الثلاثاء، 26 يونيو 2012

الصهيوني "برنارد هنــري ليـفي" عراب الثورات في العالم الإسلامي والعربي...



برنارد هنري ليفي
في محاولة لفهم ما يحدث في عالمنا العربي من ثوراتٍ متتاليةٍ أو ما يسميه البعض بـ(ربيع البلاد العربية) نضع بين يديكم حقيقة الثورات العربية، ولكن لابد من معرفة السبب الحقيقي والدافع لها.
إن الحديث عن (برنارد هنري ليفي) يقف بنا بعيدا للتأمل، الى أين وصل بنا حالنا، ثورات دنيئة قامت بهدف الحرية المزعومة، لا من أجل كلمة التوحيد (لا إله إلا الله محمد رسول الله )، كان عرابها ذلك الرجل الصهيوني، إن من يتابع أخباره وتصريحاته وكتاباته يكتشف أنه ليس مفكرا وصحفيا عاديا يعيش بكسل وراء مكتبه المكيف، إنه رجل ميدان عرفته جبال أفغانستان، وسهول السودان، ومراعي دارفور، وجبال كردستان العراق، والمستوطنات الصهيونية بتل أبيب، وميادين مصر وتونس وأخيرا مدن شرق ليبيا... حيث أنزل العلم الأخضر الذي اعتمدته القيادة الليبية، كردّة فعل على اتفاقيات كامب ديفيد سنة 1977م ورفع علم الملكية السنوسية البائدة.

مع أحمد شاه مسعود في أفغانستان
مع عبد الرشيد دستم في أفغانستان
في السودان مع القائد الجنوبي جون قرنق
في البوسنة والهرسك
وحيثما مـرّ تفجرت حروب أهلية وتقسيم، وطائفية، ومجازر مرعبة، وخراب كبير، وجهده المبذول من أجل الترشح للرئاسة في إسرائيل ولكن بعد أن ينهي المهمة التي يقوم عليها ليمهد لإسرائيل جديدة، وعرب جدد، وشرق أوسط جديد بمباركة أمريكا وبريطانيا وفرنسا، نعم كلنا ضد معمر وحسني وبشار وعلي صالح وغيرهم ممن كان مستعملا ومستخدما لخدمة أمريكا وإخماد ثوراتهم ضد إسرائيل والتدخل الأجنبي في العراق وغيرها، إلا أن امريكا وجدت أن هؤلاء غير صالحين للعهد الجديد والشرق الأوسط الجديد الذي تحدثت عنها السمراء كونداليزا رايس.

مع مناحيم بيجن
مع إيهود أولمرت
مع بنيامين نتينياهو
مع إيهود باراك
مع شيمون بيريز
يخاطب اليهود في ترشيحه لرئاسة إسرائيل

في مصر تم تفعيل استخدام الفيسبوك لأن الشاب المصري شديد التأثر بالتقنية وتم استخدام وائل غنيم للقيام بهذه المهمة ، هو من يقف في ميدان التحرير وقال نعم كنت أدفع من جيبي الخاص لهذه الثورة.
مع الثوار في ميدان التحرير بمصر
مع الثوار في مصر
يصافح أحد الجنود المصريين في ميدان التحرير
وائل غنيم الذي استخدم في هندسة ثورة الفيس بوك من قبل برنارد ليفي
وتم بعدها ترشيح وائل غنيم لينال جائزة نوبل للسلام. شاهدنا كيف اجتمع مع بعض القادة من الاخوان المسلمين في مصر واجتماعه أيضا بشباب الثورة.

مع المهندس سعد الحسيني أحد قادة الإخوان المسلمين في مصر
وبمثل ماكان نزوله في ميدان التحرير بالقاهرة، كانت بنغازي ليست بعيدة عنه وبنفس الطريقة إجتمع مع الثوار والتحم معهم في ثورتهم ضد نظام القذافي.

برنارد ليفي مع الثوار في بنغازي
بل وصل به الأمر لإلقاء كلمة في بنغازي وسط تجاهل تام من القنوات العربية التي تدعم الثورة، فلم نشاهده على القنوات الفضائية وأخص منها الجزيرة التي غطت ثورة مصر على مدار الساعة فما الهدف من تجاهل تلك القنوات؟
يلقي كلمته أمام الثوار في بنغازي
مع المقاتلين الثوار في ليبيا
ولا يخفى كذلك لقائه مع مصطفى عبدالجليل في ليبيا وهو وزير العدل السابق وقائد الحكومة الإنتقالية وقائد الثوار. وبيع الثورة الليبية وشبابها إلى العميل الصهيوني برنارد ليفي وتوجهاته الصهيونية في تفتيت البلاد العربية وتشتيت مبدأ الوحدة العربية.

مع مصطفى عبدالجليل قائد الثورة ورئيس الحكومة الإنتقالية الحالية في ليبيا
الخيانة العظمى لليبيا (انظر إلى الرجل في الخلف)
مصطفى عبدالجليل قلئد الثوار مع ديفيد كاميرون ونيكولاس ساركوزي وبرنارد ليفي
وها هو هنا يطلع على التخطيط والخرائط في صحراء ليبيا، مع القائد المنشق عن معمر وقائد الجيش في المجلس الإنتقالي والسؤال كيف سمح لهذا الشخص أن يصل إلى أن يطلع على سير العمليات وأي نفوذ لديه وما الدور المستقبلي الذي ينتظره في حال سقطت تلك الأنظمة؟

تواجده في قلب صحراء ليبيا على الخطوط الأمامية مع جيش الثوار
كذلك أيضا تواجده في جنوب السودان لدعم الحركة الشعبية في جنوب السودان، وفي نفس الوقت تواجده في غرب السودان في دارفور لدعم متمردي دارفور على كثرتها وأهمها حركة العدل والمساواة بقيادة مني آركو مناوي وخليل إبراهيم الذي قتل.

مع قوات الحركة الشعبية جنوب السودان 1
مع قوات الحركة الشعبية جنوب السودان 2
مع متمردي دارفور French Givara
يركب إحدى سيارات الحكومة التي استولى عليها مقاتلو متمردي دارفور
للتأكد من تأجيج مشكلة دارفور عند الرأي العام العالمي
التأكد من حجم الدمار الذي سببه لدارفور والسودان بتأجيج المشكلة عالميا

 وآخرا وليس أخيرا الوضع في سوريا، في خطوة ترمز إلى "انتقال شعلة الحرية" من الثوار الليبيين السابقين إلى الثوار السوريين الغارقين في أتون الحرب، اصطحب برنارد هنري ليفي معه إلى مهرجان كان محاربين ليبيين قدامى فضلا عن معارضين اثنين لنظام الرئيس السوري بشار الأسد.

وكان الكاتب والفيلسوف الفرنسي كشف مسبقا أنه سيصطحب معه إلى كان مدعوين ليبيين التقى بهم العام الماضي خلال النزاع بمناسبة عرض الوثائقي الذي أعده تحت عنوان "قسم طبرق" الذي سيقدم في عرض خاص ضمن أفلام القائمة الرسمية. وبالإضافة إلى الثوار السابقين، دعا برنار هنري ليفي سوريين اثنين خرجا خفية من بلدهما عبر بلدان محاذية لينضما مساء الجمعة إلى الفريق الذي أعد الفيلم.
وأمام عدسات كاميرات العالم أجمع، أخفي الثائران السوريان وجهيهما وراء أعلام "سوريا الحرية" ولم يكشفا عن هويتيهما خشية اتخاذ تدابير انتقامية في حق عائلتيهما. وقد تعارف الليبيون والسوريان على بعضهما البعض بعد ها في مكتب مغلق الستائر يقع في الطابق السفلي من أحد مباني حي راق في باريس، بحضور أحد مراسلي وكالة فرانس برس.
وشرح سليمان فورتيا احد أبطال الثورة الليبية في مدينة مصراتة باللغة العربية إلى السوريين إن "برنارد هنري ليفي كان أول من أتى إلى ليبيا ويعود إليه الفضل في كل ما جرى هناك لأنه كان على علاقة جيدة بنيكولا ساركوزي" الرئيس الفرنسي السابق. وأضاف "أتمنى لكم المصير عينه، فبشار طاغية وينبغي إسقاطه (...) عائلتي كافحت طوال 36 عاما، فلا بد من التحلي بالشجاعة".
أما هنري ليفي، فقال بالإنكليزية "أتمنى أن تنقلوا غدا في كان الشعلة إلى أصدقائنا السوريين. هذا فحوى لقائنا. شعلة الحرية هي بين أيديكم وانتم ستنقلونها إلى إخواننا السوريين".

في مهرجان كان السينمائي
مع عملاء سوريا وليبيا في مهرجان كان ال65
مع الثوار ضد حكم بشار الأسد في سوريا

السؤال الذي يؤرق الجميع لماذا غيبت القنوات الفضائية التي تدعم الثورات حقيقة هذا الرجل ونفوذه؟!! ولماذا لم يتخذ الحكام العرب تدابير لإيقاف نشاطاته في تدمير الأمة الإسلامية والعربية، ولماذا لايتحدثون بشكل أوسع عن خططه الإجرامية ضد العرب والمسلمين؟!!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق