأبداً لهذة النخبة ... هل تجد في كلامي نوعاً من الألغاز؟!!! إذن فكر قليلاً فى نظام السوق الذي يعتمد بشكل أساسي على العرض والطلب فى المتاجر، ولكن المتاجر تعتمد بشكلٍ أساسي على الموزع والموزع يعتمد على المصنع، والمصنع يعتمد بشكلٍ أساسي على الحكومات ... ألم أقول من البداية أنك ترس فى التبعية للنخبة، أنت تتحرك بدقة وتدور فى فلكهم.
المال:

لقد نظمت النخبة الشيطانية نظاماً مالياً لا تستطيع الخروج عنه، فأنت تحتاج لوظيفتك لتدفع إيجارك وتشتري غذائك، لقد نجحوا في جعلك تؤمن أنك بدون المال تصبح الخاسر الأكبر، لقد نجحوا فى استبدال المعرفة بالمال فأصبحت المعرفة غير مرغوب فيها في عالمٍ يقيس الأمور بأوراق البنكنوت. الحقيقة هي أنك فعلا الخاسر الأكبر لأن المال يجعلك تابع لهم طوال العمر حتى لو اكتشفت أنهم يسعون لتدميرك. الحرية من العبودية لا تتحق بالمال ... الحرية هي أن تعرف أكثر.

الطاولة المستديرة:
تأسست الطاولة المستديرة كجماعة سرية ماسونية في العام 1891م وكان الهدف من تأسيسها هو دفع الأحداث السياسية والعالمية بكل الوسائل إلى تحقيق الحكومة العالمية الواحدة، عند تأسيسها كان يرأسها رجل الأعمال الثري (سيسيل رودس) الذي أسس ثروته الطائلة من احتكاره لحقول الماس فى جنوب إفريقيا، رودس خصص جزءاً في وصيته من بعد الوفاة لرعاية الطلبة من جميع أنحاء العالم وتقديم منح لهم للدراسة فى جامعة أوكسفورد لنشر أفكار الجماعة بين هؤلاء الطلبة ومن واقع الصدفة أن الرئيس الأميركي بيل كلينتون كان واحداً من الذين تمتعوا بتلك المنحة حينما كان طالباً!!! وبعد وفاة رودس أخذ الريادة رفيقه (ألفريد ميلنر) وكان من الممولين الرئيسين للجماعة. تفرعت الجماعة إلى عدة جماعات حول العالم تعمل بشكلٍ خفس من خلال تحالف قوي بين البنوك العالمية يهدف في الأساس إلى الضغط على الحكومات العالمية لتحقيق الحكومة العالمية الواحدة، ألفريد ميلر أيضاً كان عضو مؤثر في مجلس الحرب البريطاني أثناء الحرب العالمية الأولى وكانت قراراته موضع إعتبار. ومن أعضاء الجماعة أيضاً يأتي العضو البارز (آرثر بلفور) وزير الخارجية البريطاني وصاحب وعد بلفور الشهير بتوطين اليهود فى شمال فلسطين. كما تضم الجماعة أيضاً (اللورد آستور) صاحب جريدة التايمز البريطانية و(ناثان روثشايلد) مدير بنك إنجلترا، وبعد الحرب العالمية الأولى كانت للجماعة دورٌ رئيسي في تكوين عصبة الأمم المتحدة والتحكم فيها من خلال نخبتهم النافذة. البذور التي وضعتها جماعة الطاولة المستديرة صنعت ثمارها الآن وانتشرت فى كافة ربوع الأرض وقد حان وقت قطافها.

b_225_284_16777215_0_https___lh6.googleusercontent.com_-IjWvAm35yuo_TXw_jPsBKkI_AAAAAAAAAAw_hyqlTdrSBDk_s1600_cecil-rhodes.jpg
سيسيل رودس
b_253_320_16777215_0_https___lh3.googleusercontent.com_-GIl99iVsl2A_TXw_0We56iI_AAAAAAAAAA0_lQQlNroW7mg_s320_alfred_milner.jpg
ألفريد ميلنر
b_237_300_16777215_0_https___lh6.googleusercontent.com_-GYn9CqfJgcE_TXxAFrLnXfI_AAAAAAAAAA4_XJ6_T1X7vSg_s1600_arthrer_belford.jpg
أرثر بلفورد
b_160_206_16777215_0_https___lh4.googleusercontent.com_-BIcnLJsfKAQ_TXxAPTrqnLI_AAAAAAAAAA8_-n8rSxtizfY_s1600_Nathan_Rothschild.jpg
ناثان روثشايلد
الجمعية الملكية للعلاقات الخارجية:
تعتبر الجمعية الملكية للعلاقات الدولية واحدة من إبداعات ومنتجات جماعة الطاولة  المستديرة،أسست الجمعية فى لندن عام 1920 بتفويض من مجلس العلاقات الأنجلو أميركى لرجال الأعمال وكان يمثل الجانب الإنجليزى (ألفريد ميلنر) الرئيس الثانى لجماعة الطاولة المستديرة وكانت الجمعية تتمتع بدعم ملكة بريطانيا شخصيا.

وعلى الرغم أن الجمعية تتبع القوانين البريطانية إلا أن قائمة أعضائها الرئيسيين تظل غير معلومة وطى الكتمان ،ولكن بعض التسريبات الإستخباراتية أعلنت أن رئاسة هذة الجمعية فى السنوات الماضية كانت تتكون من:
اللورد كارينجتون وزير الخارجية السابق وأمين عام حلف الناتو السابق ورجل الأعمال الشهير ذو الشراكات التجارية الكبيرة مع هنرى كسينجر وزير الخارجية الأميركى السابق.
اللورد جيمس كالاهان رئيس الوزراء البريطانى إبان فترة السبعينات ووزير الخارجية والذى توفى فى العام 2005.
اللورد روى جينكنز وزير المالية البريطانى السابق ورئيس المفوضية الأوروبية والمتوفى عام 2003.
الجمعية تعتمد فى تمويلها على تبرعات أعضائها الذين يضمون إدارات حكومية وشركات بترول وبنوك عالمية وصناديق إستثمارية،صحف عالمية وقنوات فضائية.


اللورد كارينجتون
b_245_316_16777215_0_https___lh4.googleusercontent.com_-Ss5tiVWrXeE_TXxKTFQv8SI_AAAAAAAAABE_P8XPy3eO00E_s1600_245px-James_Callaghan.jpg
جيمس كالاهان
روي جينكنز


مجلس العلاقات الخارجية:
أسس سنة 1921م في الولايات المتحدة الأمريكية كجناح غربي للجمعية الملكية البريطانية بتمويل من عائلة (روكافيلر) الأمريكية واسعة الثراء والتي تمتلك أغلب البنوك وشركات البترول والمقاولات في تلك الحقبة من الزمن، وكان المجلس واسع النفوذ والتأثير على السياسة الأمريكية بل والعالمية حتى أشيع أن أي شخص صاحب نفوذ داخل الولايات المتحدة لا بد أن يمر من بوابة المجلس أولاً. والحقيقة أن هذة الإشاعة فيها كثير من الصحة إذا علمنا أن أربعة عشر وزير للخارجية الأمريكية من آخر ثمانية عشر وزير كانوا أعضاءاً في هذا المجلس كما أن آخر ثمانية مدراء لجهاز الإستخبارات الأميركي كانوا أيضاً أعضاء من هذا المجلس هذا بالإضافة إلى الرؤساء الأمريكان ونوابهم أمثال آيزنهاور ونيكسون وفورد وكارتر وبوش الأب وكلينتون.


b_160_231_16777215_0_https___lh5.googleusercontent.com_-AMV-uZXZZU0_TXxPnlYucMI_AAAAAAAAABM__wpnt9ty6gg_s1600_160px-John_D__Rockefeller_1885.jpg
جون روكافيلر مؤسس العائلة
 ... Shift+R improves the quality of this image. Shift+A improves the quality of all images on this page.
وليام روكافيلر
b_320_147_16777215_0_https___lh3.googleusercontent.com_-EHqwsy_EdfE_TXxQF0DL8xI_AAAAAAAAABU_e5DuLmc5iAU_s320_main.jpg
عائلة روكفيلر الأكثر ثراءاً والأكثر كرهاً بين الشعب

مجموعة بيلدربرج:
اجتمعت للمرة الأولى في مايو 1954م بدعوة من عالم الإجتماع البولندي الأصل (جوزيف ريتنجر) والذي كان صاحب فكرة الاتحاد الأوروبي، وكان من ضمن المؤسسين للمجموعة الأمير برنارد من العائلة المالكة الهولندية والذي عمل ضابطاً للإستخبارات الألمانية إبان الحرب العالمية الثانية في خيانة صريحة لوطنه والذي نال بعد ذلك رئاسة شركة شل العالمية للبترول. كانت المجموعة تضم عدداً كبيراً من القادة السياسيين ومستشاريهم بالإضافة إلى كبار الإعلاميين وأصحاب البنوك وكبار رجال الجيش والتعليم وأصحاب الشركات العابرة للبحار، وكان الهدف من اجتماعهم هو مناقشة القضايا العالمية الحساسة والنظر في الشئون المستقبلية للعالم، والغريب أن تلك الاجتماعات لم ينوه عنها أو يشار إليها في أي من وسائل الإعلام حينذاك مما أضفى عليها هالة من السرية والغموض.

جوزيف ريتنجر

الأمير برنارد
اللجنة الثلاثية:
أسست بواسطة ديفيد روكافيلر عام 1973م وعرفت كابن شرعي لمجموعة بيلدربرج، الهدف المعلن لها كان العمل على توحيد السياسات الأمريكية الأوربية اليابانية المشتركة، وكان أول خطوات نجاحها هو وصول أحد أعضائها (جيمي كارتر) لكرسي الرئاسة الأمريكية كما أن الكثير من أعضائها لحقوا بالإدارة الامريكية في عهد حكومة كارتر ومنهم (بريجنسكي) مستشار كارتر للأمن القومي ورئيس اللجنة الثلاثية في نفس الوقت.

b_230_302_16777215_0_https___lh4.googleusercontent.com_-PCw1toIhMFY_TXxXmA83HYI_AAAAAAAAABg_Y00XykaV194_s1600_David_Rockefeller.jpg
ديفيد روكافيلر
b_216_320_16777215_0_https___lh4.googleusercontent.com_-Wz48yrHPpv0_TXxX-Ut6HfI_AAAAAAAAABk_c8AFEBaq3DY_s320_Jimmy_Carter.jpg
جيمي كارتر
undefined
 زيبيغنيو بريجنسكي

1- البنك العالمي:
أنشيء هذا البنك في العام 1946م بهدف تمويل المشاريع الاقتصادية لدول العالم الثالث، تلك المشاريع التي في الغالب لا تحقق إحتياجات الشعوب الفقيرة فى بلدانهم، بل فقط تساعد على زيادة تلوث البيئة وتدمير المساحات الخضراء وتأخير النمو الاقتصادي لتلك الشعوب، بيل كلينتون كان أحد المرشحين لتولي رئاسة هذا البنك الذي يضم كوكبة من النخبة أمثال مجموعة بيلدربرج وشركات عائلة روثشايلد.
2- صندوق التمويل الدولي:
عندما تقع الشعوب الفقيرة فى براثن النخبة العالمية مهندسو المشاكل الاقتصادية تقوم النخبة عن طريق هذا الصندوق بعرض إغراءات تمويلية وقروض طويلة الأجل والتي بالطبع تمثل ديون لا أخر لها، هذه القروض مشروطة بالطبع وأحد أكثر الشروط صرامة هو تحويل الأراضي الزراعية لتلك الدول الفقيرة والتي توفر الغذاء لشعوبها الفقيرة إلى أراضي تزرع أنواع فاخرة جداً من المحاصيل النقية من المبيدات على أن تقوم النخبة بشراء هذة المحاصيل بأسعار زهيدة جداً وإعادة تصديرها للدول المتقدمة.
3- التجارة الحرة:
نسمع عن اتفاقيات تجارية عالمية مثل اتفاقية الجات العالمية واتفاقية الأبيك لدول جنوب شرق آسيا واتفاقية الأفتا لدول أميركا الشمالية، إنها اتفاقيات تبدو فى مظهرها تحرير للتجارة العالمية وتشجيع للإستثمار، لكن ما تخفيه تلك الاتفاقيات من أضرار أعظم مما تبديه من فوائد، فتلك الاتفاقيات تسمح لدول العالم المتقدم أن تخترق ببضائعها الدول الفقيرة دون تعريفات جمركية، ونظراً لأن الدول الفقيرة لا يضاهي إنتاجها من السلع تلك منتجات الدول المتقدمة فإن المحصلة تكون إغراق العالم الثالث بالبضائع الأجنبية مما يؤثر بشكل رئيسي على اقتصاد تلك الدول الفقيرة ويؤدي قطعياً إلى إغلاق مصانعها وتسريح عمالها وفى النهاية إنهيارها اقتصادياً.
4- الاتحاد الأوروبي:
من أكبر الخطوات وأكثرها دليلاً على نية النخبة الاتجاه نحو حكومة عالمية واحدة، بدأت هذة الخطوة بمعاهدة ماستريخت والتي كانت نواة لما يعرف الأن بالاتحاد الأوروبي ذو العملة الموحدة والذي يضم حتى الأن خمسة وعشرون دولة أوروبية ومازالت العديد من الدول تصارع لأجل الإنضمام له، إنه كيان ضخم تذوب داخله هوية الأعضاء الثقافية والاقتصادية بل وحتى السياسية، ناقوس خطر يدق ولكن قد فات آوان أي مقاومة.
5- السيطرة على الغذاء العالمي:
واحدة من أهم مظاهر استغلال الشعوب الفقيرة وتدمير أراضيها هي القضاء على زراعة المحاصيل الطبيعية وإحلالها بالبذور المهجنة والمعدلة وراثياً، وفقاً لإحصائيات منظمة الأمم المتحدة فإن 75% من محاصيل العالم قد إستبدلت بمحاصيل مهجنة، 90% من تجارة المحاصيل في العالم تقع في أيدي خمسة شركات عالمية فقط مما يجعل دول العالم الثالث تضطر لدفع أموال طائلة لتلك الشركات لإستيراد بذورها المهجنة حتى تنعم بمحاصيل مقبولة دولياً وقابلة للتصدير.
هل أنت مصعوق الآن؟؟؟ إنتظر فالأخطر لم يأتي بعد!!!

الهيمنة السياسية (الجزء الأول):
تقوم أسس الهيمنة السياسية للنخبة على العالم على مبدأ (فرق تسد)، وهذا يظهر بطرق مختلفة وبدرجات متفاوتة، على سبيل المثال قامت النخبة بتغذية وتمويل الشقاق بين المعسكرين الشرقي الشيوعي والغرب الرأسمالي في القرن الماضي وهو ما كان يعرف بالحرب الباردة كما قامت بتأجيج الصراع على مصادر البترول فى الشرق الأوسط وما تبع ذلك من حروب. منذ العصور الوسطى يقوم (حراس الهيكل) بالتلاعب فى مقدرات الشعوب وتغيير حكوماتها قسراً عن طريق الحروب، أدرك هؤلاء أن الحرب هى الطريق السريع والمفاجيء لفرض هيمنتهم وإملاء أجندتهم الخاصة، وتعتبر الثورة الفرنسية في القرن الثامن عشر وحرب الإستقلال الأمريكية ضد الإمبراطورية البريطانية خير مثال على تلك الأجندات. ولم يكن سراً أن يصرح القائمون على مؤسسة كارنيجي للسلام وهي المؤسسة التي أقامها أكبر ممولي النخبة مثل عائلة كارنيجي وروكافيلر وفورد أن الحرب هي أسرع الطرق تأثيراً في تغيير حياة الشعوب، ولأن النخبة تعي ذلك تماماً فقد مولت بشكل سري وعلني الكثير من النزاعات المسلحة عبر التاريخ خصوصاً وأن هذة النزاعات تعني تنشيط لتجارة السلاح التي تحتكرها النخبة وتعني مزيد من القروض والديون الخارجية لصالح البنوك العالمية التي تديرها النخبة أيضاً. لكن لمزيد من الإختصار دعونا نلقي نظرة على أهم أحداث القرن الماضي للوقوف على دور النخبة فى هذة الأحداث:
الحرب العالمية الأولى:
في العام 1914م تلقى الأرشيدوق النمساوي فرديناند تهديداً بالقتل من منظمة ماسونية، وبالفعل تم قتل الأرشيدوق داخل صربيا مما جعل من هذا الإغتيال عذراً للنمسا أن تعلن الحرب مدعومة بألمانيا على الصرب المدعومة بروسيا وفرنسا، كان في إمكان الراهب الروسي (راسبوتين) الذي كان يدير الحكم فعلياً في روسيا أن يتجنب اندلاع الحرب ولكن للأسف قد أغتيل بحادث مشابه في نفس العام الذي أغتيل فيه الأرشيدوق النمساوي وبهذا تحقق للنخبة المسببات المؤدية للحرب. في ألمانيا كان القيصر الألماني ذو علاقة قرابة بعائلة روثشايلد النخبوية كما أن عائلة روثشايلد كانت تملك وكالة الأنباء الألمانية كما أنها كانت تمتلك حصص من وكالات الأنباء الفرنسية والبريطانية مما زاد من سطوتها فى تهيئة الرأي العام العالمي بقبول الحرب. وكما خططت النخبة لمجريات الحرب حدث بالفعل أن انزلقت بريطانيا للحرب ضد ألمانيا كما أنزلقت أيضاً الولايات المتحدة الأمريكية داخل الصراع بعد غرق حاملة الجنود الأمريكية (لويستانيا) بواسطة حرس السواحل الألماني مما جعل الولايات المتحدة لا تجد خياراً سوى الخوض في الحرب بعد أن عكفت فى السنوات الثلاث الأولى من الحرب بنفسها عن الإشتراك فيها. ولإقصاء روسيا من الحرب قامت ألمانيا بتمويل الثورة البلشفية علناً للإنقلاب على الحكم القيصري الروسي عام 1917م وهو التمويل الذى عضده عائلات روكافيلر وروثشايلد بشدة. بعد انتهاء الحرب قامت الدول المنتصرة بتوقيع معاهدة فرساي مع الدول المنهزمة وكانت هذه المعاهدة بشروط مجحفة بالدول المنهزمة وعلى رأسهم ألمانيا، ولكن هذة المعاهدة قد تم إعدادها وترتيبها بواسطة كبار رجال النخبة الاقتصادية في العالم مثل أدموند روثشايلد وعائلات ويربرج ودالاس ومورجان، كما ترون فإنه حتى السياسة يحكمها بارونات المال والاقتصاد النخبويين. معاهدة فرساي أفرخت ثلاثة أمور جديدة غيرت وجه السياسة العالمية فيما بعد، أولاً مهدت الطريق أمام قيام عصبة الأمم فى جنيف بتمويل من عائلة روثشايلد، ثانياً الوعد بقيام دولة إسرائيلية فى الشرق الأوسط، ثالثاً أقامت نظام اقتصادى جديد أدى بالفعل لقيام حرب عالمية ثانية من خلالها يتم التمهيد للنظام العالمي الجديد والحكومة الواحدة، فالشروط المجحفة بألمانيا في معاهدة فرساي جعلت منها مجرد شبح دولة مما دفع بها للقيام بإجراءات إصلاحية لترميم اقتصادها وجيشها في الوقت التي كانت كل الدول الأوروبية الأخرى مدانة بالقروض والفوائد لبنوك النخبة الأمريكية.

b_198_255_16777215_0_https___lh3.googleusercontent.com_-ylrZUqIUcR4_TYacrrNWq4I_AAAAAAAAAC8_S4AbQut75eQ_s1600_images.jpg
الأرشيدوق النمساوى فرديناند
الراهب راسبوتين

الثورة البلشفية

الهيمنة السياسية (الجزء الثاني):
الحرب العالمية الثانية:
ما بين العامين 1920م و 1930م كانت القروض من بنوك وول ستريت الأمريكية والتي تتبع النخبة هي العامل الأساسي في إعادة تسليح ألمانيا ونهضتها الصناعية والتمهيد لظهور هتلر، ومن أمثلة هذا الدعم أن الشركة الألمانية (أي جي فاربن) أصبحت أكبر شركة صناعية كيمائية على مستوى العالم فى ذلك الوقت والتي أتاحت لألمانيا الإكتفاء الذاتي من المطاط والبترول والزيوت والمواد المتفجرة (هذه الشركة كانت تستخدم المعتقلين اليهود فى معسكر أوشفيتز إبان الحرب كفئران تجارب لموادها الكيميائية مما أدى إلى مقتل 25000 شخص وبعد إنتهاء الحرب قدم مديريها التنفيذين إلى محاكمة نورمبرج التي قضت على إثنا عشر منهم بالإعدام وقد تم تبرئة العشرات منهم). هيئة الإشراف على هذه الشركة كانت مكونة من رجال البنوك الألمان والأمريكان أمثال ماكس ويربرج وأصدقاء للرئيس الأميركي روزفلت وبعض رجال الإستخبارات النازيين، شركة روكافيلر للبترول ساعدت شركات فاربن فى أبحاثها لتسييل الفحم كمصدر للطاقة، وكانت الشركات الأمريكية التابعة للنخبة أكبر ممول لبرامج هتلر الصناعية من خلال شركات أمريكية مثل جنرال إليكتريك وشركة التيلفونات الدولية وشركة فورد للسيارات. القروض التى دفعتها بنوك النخبة الأمريكية لهتلر وضعت الاقتصاد الألماني تحت ضغط الوفاء بالديون مما هدد ألمانيا بأزمة اقتصادية طاحنة فى بداية حكم هتلر عام 1933م وهو نفس العام الذي اعتلى فيه الرئيس الأميركي فرانكلين روزفلت كرسي الرئاسة الأميركي والذي كان يواجه كساد اقتصادي أميركي أيضاً مما دفعه لقبول عرض رجال النخبة بتكوين عقود شراكات احتكارية بين الولايات المتحدة وألمانيا لمكافحة هذا الكساد.


في نفس الوقت تبنت بريطانيا سياسة استرضاء ألمانيا والتي أتبعها رئيس الوزراء البريطاني أنذاك (نيفيل تشمبرلين) تحت ضغط من أعضاء جماعة الطاولة المستديرة التابعة للنخبة من أمثال اللورد هاليفاكس واللورد لوسيان والسيد آستور مالك جريدة التايمز، فى خطته لإعادة بناء ألمانيا إحتاج هتلر للاستيلاء على النمسا وتشيكوسلوفاكيا عام 1939م وقد رأى أن الفرصة سانحة فى ظل سياسة التهدئة البريطانية وعدم الاعتراض، وفي سبيل التهدئة تنازل بنك إنجلترا عن وديعة تشيكوسلوفاكية من الذهب بقيمة ستة مليون جنيه إسترليني إلى الحكومة الألمانية، وبعد فترة قصيرة من تبني رجال النخبة لموقف التهدئة تحول الأمر بينهم تحول غريب إلى تبني موقف الحرب وبمجرد وصول تشرشل إلى كرسي رئاسة الوزراء البريطاني خلفاً لتشمبرلين قرر تشكيل تنظيم برئاسة فيكتور روثشايلد للقبض على معارضي فكرة الحرب وسجنهم بدون محاكمة، هذا التحول الغريب فى فكر النخبة يؤكد بشكل لا يقبل التأويل أنهم المتسببين دائماً فى الحرب والمنادون لها والمستفيدون منها أيضاً. وبهذا اجتمع الماسونيين على الحرب، روزفلت الذي كان ماسوني حاصل على أعلى درجات الماسونية، تشرشل الماسوني الذي عقد عدة لقاءات مع المرشد الروحي السري للماسونيين آليستر كراولي قبل اتخاذ قرار الحرب، هتلر الذي كان منغمساً مع أكبر أعوانه ورجال جيشه مثل جورنج وهيملر وهيس فى منظمات سرية ضد السامية تتخذ رموزاً سحرية وشيطانية مثل الصليب المعقوف. الحرب العالمية الثانية كانت سيناريو مخطط مسبقاً من النخبة الماسونية، وعلى الرغم من تأكيدات الرئيس الأميركي روزفلت أن الولايات المتحدة لن تنزلق للحرب فإن مجلس العلاقات الخارجية الماسوني نصح روزفلت بتبني سياسة ضد اليابان فى حربها مع الصين تتضمن حظر تجاري وبحري، وعلى الرغم أن هنالك ثمانية إخطارت من جهات إستخباراتية أمريكية حذرت روزفلت من هجوم ياباني على بيرل هاربر إلا أن الهجوم قد حدث!!!
وعلى الرغم أن الفرصة كانت سانحة للجيش الألماني لغزو بريطانيا بعد معركة دنكرك التي سحق فيها الجيش الألماني جيوش الحلفاء إلا أن الغزو لم يحدث وهذا ببساطة لأن غزو بريطانيا لم يكن في السيناريو الماسوني للحرب. أثناء الحرب العالمية ربحت الشركات الاحتكارية الألمانية الأمريكية المشتركة والممولة من الماسونيين أموالاً طائلة والغريب أنه أثناء الحرب نجت هذه الشركات ومصانعها من قصف الحلفاء لألمانيا مما جعلها قادرة على استئناف نشاطها بعد الحرب مباشرة، كذلك فإن محاكمة نورمبرج الهزلية لم تدين أي من رجال هذه الشركات الذين دأبوا على استخدام البشر كفئران تجارب في معاملهم مما أدى إلى مقتل الآلاف، والأغرب أن كبار القادة النازيين قد هربوا إلى جنوب إفريقيا بعد الحرب ولم يتعرضوا للمسائلة كما أن صفوة العلماء الألمان القائمين على مشاريع الصواريخ الألمانية وعلى مشاريع الرقاقات التي تسيطر على العقل البشري قد هربوا إلى أميركا وعينوا فى أكبر الجامعات الأمريكية وفي وكالات ناسا لبحوث الفضاء ووكالة الإستخبارات الأمريكية ووكالات الأمن القومي الأميركي. كل شيء تم حرفياً كما خطط له من النخبة الماسونية العالمية وبنفس الطريقة التى تضمن لهم تحقيق وحدة عالمية وحكومة واحدة فيما يعرف بالنظام العالمي الجديد!


أدولف هتلر
فرانكلين روزفلت
ونستون تشرشل
رودلف هيس

الهيمنة السكانية:
أولاً: تحسين النسل:
يعتبر علم تحسين النسل واحد من أهم نواقيس الخطر التي تدق عالمنا المعاصر والتي تعكس بوضوح مخططات النخبة للقضاء على السلالات البشرية الغير مرغوب فيها والتي تراها من وجهة نظرهم كبشر من الدرجة الثانية في سباق متسارع نحو خلق أطوار من البشر المعدلين وراثياُ والقادرين على الإنضمام للنخبة فى الأجيال القادمة. تحسين النسل أو تحسين القدرات البشرية للمواليد الجديدة والتحكم في صفاتها الوراثية معملياً ظهر بشكل علني في ألمانيا النازية ولكن الخطط المبكرة لهذا الاتجاه وضعت قبل هتلر بسنوات عديدة ومستمرة حتى يومنا هذا. فلسفة تحسين النسل بدأت للمرة الأولى على يد عالم الاقتصاد السياسي توماس مولساس في القرن الثامن عشر، وهو العالم الذي تبنى نظرية نشر الأمراض المستعصية بين الأطفال الفقراء للقضاء على الضعفاء من بني البشر وإزاحة الطريق للأقوياء منهم وهو ما عرف بنظرية المولساستيزم نسبة إلى اسمه. في القرن التاسع عشر تبنت عدد من المنظمات هذه السياسة بدافع الرحمة والشفقة والتي تتمثل فى قتل المتألمين، ومن أمثلة تلك الهيئات ما أسسته عائلة روكافيلر الماسونية في ولاية إنديانا الأمريكية تحت اسم (مركز أبحاث تحسين النسل) والذي نادى بتعقيم المتخلفين عقلياً حتى نضمن سلالات جديدة خالية من هذا المرض. في عام 1912م كان أول مؤتمرعالمي لتحسين النسل في لندن تحت إشراف السير ونستون تشرشل الذي أصبح رئيساً للوزراء إبان الحرب العالمية الثانية وكان حاصلاً على أعلى درجات الماسونية، وفي العام 1917م وقعت خمسون ولاية أمريكية على قانون تعقيم مرضى الصرع والمتخلفين عقلياً ومعتادي الإجرام، وفي عام 1932م كان المؤتمر العالمي الثالث والذي كان على قمة مناقشاته مشلكة الزنوج الأمريكان واقتراح القضاء عليهم بالتعقيم الإجباري، أغلب أعضاء هذا المؤتمر كانوا من النازيين من أمثال (إرنست رودين) الذي قامت عائلة روكافيلر الماسونية بتمويله والذي تبنى فكرة تعقيم الصم والبكم والعميان ومدمني الكحول. بين العامين 1941م و 1943م تم تعقيم 42000 شخص فى الولايات المتحدة وحدها، وفي عام 1948م أنشيء مركز تحسين النسل في شمال كارولينا، وفي العام 1952م تحالفت عائلات روكافيلر ودالاس الماسونية وأنشأوا مجلس النمو السكاني الذي كان يهدف إلى الوصول بنسبة النمو السكاني إلى 0%. سياسة تحديد النسل قام بتمويلها البنك العالمي وضاعف ميزانيتها عبر السنين وأصدر عقوبات اقتصادية ضد الدول التي ترفض أن تنصاع لتلك السياسات. الأخطر من ذلك أن هنالك تقرير سري قد سرب فى عام 1963م سمي بالجبل الحديدي، أشار هذا التقرير إلى نية النخبة لتعقيم الأطفال من خلال مواد تضاف إلى مصادر مياه الشرب والأطعمة الأساسية ... لاحظ أن هذا التقرير كان منذ خمسون عاماً مضت!!!
ثانياً: الحروب المدبرة:
توماس فيرجسون كان عضواً في مكتب شئون النمو السكاني وكان له مقولة شهيرة تقول: (إن الحروب هي أكثر الطرق تأثيراً في القضاء على السلالت البشرية الغير مرغوب فيها). هنري كسينجر من خلال عمله كدبلوماسي أميركي ثم وزيراً للخارجية فى فترة الستينات والسبعينات وكواحد من أهم رجال النخبة الماسونيين فى إشعال الصراعات المسلحة حول العالم، ومن أمثلة ذلك حرب فيتنام التي بدأت بسبب هجرة مئات الآلاف من فيتنام الشمالية إلى فيتنام الجنوبية مشردين بدون طعام أو شراب فى عملية مدبرة من جهاز الإستخبارات الأميركي حينذاك، مما حول هؤلاء المهاجرين إلى عصابات سرقة ونهب تسمى بالفيتكونج، وتحت عذر أنهم منقادون بجماعة الخمير الحمر قامت الولايات المتحدة بقصف فيتنام الشمالية مما أدى إلى مصرع حوالي نصف مليون شخص، فما كان من الخمير الحمر إلا أنهم قاموا بمهاجمة كمبوديا وقتلوا ما يناهز الثلاثة ملايين شخص، اثنان من أكبر القادة العسكريين الأمريكان فى هذه الحرب كانا عضوان فى مجلس أزمات النمو السكاني وهما القائدان ماكسويل تيلور ووليام ويستمورلاند. حرب النكسة 1967م وحروب أخرى حدثت فى تلك الفترة في أميركا الوسطى وإفريقيا كانت من تدبير وعناية هنري كسينجر الماسوني النزعة والذي أشرف بنفسه على دراسة للأمن القومي الأميركي تقرر بأن النمو السكاني لدول العالم الثالث قد يؤدي إلى محاولة دول العالم الفقير إلى التحرر اقتصادياً من قبضة الولايات المتحدة، ومن الدول التي تناولتها تلك الدراسة نيجيريا وإثيوبيا والهند والمكسيك وكولومبيا وإندونيسيا. إندونيسيا كانت مثال واضح للقضاء على البشرية من خلال الحروب المدبرة ففي العام 1965م قام (سوهارتو) بانقلاب عسكري فى إندونيسيا وأستولى على الحكم مدعوماً بالمخابرات الأمريكية ونتج عن هذا الانقلاب موت نصف مليون شخص وسط تعتيم إعلامي عالمي واضح، وفي العام 1975م قام سوهارتو بغزو جزيرة تيمور الشرقية الغنية بالبترول وقام بقتل مئتا ألف من سكان الجزيرة دون أن تندد أي من الحكومات الغربية بمثل تلك المذبحة، ولم لا والبترول يقبع تحت تيمور الشرقية مما يجعلها فرصة من ذهب لشركات النخبة أن تلتهم من مواردها خصوصاً في ظل حكومة صديقة مثل حكومة سوهارتو.

هنرى كسينجر
سوهارتو
ماكسويل تيلور
وليام ويستمورلاند
هؤلاء يحكمون العالم من خلف الستار:

هل تود حقاً فى معرفة من يحكمك؟
لا تنخدع بقوميتك أياً كانت، فحكومتك سواءاً كانت راديكالية أو ليبرالية أو غيرها ما هي إلا مجرد ستار لحكام العالم الحقيقيين من النخبة الماسونية أو ما يطلق عليهم (المتنورين)، هذه النخبة هي التي تحرك الحكومات كالدميات في خيوطها وما الحكومات إلا مجرد ظل لهم، النخبة الماسونية تملك القرار السياسي العالمي ويعضدها في ذلك سيطرتهم على رؤوس الأموال العالمية فهم يملكون كل شيءٍ من حولك بدءاً من وسائل الإتصالات والإعلام حتى البترول والسلاح والبنوك. النخبة الماسونية ليسوا يهود ولا يمتون للصهيونية بصلة فالماسونية أخطر من الصهيونية بل أن خطرها يهدد الصهيونية ذاتها. هنا سأضع بين يديك ملف كامل للجهات النخبوية التي تحكم العالم وصاحبة القرارات السياسية العالمية:
أولاً: مجموعة الأزمات الدولية International Crisis Group:
هي مجموعة دولية غير حكومية تهدف إلى حل النزاعات والصراعات حول العالم، والحقيقة هي أن هذة المجموعة هي من تشعل الصراعات داخل العالم قبل أن تتدخل لحلها بعد أن تكون قد حققت غايتها وأهدافها من الصراع.


أبرز أعضاء المجموعة:

1- جورج سوروس رجل أعمال أميركي من أصل مجري.
2- كينيث أدلمان مساعد وزير الدفاع الأميركي سابقاً وكاتب ومحلل سياسي حالياً.
3- صامويل برجر مستشار الأمن القومي الأميركي في عهد بيل كلينتون.
4- محمد البرادعي الرئيس السابق لوكالة الطاقة الذرية والمرشح للرئاسة المصرية.
5- كارلا هيلز محامية أمريكية كانت وزيرة الإسكان والتنمية المدنية في الولايات المتحدة.


أبرز مستشاري المجموعة:
1- ريتشارد أرميتاج خدم فى حرب فيتنام وعين بعد الحرب مستشار لوزير الدفاع الأميركي ثم مستشار للرئيس ريجان للعلاقات الخارجية ومساعد لوزير الدفاع لشئون شرق آسيا ثم نائب لوزير الخارجية في عهد جورج دبليو بوش.

2- زبيجنيو بريجنسكي عالم سياسي أميركي من أصل بولندي وخدم كمستشار للأمن القومي في عهد الرئيس كارتر.
3- ستانلي فيشر عالم اقتصاد إسرائيلي ولد في زامبيا كان نائب للرئيس الإسرائيلي والآن هو محافظ بنك إسرائيل.
4- شيمون بيريز الرئيس الإسرائيلي.
5- سورين بتسوان دبلوماسي تايلاندي خدم كوزير للعلاقات الخارجية في تايلاند ثم مساعد لوزير الشئون الداخلية وحالياً هو الأمين العام لرابطة الأسيان لدول جنوب شرق آسيا.
6- فيدل راموس رئيس الفلبين الأسبق.


الهيئات الممولة للمجموعة:
1- مؤسسة كارنيجي بنيويورك وهي مؤسسة تهدف لنشر التعليم حول العالم برأس مال 3 مليار دولار.

2- مؤسسة هانت ألترنيتف الأمريكية وتهدف لتمويل تطور المجتمعات فى الدول النامية.
3- معهد أوبن سوسايتي ويهدف لتمويل الدول النامية وترسيخ حقوق الإنسان بها.
4- الأخوة روكافيلر للتمويل وهي مؤسسة تمتلك أصول فقط بما يفوق المليار دولار.
5- مورجان ستانلي مؤسسة أمريكية عالمية للإستثمار رأس مالها يفوق 800 مليار دولار.
6- دوتش بنك وهو مؤسسة مالية رأس مالها 1900 مليار دولار.
7- سوروس للتمويل وهي مؤسسة مالية رأسمالها 4 مليار دولار.
8- شركة ماكنسي للإستشارات والإدارة رأس مالها 7 مليار دولار.
9- شركة شيفرون للطاقة وهي تعمل في مجال البترول برأس مال 200 مليار دولار.
10- شركة شل للبترول ودخلها السنوي 2,5 مليار دولار.

ثانياً: معهد بروكينجز: The Brookings Institution:

هو معهد للدراسات السياسية والاستراتيجية وهو عمل مشروع في حد ذاته ولكن الغريب أن مكتبة هذا المعهد تعج بتقارير المحللين داخل المعهد والتي تتنبأ بشكل غريب ومريب بالأحداث والصراعات حول العالم قبل وقوعها فالثورات العربية الحالية ضد أنظمة الحكم مدونة بشكل تفصيلي في تقارير تحليلية سابقة داخل المعهد بل حتى الحظر الجوي على ليبيا كان متاحاً في دراسة تحليلية للوضع الليبي قبل أن يتخذ مجلس الأمن القرار بهذا الحظر.

أهم أعضاء المعهد:
1- دومينيك بارتون مدير شركة ماكنسي الإقليمي بآسيا.

2- آلان باتكين مدير لشركتين للنقل وشركة للأدوية وشركة للدعاية وأخرى للعب الأطفال ويبلغ دخله السنوى 770 مليون دولار.
3- ريتشارد بلوم صاحب شركة بلوك كابيتال ويبلغ دخله السنوى 100 مليون دولار.
4- سوزان جونسون من شركة جولدمان وساكس ويبلغ دخلها السنوى 200 مليون دولار.
5- بول ديسمارس ملياردير تبلغ ثروته 4 مليار دولار.
6- كينيث ديبرستين ملياردير أميركي ومدير لعدة شركات أهمها شركة بوينج للطائرات دخله السنوى 300 مليون دولار.
7- فيليب نايت صاحب شركة نايك للأحذية الرياضية ملياردير أميركي دخله السنوى 4 مليار دولار.
8- ديفيد روبنستن ملياردير ثروته تبلغ 2.6 مليار دولار.


أهم ممولى المعهد:

1- مؤسسة فورد رأسمالها 14 مليار دولار.
2- بيل جيتس صاحب شركة ميكروسوفت.
3- روكافيلر للتمويل رأسمالها 3,5 مليار دولار.
4- مؤسسة كارنيجي رأسمالها 3 مليار دولار.
5- الأخوة روكافيلر وأصولها تفوق المليار دولار.
6- حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة.
7- بنك أوف أميركا ورأسماله يبلغ 2500 مليار دولار.
8- جولدمان ساكس للإستثمار وتبلغ رأسمالها 900 مليار دولار.
9- إتش آند آر بلوك للبرمجيات ورأسمالها 4 مليار دولار.
10- ستاندر شارترد بنك ورأسماله 500 مليار دولار.
11- فيزا كارد ورأسمالها 35 مليار دولار.
12- إكسون موبيل للبترول ورأسمالها 300 مليار دولار.
13- شركة دايملر للسيارات.
14- جنرال داينامكس ورأسمالها 30 مليار دولار.
15- جنرال إليكتريك ورأسمالها 750 مليار دولار.
16- شركة بوينج للطائرات ورأسمالها 70 مليار دولار.
17- شركة سيمنس للإلكترونيات ورأسمالها 100 مليار دولار.
18- وستنكهاوس للإلكترونيات.
19- هيتاشي للسيارت ورأسمالها 95 مليار.
20- تويوتا للسيارات ورأسمالها 3000 مليار دولار.
21- إيه تي آند تي للإلكترونيات ورأسمالها 70 مليار دولار.
22- جوجل للبرمجيات ورأسمالها 70 مليار دولار.
23- مايكروسوفت ورأسمالها 85 مليار دولار.
24- باناسونيك ورأسمالها 20 مليار دولار.
25- زيروكس ورأسمالها 30 مليار دولار.
26- سكايب.
27- شبكة فوكس نيوز.
28-جلاكسو للأدوية برأس مال 30 مليار دولار.
29-بيبسي العالمية برأس مال 70 مليار دولار.
30-كوكاكولا العالمية برأسمال 72 مليار دولار.

ثالثاً: مجلس العلاقات الخارجية Council On Foreign Relations:
هو مجلس غير حكومي يهدف إلى دراسة وتحليل السياسات الخارجية للولايات المتحدة، والحقيقة أن هذا المجلس يضم صفوة المجتمع فهو يضم أغنى خمسمائة شخصية أمريكية كما يضم أكبر الصحفيين والإعلاميين والمشرعين القانونيين وكبار الساسة والمستشارين، الحقيقة أن أعضاء هذا المجلس هم صناع القرار في الولايات المتحدة وهم مسنو القوانين وهم الذين يتحكمون فيما نرى ونسمع ونقرأ.


أهم الممولون للمجلس:
1- بنك أوف أميركا.
2- مؤسسة جي بي مورجان.
3- أميركان إكسبريس.
4- بنك باركليز.
5- مورجان ستانلي.
6- دوتش بنك.
7- فيزا كارد.
8- بنك أوف نيويورك.
9- روثشايلد نورث أميركا.
10- إكسون موبيل.
11- شيفرون للطاقة.
12- شل للبترول.
13- كونكوفيلبس للطاقة.
14- شركة إيرباص للطائرات.
15- شركة بوينج للطائرات.
16- جنرال إليكتريك.
17- بلومبرج للإعلام.
18- فوكس نيوز.
19- تايم وورنر.
20- تويوتا.
21- فولكس فاجن.
22- نايك للأحذية.
23- بيبسي العالمية.
24- كوكاكولا العالمية.
25- آى بي إم.
26- مايكروسوفت.
27- سوني.
28- زيروكس.
29- جلاكسو للأدوية.
30- فايزر للأدوية.

رابعاً: شاثام هاوس: Home of the Royal Institute of International Affairs, Chatham House:
وهو المعهد الملكي للشئون الدولية ببريطانيا وهو يعتبر الفرع الإنجليزي لمجلس العلاقات الخارجية الأميركي وهو منظمة غير حكومية تهدف لتحليل ودراسة الأحداث الدولية وتقديم تقارير عنها، وعلى غرار مجلس العلاقات الخارجية يعتبر شاثام هاوس هو المتدخل الرئيسي في كل النزاعات العالمية.

أهم الممولين للمنظمة:
1- البي بي سي.
2- بنك إتش إس بي سي.
3- بلومبرج للميديا.
4- ميتسوبيشي.
5- بيبسي البريطانية.
6- رويال بنك أوف إسكتلندا.
7- فودافون.
8- السعودية للبترول عبر البحار.
9- السفارة الأمريكية ببريطانيا.
10- شبكة سي بي إس نيوز.
11- بوينج البريطانية.
12- جوجل.
13- صحيفة الجارديان.
14- وورلد بنك جروب.
15- تليجراف ميديا جروب.
16- الديلي ميل.
17-رويال دوتش شل.
18- توشيبا.
19- بريتش للبترول.
20- إكسون موبيل.
21- جريدة التايمز.
هؤلاء هم من يحكمون العالم
أما الحكومات فهى مجرد أشباح

هناك تعليق واحد: