الأحد، 22 يوليو 2012

الـــمـــاســـونـــيـــة الجزء الرابع...


معنى أدوات و رموز الماسونية:
شرح الملك أغريبا معنى الأدوات و الرّموز التي استُخدِمَت في الماسونية:
تعرفون الآن بأننا يجب أن نجعل الجميع يعتقدون بأن جمعيّتنا قديمة جدّاً... سنؤكّد هذا الغشّ باستعمال أدوات البناء التي استعملهل حيرام (Hiram) المهندس المعماريّ في بناء (هيكل سليمان)، مثل الكوس (زاوية النجّار)، البوصلة، الجاروف، الموازين، المِطرقة... إلخ، كلّ الأشياء المصنوعة من الخشب والتي كان حيرام أبيف (Hiram Abiff) يملكها. "... كلّ جلسة ستُفتَتح بالضرب ثلاث مرّات بالتّتابع بهذه المطرقة، لهذا سنتذكّر إلى الأبد خلال القرون الآتية، أننا قد صلبناه، وبهذه المِطرقة قد ثبّتنا المسامير في يديه وقدميه، وقتلناه. النّجوم الثلاثة التي ترونها ترمز إلى الثّلاثة مسامير "ملاحظة من أيّام النّهاية: لدى ميترييا (واحد من أعداء المسيح) علامة: في داخل هذه العلامة الكبيرة توجد نجوم داوود الثلاثة، وذلك لإخبار الشّعب اليهوديّ بأنه يواصل عمل المؤسّسين ال 9 للماسونية: لاضطهاد الكنيسة التي هي الجسد الروحي للمسيح". نحن سنكون قادرين على تغييرها إلى ثلاثة نقاط والتي ستكون ذات نفس المغزى. من بين رموزنا ستكون الثّلاثة خطوات،  للسخرية منهم من هذا التجديف: اللّه هو الأب، الإبن والرّوح القدس، وادّعاؤه بأنّه الإبن.
وفي داخل جمعيّتنا، سنعمل درجات، كما قد ذكرنا سابقًا. ستكون ثلاثاً و ثلاثين درجة (33)، وترمز إلى عمر الدجّال. سنعطي إسماً لكلّ درجة وسنخلق الرّموز المشابهة الأخرى. كانت كلّ هذه الأشياء أفكاري وأفكار الإخوة موآب و حيرام (Moab and Hiram). معنى هذه الرّموز السّاخرة لا يجب أن يُدْرَك أبداً، يجب أن يبقى بيننا نحن التسعة. و بالنسبة للإخوة الآخرين أو الأعضاء المنتسبين فرؤيتهم لهذه المرافق والأدوات كافية لجعلهم يعتقدوا بأن الجمعيّة قد أُنْشِئَتْ في زمن سليمان (Solomon) أو حتى في أوقات سابقة. ثمّ قال الملك: دعونا نبتهج! دعونا نبدأ الزحف على طريق الانتصار! دعونا نأخذ خطواتنا الثّلاثة الأولى! دعونا نضرب ثلاث مرّات بهذه المِطرقة المنتصرة، برمز الموت لعدوّنا الدجّال، رمز تأسيس مبادئنا المحترمة بأننا سنصلّح بمسامير الأخوّة والاتّحاد! دعونا كلّنا نصرخ بالفرح: إلى الأمام إلى النّصر!
أثناء الجلسة الأولى، خلق التّسع مؤسّسون أيضًا رمزًا جديدًا: المريلة التي رمزت إلى حماية الملابس من الطّين. هذا ومع الأدوات الماسونيّة جميعها الهدف منها هو إخفاء الغرض الحقيقيّ وللتأكيد (المُزيّف) بأن هذه الجمعية تعود للعصور القديمة. قال الملك الرئيس: أنا، مع سلطتي كرئيس (وليس كملك) منحت الدّرجة (33) لكلّ واحد منكم، الدرجة الأعلى في جمعيّتنا ... منذ يُتّم أخونا حيرام من أبيه منذ الطفولة، وعدم معرفته لأحد غير أمّه الأرملة، أتقدّم لأدعو جمعيّتنا، الأرملة (The Widow)، وأطلب موافقتكم. من الآن فصاعدًا سيكون اسم المؤسّسين أبناء الأرملة (The Sons of the Widow). سيسمّي كلّ عضو للجمعيّة نفسه ابنًا للأرملة حتّى نهاية الزمان لأننا نعتقد أن جمعيّتنا ستعيش حتّى نهاية الزمان.


ولا تنكر الماسونية أنها مؤسسة يهودية وقد جهر بذلك الحاخام الأكبر إسحق وايز 1819-1900 في مقالته التي نشرت في مجلة الإسرائيلي الإنجليزي بتاريخ 30/4/1965 جاء فيها "أن الماسونية مؤسسة يهودية كل ما فيها من ألفها إلى يائها يهودي تاريخها فرائضها درجاتها مراسمها كلمات المرور كلمات السر شروحها كلها ما خلا درجة ثانوية واحدة وبعض الكلمات في القسم فإنها يهودية". وقد كتب غريميو وزير العدل في الحكومة الفرنسية سنة 1848 وهو ماسوني من الدرجة 33 وأحد زعماء الحركة العنصرية العالمية اليهودية "لقد اقترب اليوم الذي ستصبح فيه أورشليم بيت الصلاة فتنتشر منه راية الله راية إسرائيل الوحيدة وترتفع فوق أقصى الشواطئ ولا يمكن أن يصير اليهودي صديقا للمسيحي أو المسلم قبل أن يشرق نور الأيمان دين العقل الوحيد على الدنيا بأجمعها". ومن وثيق الدلالة على الارتباط بين الماسونية والصهيونية ما ذكرته المجلة اليهودية لافيريه إسرائيليت عام 1861 من "أن روح الماسونية الأوروبية هي روح اليهودية".

















بناي برث أو أبناء العهد:
التـــعريـــف: بناي برث جمعية من أقدم الجمعيات والمحافل الماسونية المعاصرة وذراع من أذرعتها الهدامة، ولا تختلف عنها كثيراً من حيث المبادىء والغايات إلا أن عضويتها مقصورة على أبناء اليهود، وخدمتها موجهة أساسا لدعم الصهيونية في العالم والتقاط الأخبار واحتلال مراكز حساسة في الدول، ولهذه الجمعية فروع منتشرة في جميع أنحاء العالم، وهي مكلفة بدراسة نفسية كل قائد أو سياسي أو زعيم أو أي شخصية عامة للاستفادة من جوانب الضعف فيها.
التأسيس وأبرز الشخصيات:
تأسست هذه الجمعية في الولايات المتحدة الأمريكية في مدينة نيويورك في 13/10/1843 بصفة رسمية بعد أن حصل اثنا عشر يهوديًّا هاجروا من ألمانيا برئاسة هنري جونيس (جونز) على رخصة رسمية بذلك. وقد اتخذت الجمعية من مدينة نيويورك مقراً لها ومنها انتشرت وتأسست فروع لها في جميع أنحاء الكرة الأرضية. وشعارها الشمعدان وهو شعار يهودي ديني قديم. منذ سنة 1865 والجمعية تسعى لأن تكون لها وجود في فلسطين، وفي سنة 1888 تأسس أول محفل لها، ولغة العمل الرسمية فيه هي اللغة العبرية، ومن أبرز شخصياته: ناحوم سوكولوف، دزنكوف، حاييم نخمان، دافيد يلين، مائير برلين، حاييم وايزمن وجاد فرامكين. لقد عملوا على تأسيس مستعمرات يهودية صغيرة في فلسطين، وكانت موتسا أول قرية يؤسسونها عام 1894 بالقرب من القدس مشكلين بذلك نواة الكيان الإسرائيلي الحالي. اليهودي سيجموند فرويد عالم النفس الشهير 1856-1939: انضم عام 1895 إلى هذه الجمعية. في عام 1913 أسسوا جمعية لمكافحة التشهير والإهانة وتشويه السمعة التي يتعرض لها اليهود في العالم. فيليب كلوزنيك "Philip Kluznick" كان رئيساً لهذه الجمعية عندما عُيِّن في عهد الرئيس أيزنهاور رئيساً للوفد الأمريكي لدى الجمعية العامة للأمم المتحدة. جون فوستر دالاس: وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية عام 1958 وهو نصراني بروتستانتي شارك في الحفل الذي أقامته الجمعية في 8/5/1956 حيث قال في هذه المناسبة: "إن مدنية الغرب قامت في أساسها على العقيدة اليهودية في الطبيعة الروحية للإنسانية، ولذلك يجب أن تدرك الدول الغربية أنه يتحتم عليها أن تعمل بعزم أكيد من أجل الدفاع عن هذه المدنية التي معقلها إسرائيل. إن رؤساء الولايات المتحدة يثنون دائما على الأعمال التي تقوم بها هذه الجمعية. قامت المنظمة بعد إعلان قيام إسرائيل بتقديم إمدادات طبية وملابس ومعدات وساهمت في إنشاء المكتبات وتشجير الغابات وتقوم بتصريف سندات إسرائيل وتجنيد العمال الفنيين في الولايات المتحدة وكندا لإسرائيل. يتقلد زمام المنظمة رئيس ينتخب كل 3 سنوات من قبل المحفل الأعلى الذي يتألف من ممثلي المحافل المحلية. وهناك لجنة إدارية ومدراء يشاركون في إدارة المنظمة أيضاً.
الأفـــــكار والمـــعتقدات:
أولاً: الشعارات الظاهرية المعلنة:
1. حب الخير للإنسانية والعمل على تحقيق الرفاهية لها.
2. مساعدة الضعفاء والعجزة وذوي العاهات وتقديم الدعم للمستشفيات الخيرية.
3. افتتاح بيوت الشباب في جميع أنحاء العالم.
4. الدفاع عن حقوق الإنسان.
5. منع إهانة الجنس اليهودي.
6. العطف على المضطهدين من اليهود.
7. تطوير التبادل الثقافي بالاحتياجات الثقافية والدينية للطلاب اليهود.
8. التوجيه في مجال التدريب المهني.
9. مساعدة ضحايا الكوارث الطبيعية.
10. فتح حوار مع مسؤولي الحكومات حول موضوعات الحقوق المدنية والهجرة والاضطهاد.
ثانياً: الأهداف الحقيقية:
1. دعم الماسونية العالمية في خططها وبرامجها الهدامة.
2. قاموا بشن هجوم على هتلر وحكمه حينما جاء إلى الحكم سنة 1933م.
3. كان لهم دور خطير في التمهيد للحرب العالمية الثانية.
4. التقاط الأخبار واحتلال المراكز الحساسة في الدول المختلفة، كما أن لهم أنظمة داخلية سرية وشبكة من العملاء السريين.
5. تغلغلت هذه الجمعية في صميم الحياة الأمريكية والإنجليزية وتحكمت في شؤون الاجتماع والسياسة والاقتصاد لهذين البلدين بخاصة.
6. لقد عملوا على خطف أدولف ايخمان النازي الشهير في عام 1960 من الأرجنتين إلى إسرائيل حيث أعدم هناك في 31/5/1962.
7. حظيت (بناي برث) بتمثيل في الأمم المتحدة وذلك من خلال عضويتها في المجلس التنسيقي للمنظمات اليهودية.
8. ضم شباب الإسرائيليين بعضهم إلى بعض للنظر في مصالحهم العمومية والمحافظة عليها وإعدادها لأخذ فلسطين وطناً لهم وبث الحماسة في نفوسهم لتحقيق ذلك.
9. التصدي لمن يتعرض لليهود أو يحاول عرقلة جهودهم الرامية إلى تحقيق أطماعهم واتخاذ كافة السبل لمواجهته.
10. تمويل عمليات الهجرة إلى إسرائيل وبيع سنداتها وتجميع الأموال اللازمة والمساعدات التي تساعد على إدخال المهاجرين وزيادة طاقة إسرائيل العدوانية، وإنشاء الشركات ـلا سيما الأمريكيةـ في إسرائيل في شتى المجالات وتسويق منتجاتها في مختلف بلدان العالم. 11. الدعم العسكري لإسرائيل بصفة مستمرة وبصورة تدعو للدهشة والاستغراب في معرفة ما يلزم اليهود من المعدات العسكرية كماً وكيفاً ولتلك الجمعية دور بارز في إنشاء المستوطنات العسكرية قبل قيام إسرائيل.
12. تبرئة اليهود من دم المسيح حتى يتيسر لليهود تحقيق أهدافهم بعيداً عن مناوأة المسيحية لهم.
13. التغلل في الأجهزة الحكومية والتحكم في سياسات الحكومات وخصوصاً في أمريكا وبريطانيا حيث تغلغلت في صميم الحياة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والعسكرية... الخ.
14. أن يكون الولاء أولاً وأخيراً لإسرائيل بحيث يتجاوز الوطن الذي يعيش فيه اليهودي.
الإنتشار ومواقع النفوذ:
1. تأسست بناي برث في نيويورك وانتشرت محافلها في الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وألمانيا وفرنسا، وصارت لها في هذه الدول مواقع نفوذ قوية.
2. امتدت فروعها إلى أستراليا وأفريقيا وبعض دول آسيا كما أن لها نوادي في بعض البلدان الإسلامية: الأردن، سوريا، لبنان، البحرين، المغرب، تونس، العراق، مصر، السودان.
3. في مصر تأسس لها محفلان أحدهما محفل ماغين دافيد رقم 436 وقانونه مطبوع باللغة العربية، والآخر محفل ميمونت رقم 365 وقانونه مطبوع بالألمانية، وقد تم حظر نشاطهما في الستينات. ولكن حدث أن التقى الرئيس المصري أنور السادات بوفد من المنظمة يضم 24 عضواً باستراحة الرئيس بالمعمورة كما استقبل الوفد د. مصطفى خليل رئيس وزراء مصر آنذاك (مايو عام 1979) وهكذا تلقى وفودها ترحيباً في بعض الدول الإسلامية.
وإليكم نص البروتوكول الخامس عشر:
كل نوع من المنظمات الجديدة يؤلف بعد ذلك ويكون من الجمعيات السرية، يعاقب القائمون به بالموت. وأما الجمعيات القائمة اليوم، وهي معروفة لدينا، وتعمل في خدمتنا كشأنها في الأمس، سنجرّدها من سلاحها، ونطرح رجالها في المنافي في القارات البعيدة من أوروبا. ثم بعد ذلك نمضي، ومعنا ماسون الجوبيم الذين تحنكوا بالعمل، فنالوا الخبرة والمعرفة، كما يكون معنا أيضاً أمثالهم، ممن نعفو عنهم، لسبب ما، عفواً يبقيهم دائماً خائفين، مترقبين المفاجآت، يتوقعون النفي. وسنسنُّ قانوناً يجعل جميع الأعضاء في الجمعيات السرية السابقة معرّضين للنفي في أوروبا، وأوروبا حينئذ مقرّ حكمنا. وستكون مقررات حكومتنا لا استئناف لها. وأما جمعيات الجوبيم السابقة التي زرعنا فيها بذور التفرقة، والمخاصمة، والتنابذ، والانشقاق، فَنَمَتْ تلك البذور وامتدت جذورها، فالطريقة الوحيدة لإقامة النظام في هذه الجمعيات هو اتخاذ تدابير صارمة تتجلى فيها سطوة السلطة بكل وضوح. ولا نبالي بالضحايا في هذا السبيل، وفي خلال الوقت الذي ينقضي من الآن إلى أن نقيم مملكتنا، سنسلك الطريقة المخالفة لهذا: فإننا سنخلق ونكثر من المحافل الماسونية الحرة في جميع بلدان العالم، لتمتصَّ إلى جوفها الذين يمكن أن يغدوا من ذوي النباهة والشأن، أو هم هكذا في حاضر حالهم، في تعاطي الشؤون العامة. وفي هذه المحافل نجد طلبتنا من مكامن التجسس الرئيسية وأسباب نشر نفوذها. وهذه المحافل سنضعها تحت إدارة مركزية معروفة لنا وحدنا، وأما غيرنا فلا يدري من ذلك شيئاً مطلقاً. وهذه الإدارة المركزية إنما تؤلَّف من حكمائنا. ويكون لها ممثلون ينطقون باسمها، وهم بمثابة ستار يغطّي الإدارة المركزية الماسونية التي منها تصدر التعليمات، والشارة وكلمة السر. وفي هذه المحافل، نُحكم رَبْط العُقدة التي تضم أُنشوطتها جميع العناصر الثورية والليبرالية. وهذه العناصر آتية من مختلف طبقات المجتمع. وعلى هذا الوجه، فإن أوغل المؤامرات السياسية في دهاليز السرية وأوكارها، يكون عندنا خبره، ونحن المحركون لذلك بأيدينا المشيرة من وراء ستار من أول يوم تولد. وينضوي إلى عضوية المحافل، جميع العملاء للبوليس الدولي العام، والبوليس المحلي في كل دولة، إذ خدمة هؤلاء لا يعتاض عنها بسواها، لأنهم يستطيعون استعمال تدابيرهم الخاصة إزاء المتمردين، وليس هذا وكفى، بل أيضاً بوسعهم أن يكونوا ستراً على نشاطنا بما يضعون من تأويل وتفسير ومزاعم ومدعيات، في حالات انتشار القلق والتذمر وما أشبه. وأما أولئك الأفراد من طبقة الشعب، الذين يسارعون طوعاً من تلقاء أنفسهم للانتماء إلى الجمعيات السرية، فهم القوم الذين يعيشون بمقاييس ضئيلة على قدر أفهامهم، مستندين على القليل الذي عرفوه واكتسبوه من تعاطيهم أعمالهم المختلفة، وكل واحد منهم هو ابن صنعته، فهؤلاء على الجملة والغالب خفاف العقول، ولا نجد صعوبة في معاملتهم واستعمالهم عند الاقتضاء كأدوات تصلح لتعطيل سير الأجهزة التي هي من صنعنا. فإذا طرأ اضطراب على هذا العالم، فمعنى ذلك أننا نحن الذين رأوا إيقاع هذا الاضطراب لتقوم الأمم على بعضها بعضاً، وتهدم كيانها المتضامن المنيع. ولكن إذا ظهرت في وسط العالم مؤامرة، فعلى رأس تلك المؤامرة لا يكون أحد سوى من هو في خدمتنا وأشدهم إخلاصاً لنا. فطبيعيُّ إذن، أن نكون متولين توجيه النشاط الماسوني، لأننا نعلم أين هي الغاية من التوجيه، والهدف المقصود من كل نشاط، بينما الجوبيم يجهلون من هذا كل شيء، ولا يتصورون النتائج حتى في أبسط أشكالها، وشأنهم المعتاد أن يبادروا إلى إظهار الاعتداد بالنفس والتباهي والازدهاء بآرائهم الخاصة، إلى انغماسهم في مصالحهم الفردية، دون أن يلاحظوا على الأقل أن محض الفكرة التي يدورون حولها ليست من بضاعتهم في الأصل، وإنما وَرَدَتْ عليهم منا، ألقينا بها وهم لا يَدْرُون. والحافز لأفراد الجوبيم في انتمائهم إلى المحافل، عادة حب الاستطلاع ودافع الفضول، أو أملاً أن ينتاشوا من المجتمع لقيمات من حب الظهور. وفصيل ثالث منهم، أمنيته أن يقف فيتكلم في الجمهور ليستمعوا إليه، وهذا ليس عنده إلا ترهات. فهؤلاء جميعاً متعطشون إلى أن يستمتعوا بلذة القول أنهم نجحوا، واستحسن الناس ما قالوا. ونحن في هذا على غاية الجود والكرم. والسبب الذي من أجله أننا نمنُّ عليهم بهذا النجاح والاستحسان، هو أن نسخّرهم ونستغلّهم من ناحية غرورهم المطبق، فإذا كنا قد استطعنا أن نورد الجوبيم كل هذه الموارد من التضليل لبلاهتهم وانغلاق عقولهم، أفليس هذا برهاناً ساطعاً على ما انتهت إليه أذهانهم من ركود وتخلّف، إذا قابلتم الحال بيننا وبينهم؟ وهذا ما يضمن لنا النجاح. الموت حق على كل حيّ. فيكون خيراً وأفضل أن نقرّب الآجال على الذين يعترضون سبيلنا، من أن نقرّب آجالنا، نحن الواضعين لهذه الخطة. وإننا مستعدون أن نعدم الماسوني إعداماً يخفى خبره عن الناس جميعاً، ما عدا الأخوة الماسونية، ولا يدري بهذا أحد حتى المحكوم عليه نفسه، فيظل على جهل من مصيره المدبَّر له حتى يلقاه، فيموت بالوقت الذي عين له كأنه مات ميتة طبيعية من مرض عادي… والأخوة الماسون أنفسهم، إذا ما علموا بذلك فلن يقووا على الاحتجاج. وبهذه الطريقة نكون قد اقتلعنا من وسط الماسونية الجذور التي قامت تشغَب علينا. وبينما نُعنى بنشر الليبرالية في آفاق الجوبيم، لينطلقوا يفعلون ما يريدون، ترانا جِدّ حريصين على جعل شعبنا وعملائنا في حالة الخضوع لنا دون أي اعتراض. ومن هذا الفرق في الخصب العقلي بيننا وبين الجوبيم، يتضح ما اختصنا الله به من مزايا منذ شاء اتخاذنا الشعب المختار، ويتجلى أيضا ما اختصنا به من درجة عالية في سجية الإنسانية وأما الجوبيم فلهم العقل الراكد. ولهم عيون ولكنهم لا يبصرون شيئاً مما أمامهم، وهم لا يخترعون، ولا يبدعون "إلا ما عسى أن يكون في باب الاختراعات المادية" ومن هذا يعلم أن الطبيعة نفسها هي التي خطت مصيرنا لقيادة العالم والسيادة عليه. ومتى ما جاء الوقت لنمارس الحكم العالمي علناً، ونقبض على زمامه في وضح النهار، باسطين للناس بركاته، فإننا سنفرغ كل القوانين في قوالب جديدة، موجزة، واضحة، متينة التركيب، إننا سنطارد الليبرالية من جميع المناصب الحسّاسة الخطيرة، وعلى هذه المناصب يتوقف تدريب العمال الثانويين اللازمين لهيكل الدولة. وهذه الوظائف لا يشغلها إلا من كَمَلَ تدريبهم ليعملوا في الإدارة، وإذا قيل من باب الاعتراض على هذا، إن صرف الموظفين من الخدمة على هذا الوجه، يحمّل خزانة الدولة عبئاً مالياً، أولاً بأن المصروفين من الخدمة سيهيّأ لهم من الأعمال في المصالح الخاصة خارج الحكومة ما يعتاضون به عما فقدوه من مرتب. وثانياً، علينا أن نلفت النظر إلى أن جميع أموال الدنيا ستكون محتشدة في أيدينا، فلا تكون حكومتنا في النهاية هي التي تخشى أن تتحمل هذه النفقات. وسلطتنا المطلقة تكون في مجرى هذه الأمور كلها على منطقٍ آخذٍ بعضه برقاب بعض، اطرادا وانسجاماً، فيتلقى الشعب أوامرنا الباتَّة الصفة في كل قضية، بغاية الرضى والقبول، وينفذ إرادتنا إلى غايتها دون اعتراض، ولن نقيم وزناً لأي شكوى أو تململ، فإذا ظهر شيء من هذا فنسحقه توّاً، ونستأصله بالمجازاة الصارمة. وستكون حكومتنا متشحة بمظهر الوصاية الأبوية على الشعب، ويتمثل هذا في شخص الحاكم الأعلى، وسيدرك شعبنا ورعيتنا هذا الحنان الأبوي في كل مصالحهم وأعمالهم، وفي مجرى كل العلاقات الشعبية المتبادلة بين واحد وآخر، ومجرى العلاقات التي بين الشعب والحاكم. وهذا ما سيشربهم العقيدة أنهم لا غنى لهم عن استظلال ظل هذه الوصاية الأبوية، إذا شاءوا أن يعيشوا بسلام وهدوء، وسيعترفون بفضائل الأوتوقراطية في حاكمنا، بإجلال كاد يكون تأليهاً، ولا سيما عندما يقتنعون بأن الذين نصبناهم عمّالاً عليهم من عمَّال الدولة، لن يتبعوا الهوى أو آراءهم الخاصة، بل دأبهم أن ينفّذوا إرادة صاحب السلطة العليا كما تملى عليهم. وكذلك سيسر الشعب ما أحدثناه له من تنظيم أمور حياته ورعاية مصالحه، فصنعنا له ما يصنع الأب الحكيم نحو أولاده من تربيتهم على حب الواجب والطاعة. فإن شعوب العالم من جهة وقوفها على أسرار دولتنا، كانت عبر التاريخ بمثابة القاصر الذي لم يبلغ الرشد، وكذلك كانت حكوماتها. وكما تعلمون، فإنا نبني سلطتنا الفردية المطلقة على قاعدتي الحق والواجب، والحق هو الإجبار على تنفيذ الواجب كما رسمته الحكومة باعتبار الأبوّة التي لها على الشعب. فلها حق القوي تستعمله في توجيه الإنسانية نحو هذا النظام الذي حدّدته الطبيعة وعرفته بأنه الخضوع. وكل شيء في العالم معناه الخضوع، وإذا لم يكن هذا الخضوع للإنسان فهو للأحوال والظروف، أو للقوة الذاتية في الشيء نفسه، وعلى كل اعتبار يكون الخضوع للقوة التي تسيطر عليه. ولذلك نقول إننا سنكون نحن هذه القوة المسيطرة من أجل الخير. ولا نتردّد في تضحية الأفراد الذين يخالفون النظام القائم، ففي العقاب الصارم ينزل بالمخالف ما يعطي درس التعليم. ومتى ما وضع ملك إسرائيل على رأسه المقدس التاج الذي تقدمه إليه أوروبا، فإنه يصبح أباً للعالم، والضحايا الذين تقضي المصلحة بتضحيتهم، ولا مهرب من هذا، لن يماثل عددهم عدد الضحايا الذين سقطوا في خلال القرون الماضية بسبب تهالك حكومات الجوبيم على الأباطيل والتباري من أجل الأبهة الفارغة، وسيكون ملكنا على اتصال دائم بشعوبه، ملقياً عليهم من على منبره الخطب التي في ساعة إلقائها يتردد صداها في العالم كله.

الروتاري واللايونز:
منظمة روتاري العالمية.
 

مؤسسين الروتاري الأربعة

الروتاري جمعية ماسونية يهودية تضم رجال الأعمال والمهن الحرة تتظاهر بالعمل الإنساني من أجل تحسين العلاقات بين البشر، وتشجيع المستويات الأخلاقية السامية في الحياة المهنية، وتعزيز النية الصادقة والسلام في العالم. وكلمة روتاري كلمة إنجليزية معناها دوران أو مناوبة. وقد جاء هذا الاسم لأن الاجتماعات كانت تعقد في منازل أو مكاتب الأعضاء بالتناوب، ولا زالت تدور الرئاسة بين الأعضاء بالتناوب. وقد اختارت النوادي شارة مميزة لها هي "العجلة المسننة" على شكل ترس ذات أربعة وعشرين سناً باللونين الذهبي والأزرق وداخل محيط العجلة المسننة تتحدد ست نقاط ذهبية، كل نقطتين متقابلتين تشكلان قطراً داخل دائرة الترس بما يساوي ثلاثة أقطار متقاطعة في المركز وبتوصيل نقطة البدء لكل قطر من الأقطار الثلاثة بنهاية القطرين الآخرين تشكل النجمة السداسية وتحتضنها كلمتي "روتاري" و "عالمي" باللغة الإنجليزية. أما اللونان الذهبي والأزرق فهما من ألوان اليهود المقدسة التي يزينون بها أسقف أديرتهم وهياكلهم ومحافلهم الماسونية وهما اليوم لونا علم "دول السوق الأوروبية المشتركة". أما اللونان الذهبي والأزرق فهما من ألوان اليهود المقدسة التي يزينون بها أسقف أديرتهم وهياكلهم ومحافلهم الماسونية وهما اليوم لونا علم "دول السوق الأوروبية المشتركة".


 

الروتاري أول نادي عالمي للخدمة أسسه في شيكاغو في عام 1905 بول هاريس (محامي) وثلاثة من أصدقائه هم: سيلفستر شيلي (تاجر فحم) وجوستافوس لوير (مهندس مناجم) وحيرام شوري (خياط). ويعني إسمه التناوب لكون الاجتماعات كانت تعقد بصورة دورية في منازل الأعضاء بالتناوب. ويهدف إلى خدمة المجتمع الذي يقع النادي في دائرته، وخدمة أعضائه من خلال توثيق الصلات بين الأعضاء الذين ينتمون لمهن مختلفة. اتسعت عضوية النادي بمرور الوقت لتشمل في 2006 حوالي مليون ومائتي ألف عضو في 32 ألف نادي من 200 بلد. ويتم ضم الأندية في مقاطعة معينة إلى ما يعرف بمنطقة الروتاري.
المؤسسة الروتارية:
وهي مؤسسة تابعة للروتاري تختص بتوفير منح دراسية ومهنية كما توفر دعما من المال والخبرات للمشاريع الخدمية التي تقوم بها أندية الروتاري حول العالم. أسسها في عام 1917 أرش كلومف الرئيس السادس للروتاري الدولي. وبلغت ميزانيتها في عام 2004 و2005 حوالي 118 مليون دولار. وتوفر دعما سنويا لما يقرب من 1200 طالب.
الإنرويل: وهي منظمة خاصة بسيدات الروتاري. ولكن الإقبال على عضويتها انخفض بعد سماح الروتاري بوجود أعضاء من السيدات داخل أنديته.
الروتاراكت: وهو منظمة للشباب والشابات بين سن 18 و30 عاما يقومون بمشاريع خدمية مختلفة كما يقومون بتنمية مهاراتهم. ولا يتم إنشاء نادي روتاراكت إلا برعاية نادي روتاري.
الإنتراكت: وهي منظمة للشباب والشابات ممن تقل أعمارهم عن 18 عاما وتماثل الروتاراكت.

زمالة بول هاريس: 
وهي شهادة تقدير ودبوس يمنحان لمن تبرع للمؤسسة الروتارية بمبلغ ألف دولار. وكلما تبرع الشخص كلما حصل على دبوس مختلف. ويمكن للنادي أو العضو أن يتبرع سنويا للحصول على زمالة بول هاريس. ويتم إجراء مسابقات سنوية لهذا الغرض بهدف تحفيز الأعضاء والأندية على التسابق للتبرع. ويتم وضع التبرع لدى المؤسسة الروتارية.

صلة الروتاري بالماسونية:

الشارة التي يرتديها أستاذ المحفل الماسوني المعروف بالمحفل الروتاري.
الذييجب أن نعرفه أن جميع أعضاء المحفل الماسوني هم من أعضاء الروتاري، كما ذكرت مصادر عديدة أن الروتاري ما هو إلا صورة أخرى من صور الماسونية. وقد نفي الروتاري هذه المزاعم لفترة طويلة غير أن هيئة التاريخ المئوي للروتاري ذكرت أن الصلات بين الروتاري والماسونية هي صلات قديمة. كما أن هناك محفلا ماسونيا يعرف بالمحفل الروتاري جميع أعضائه هم من أعضاء الروتاري كذلك. فضلا عن ذلك فقد ذكر بول هاريس مؤسس الروتاري أن الروتاري هو أخوية (على غرار الماسونية) بدون أسرار ومصافحة خاصة. كما أن الماسونية والروتاري يتشابهان في كثير من الشعارات المرسومة والمكتوبة وفي استعمال العديد من الأدوات مثل المطرقة والجرس. وقد صدرت بيانات من جهات إسلامية ومن الفاتيكان تأثم من ينضم لعضوية الروتاري.
التأسيــس وأبــرز الشخصيــات:
في سنة 1905م أسس المحامي بول هاريس أول نادي للروتاري في مدينة شيكاغو. بعد ثلاث سنوات انضم إليه رجل يدعى شيرلي بري الذي وسع الحركة بسرعة هائلة، وظل سكرتيراً للمنظمة إلى أن استقال منها في سنة 1942م.
الأفــــكار والمعتقـــدات:
1. عدم اعتبار الدين مسألة ذات قيمة لا في اختيار العضو، ولا في العلاقة بين الأعضاء، ولا يوجد أي اعتبار لمسألة الوطن. (لاحظوا اتفاق الأفكار مع أفكار الماسونية).
2. تلقن نوادي الروتاري أفرادها قائمة بالأديان المعترف بها لديها على قدم المساواة مرتبة حسب الترتيب الأبجدي: البوذية - المسيحية - الكونفشيوسية - الهندوكية - اليهودية - المحمدية… وفي آخر القائمة "التأويزم الطاوية" وهي عقيدة صينية وجدت في القرن السادس قبل الميلاد وهي تؤمن بأن تحقيق السعادة يتم بالاستجابة لمطالب الغرائز البشرية وتسهيل العلاقات الاجتماعية والسياسية بين جميع البشر.
3. إسقاط اعتبار الدين يوفر الحماية ويسهل تغلغلهم في الأنشطة الحياتية كافة.
4. عمل الخير لديهم يجب أن يتم دون انتظار أي جزاء مادي أو معنوي.
5. لهم اجتماع أسبوعي، وعلى العضو أن يحرز 60% من نسبة الحضور سنوياً على الأقل.
6. باب العضوية غير مفتوح لكل الناس، ولكن على الشخص أن ينتظر دعوة النادي للانضمام إليه على حسب مبدأ الاختيار.
7. العمال محرومون من عضوية النادي، ولا يختار إلا من يكون ذا مكانة عالية.
8. يحافظون على مستوى أعمار الأعضاء ويعملون على تغذية المنظمة بدم جديد وذلك باجتلاب شباب في مقتبل العمر.
9. يشترط أن يكون هناك ممثل واحد عن كل مهنة وقد تخرق هذه القاعدة بغية ضمّ عضو مرغوب فيه، أو إقصاء عضو غير مرغوب فيه.
10. يشترط أن يكون في المجلس الإِداري لكل ناد شخص أو شخصان من رؤساء النادي السابقين أي من ورثة السر الروتاري المنحدر من (بول هاريس).
11. تشارلز ماردن الذي كان عضواً لمدة ثلاث سنوات في أحد نوادي الروتاري قام بدراسة عن الروتاري وخرج بعدد من الحقائق:
12. بين كل 421 عضواً في نوادي الروتاري ينتمي منهم 159 عضواً للماسونية مع تأكيد الولاء للماسونية قبل النادي.
13. في بعض الحالات اقتصرت عضوية الروتاري على الماسون فقط كما حدث في أدنبره - بريطانيا سنة 1921.
14. تأسست الروتاري عام 1950 وذلك إبان فترة نشاط الماسونية في أمريكا.
الجــذور الفــكرية والعقائـــدية:
1. التشابه كبير بين الماسونية والروتاري في مسألة (الدين والوطن)، وفي اعتمادهم على مبدأ (الاختيار) فالعضو لا يمكنه أن يتقدم بنفسه للانتساب ولكن ينتظر حتى ترسل إليه بطاقة دعوة للعضوية.
2. القيم والروح التي يُصْبَغُ بها الفرد واحدةٌ في الماسونية والروتاري مثل فكرة المساواة والإِخاء والروح الإنسانية والتعاون العالمي، (وهذه روح خطيرة تهدف إلى إذابة الفوارق بين الأمم).
3. تختلف الماسونية عن الروتاري في أن قيادة الماسونية ورأسها مجهولان على عكس الروتاري الذي يمكن معرفة أصوله ومؤسسيه، ولكن لا يجوز تأسيس أي فرع للروتاري إلا بتوثيق من رئاسة المنظمة الدولية وتحت إشراف مكتب سابق.
4. تتظاهر بالعمل الإِنساني من أجل تحسين الصلات بين مختلف الطوائف وتتظاهر بأنها تحصر نشاطها في المسائل الاجتماعية والثقافية وتحقق أهدافها عن طريق الحفلات الدورية والمحاضرات والندوات التي تدعو إلى التقارب بين الأديان وإلغاء الخلافات الدينية.
5. أما الغرض الحقيقي فهو أن يمتزجوا بالشعوب الأخرى باسم الود والإِخاء وعن طريق ذلك يصلون إلى جمع معلومات تساعدهم في تحقيق أغراضهم الاقتصادية والسياسية وتساعدهم على نشر عادات معينة تعين على التفسخ الاجتماعي ويتأكد هذا إذا علمنا بأن العضوية لا تمنح إلا للشخصيات البارزة والمهمة في المجتمع.
الإنتشـــار ومواقــع النفــوذ:
بدأت أندية الروتاري في أمريكا سنة 1905 وانتقلت بعدها إلى بريطانيا وإلى عدد من الدول الأوروبية، ومن ثم صار لها فروع في معظم دول العالم. كما أن لهذه المنظمة فرعاً في إسرائيل، لها نواد في عدد من الدول العربية كمصر والأردن وتونس والجزائر وليبيا والمغرب ولبنان و جميع دول الخليج بما فيها سلطنة عمان، وتعدّ بيروت مركز جمعيات الشرق الأوسط.

نادي اللايونز:


نادي اللايونز هو من أكبر النوادي في العالمِ ويضم حوالي45,000 نادي وتقريباً 1.35 مليون عضو في 200 بلد حول العالم. شعاره "نَخْدمُ". إنّ المقرَ الدوليَ واقعُ في "أوك بروك - Oak Brook, Illinois"، إلينويز، الولايات المتّحدة. الليونز مجموعة نواد ذات طابع خيري اجتماعي في الظاهر، لكنها لا تعدو أن تكون واحدة من المنظمات العالمية التابعة للماسونية التي تديرها أصابع يهودية بغية إفساد العالم وإحكام السيطرة عليه.

ميلفن جونز -مؤسس اللايونز-
نوادي اللايونز الدولية أُسّستْ في الولايات المتّحدةِ في 1917 مِن قِبل ميلفن جونز،وهو عضو ماسوني سابق، قالَ جونز مرّة "أنت لا تَستطيعُ أَنْ تُصبحَ بعيداً جداً حتى تَبْدأُ بعَمَل الشيءِ لشخص آخر. نوادي اللايونز الدولية شَملتْ عضويةِ رجاليةِ أصلاً. خلال السَنَوات الماضيةِ العديد مِنْ النوادي أدخلتْ النِساءَ، لكن بَعْض النوادي الرجاليةِ ما زالَتْ تَجِدُ. في 2003 نِصْف الأعضاء الذكور في ناديِ الأسود في "ورسستر- إنجلترا ،Worcester, England" إستقالتْ عندما انضمّتْ إمرأةُ إلى النادي.
جاء اسم نوادي ليونز الذي انطلقت للعلن عام 1919 من اختصار الأحرف الأولى لهذه الجملة بالانجليزية: Liberty, Intelligence, Our Nations Safety" Hي [حرية، ذكاء، أمن لشعبنا] [شعبنا ضمير مستتر هنا يعود على اليهود طبعا] أو المعنى نفسه بالألمانية [Freiheit, Intelligenz, Sicherheit unserer Nation] كما أننا نجد تفسيرا آخرا لهذا الاختصار بالألمانية ينطلق من جملة تعني أن حياة بدون حياة ثانية لا معنى له "Leben Ist Ohne Nächstenliebe Sinnlos". ولكننا بالطبع لانعتمده إذ أن الأقرب للعقل هو الأساس الذي تحمله اختصار أحرف الجملة الأولى: و يعبر بوضوح عن هاجس وخوف ورعب وتخطيط ولؤم اخوان الغدر هؤلاء الذين لايحبهم شعب من شعوب العالم أجمع ومورست بحقهم في روسيا وجميع دول أوروبا الشرقية والغربية على حد سواء خلال القرنين التاسع عشر والعشرين أبشع المذابح والمجازر ضدهم في عاصمة النور القبيحة هذه ولندن وموسكو وأخيرا في عقر ألماني نفسها مقر [آل روتشايلد] [أصحاب الشارة الحمراء] [لأنه الجد اليهودي الذي وضع شارة حمراء على أول محل صرافة له تلك الأيام] [عادة اليهود في الدنيا كلها أنهم قادة الميسر وصناع الربا وناشريه في الدنيا وكل البنوك التي تسمعون بأنها إسلامية ما هي إلا بعض بناتهم وأربابها من أتباعهم بلا استثناء أبدا وخاصة في الخليج ومصر] آل روتشايلد أبناء اليهودي مائير آمشيل باور "Mayer Amschel Bauer 1744 - 1812" الذي عرف فيما بعد باسم "Mayer Amschel Rothschild" وصنع إمبراطورية الربا المعروفة في أوروبا ثم في العالم كله بعد ذلك بمعونة إخوته وأوولادهم وأحفادهم.
التأسيس وأبرز الشخصيات:
في صيف 1915 دعا مؤسس هذه النوادي ملفن جونس إلى فكرة إنشاء نواد تضم رجال الأعمال من مختلف أنحاء الولايات المتحدة، وكان أول نادٍ تأسس من هذا النوع في مدينة سانت أنطونيو ـ تكساس. في مايو 1917 ظهرت المنظمة العالمية لنوادي الليونز إلى الوجود وقد عقدت اجتماعها الأول في شيكاغو حيث أقدم نوادي الروتاري هناك. يعتقد بعض الدارسين أن هذا النادي تابع لنوادي بناي برث أي (أبناء العهد) الذي تأسس في 13/10/1834م في مدينة نيويورك. بصورة عامة فإن هذه النوادي جميعًا تتبع بشكل أو بآخر منظمة البنائين الأحرار (الماسون). لقد أنشئ نادي الليونز ليكون بديلاً عن النوادي السابقة في حالات انكشافها أو اضطهادها لما يتمتع به من مظهر اجتماعي إصلاحي خيري.
الأفكار والمعتقدات:
إن اسمهم (الليونز) أي (الأسود) إنما يرمز إلى القوة والجرأة وحروف الكلمة بالإنجليزية "Lions" كل منها يرمز لمعنى عندهم.
تنهي كسائر النوادي الماسونية عن المجادلة في الأمور السياسية والعقائدية الدينية.
تتظاهر بالعمل في الميادين التالية:
1ـ الدعوة إلى الإخاء والحرية والمساواة.
2ـ الخدمات العلمية والثقافية.
3ـ تشجيع تبادل الزيارات والرحلات واللقاءات.
4ـ نشر معاني الخير والتعاون بين الشعوب.
5ـ تنمية روح الصداقة بين الأفراد بعيدًا عن الروابط العقدية.
6ـ الاهتمام بالرفاهية الاجتماعية.
7ـ العمل على نشر المعرفة بكل الوسائل الممكنة.
8ـ مساعدة المكفوفين والخدمات الاجتماعية الأخرى.
9ـ تخفيف متاعب الحياة اليومية عن المواطنين.
10ـ تقديم الخدمات إلى البيئة المحلية.
11ـ إقامة المسابقات الترفيهية وتشجيع اللقاءات وتبادل الزيارات والرحلات.
12ـ دعم المشروعات الخيرية.
13ـ دعم مشروعات الأمم المتحدة.
العضوية:
1ـ شروط العضوية في هذه النوادي لا تختلف كثيرًا عن شروط العضوية في نوادي الماسونية والروتاري.
2ـ لكنها تمتاز عن النوادي الماسونية بأنه يجوز لديهم بأن يمثل المهنة الواحدة أكثر من عضوين.
3ـ يشترط أن يكون العضو من رجال الأعمال الناجحين.
4ـ يشترط أن يكون مكان عمل العضو في ذات المنطقة التي فيها النادي.
5ـ يفرض على كل عضو أن يحقق نسبة حضور في الاجتماعات الأسبوعية لا تقل عن 60% سنوياً.
6ـ يمنعون منعاً باتاً دخول العقائديين وذوي الغيرة الوطنية الشديدة.
7ـ يجتذبون الشباب والشابات بغية المحافظة على أدنى مستوى ممكن من الأعمار الشابة للمحافظة على حيوية النادي الدائمة فضلاً عن سهولة التأثير.
8ـ يجتذبون السيدات من زوجات كبار المسؤولين كما يسند إليهن مهمة الاتصال بالشخصيات الكبيرة، ولهن نوادٍ بهنَّ تسمى نوادي سيدات الليونز.
الهيكل التنظيمي:
1- يتسمون بالتخطيط الدقيق، ويعملون على أساس من السرية في جمع المعلومات.
2- يجمعون المعلومات المتعلقة بالشؤون السياسية والدينية للبلد الذي يعملون فوق أرضه ويرسلونها إلى مركز المنظمة العالمي التي تقوم بتحليلها ووضع الخطط اللازمة والمناسبة حيالها.
3- إنهم يُقَسِّمون المنطقة التي يعملون فيها، ومن ثم يجب أن يغطى كل قسم بنشاطه القطاع المتعلق به.
4- هناك غموض شديد يكتنف أسرارهم ومواردهم ووسائلهم.
5- تضرب مجالس إدارات مناطق الليونز إجراءات أمن مشددة حولها.
6- يرددون دائماً شعار (الدين لله والوطن للجميع).
الجذور الفكرية والعقائدية:
تشترك مع الفكر الماسوني في:
إنها تدعو إلى فكرة الرابطة الإنسانية وإزالة العوائق بين البشر.
الانتشار ومواقع النفوذ:
1- لهذه المنظمة نوادٍ في أمريكا وأوروبا وفي كثير من بلدان العالم.
2- ادعت نوادي الليونز في أوائل عام 1970 بأن عدد أعضائها يزيد عن (934.000) عضو موزعين في (146) بلداً.
3- مركزها الرئيسي الحالي هو في أوك بروك بولاية شيكاجو - إلينوي في الولايات المتحدة الأمريكية.
4- نوادي الليونز والروتاري نشطت في مصر بعد توقيع معاهدة السلام مع إسرائيل.

خطورة هذه النوادي:
1. نشاطاتها الخيرية الظاهرية مصيدة تخفي وراءها أهدافها الحقيقية.
2. يتسمون بالتخطيط الدقيق، ويعملون على أساس من السرية في جمع المعلومات.
3. يتعرفون على أسرار المهن من خلال لقاءاتهم مما يعطيهم قدرة على التحكم في السوق المحلية كما يعينهم على التدخل في الشؤون الاقتصادية للبلد.
4. يجمعون المعلومات المتعلقة بالشؤون السياسية والدينية للبلد الذي يعملون فوق أرضه ويرسلونها إلى مركز المنظمة العالمي التي تقوم بتحليلها ووضع الخطط اللازمة والمناسبة حيالها.
5. إنهم يُقَسِّمون المنطقة التي يعملون فيها، ومن ثم يجب أن يغطى كل قسم بنشاطه القطاع المتعلق به.
6. هناك غموض شديد يكتنف أسرارهم ومواردهم ووسائلهم.
7. تضرب مجالس إدارات مناطق الليونز إجراءات أمن مشددة حولها.
8. يرددون دائماً شعار "الدين لله والوطن للجميع".
9. الإسلام لديهم يقف على قدم المساواة مع الديانات الأخرى سماوية كانت أم بشرية هذا من حيث الظاهر، أما الحقيقة فإنهم يكيدون له أكثر مما يكيدون لسواه.
10- يركزون في دعواتهم ومحاضراتهم على إبراز مكانة معينة لإسرائيل وشعبها، كما يقومون بزراعة أفكار صهيونية في عقول أعضائها.
11. لقد عقدوا دورة في نوادي ليونز مصر الجديدة بالقاهرة للحديث عن معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل.
12. إنهم يقيمون حفلات مختلطة ماجنة راقصة تحت شعار (الحفلات الخيرية).
ويتضح مما سبق: أن الليونز والروتارى لافتة جديدة للماسونية لجأوا إليها عندما أغلقت المحافل الماسونية. فإنها تباشر نشاطها في كثير من البلاد الإسلامية مثل: مصر والأردن وسوريا ولبنان والبحرين والمغرب وتونس والعراق (كل الدول العربية بما فيها الخليج)، وهم يعرضون أحياناً من خلال بعض الأنشطة الاجتماعية أنهم يريدون به للمجتمع أن ينمو وفق نظام هندسي دقيق تذوب فيه النعرات القومية والعصبيات الجنسية والاختلافات الدينية، (وما خفي كان أعظم).
أشار المجمع الفقهي الإسلامي التابع لرابطة العالم الإسلامي في فتواه حول الماسونية وحكم الانتماء إليها إلى أن الماسونية ذات فروع تأخذ أسماء أخرى تمويها وتحويلا للأنظار لكي تستطيع ممارسة نشاطاتها تحت مختلف الأسماء، إذا لقيت مقاومة لاسم الماسونية في محيط ما، وتلك الفروع المستورة بأسماء مختلفة من أبرزها الليونز، والروتاري، والتي تتنافي كليا مع قواعد الإسلام وتناقضه مناقضة كلية.

الأنتراكت:
التعريف:
هي نوادي اجتماعية وثقافية مرتبطة بمنظمة الروتاري الدولية، التي تسيطر عليها اليهودية العالمية والمنظمات الماسونية، وتضم هذه النوادي طلبة المدارس الإعدادية والثانوية.
التأسيس وأبرز الشخصيات:
بتوجيه من مؤتمر الروتاري الدولي عام 1961-1962، أنشئت أندية الأنتراكت من طلبة المدارس الإعدادية والثانوية، وتسمى: بأندية الطلائع. وتتراوح أعمار الأطفال بين 14 و 18 سنة. وقد دلت إحصائية خاصة عن أندية الأنتراكت عن العام 1983- 1984م بأنه تم إنشاء 121 ناديًّا للأنتراكت بلغ عدد أعضائها من تلاميذ المدارس 95150 عضواً. ويشرف على هذا العدد من أندية الأنتراكت: 3459 ناديًّا للروتاري في 79 دولة من مجموع الدول الروتارية. وفي سنة 1986 صدرت عن المركز الرئيسي للروتاري بالولايات المتحدة الأمريكية نشرة خاصة بعنوان: هذا الروتاري جاء فيها عن الأنتراكت والروتراكت أنه أصبح لها أكثر من عشرة آلاف ناديًّا في مائة دولة. وقد أنشئت نوادي الأنتراكت في بعض البلاد العربية منها: مصر، ولقد نشرت مجلة: أكتوبر في تاريخ 16/11/1980 الحفل السنوي لنادي الأنتراكت، الذي أقيم في نادي سبورتنج بالإسكندرية، وأحيت الحفلة فرقة البتي شاه الغنائية الراقصة. ولا توجد تحت يديَ إحصائيات عن نوادي الأنتراكت في البلاد العربية والإسلامية الأخرى.
الأفكار والمعتقدات:
إن تخصيص هذه النوادي لرعاية الأطفال من 14 ـ 18 سنة يكشف المخطط الخطير الذي تسعى إليه منظمة الروتاري العالمية، للتأثير على الأطفال وصياغة تفكيرهم وسلوكهم وفق أهدافها الخبيثة، بعد أن تمت السيطرة على الكبار من الرجال والنساء. ترفع هذه النوادي شعارات خادعة تلبس ثوباً براقاً مثل التربية الحديثة، والرياضة، والثقافة. وقضاء أوقات الفراغ وإعداد الطفل للمجتمع... الخ. وتخفي الهدف الحقيقي، وهو إخضاع وتلقين الصغار مفاهيم روتارية لاستخدامهم في المستقبل في تنفيذ المآرب الصهيونية الخبثة. تنشأ هذه النوادي في حدود منطقة الروتاري، حيث توجد نوادي الكبار، كي يسهل السيطرة عليها ضمن خطط الروتاري للرجال، والأنرويل للنساء. تنشأ هذه النوادي -على الأرجحـ في المعاهد الخاصة التي تديرها الأقليات النصرانية واليهودية في البلاد العربية والإسلامية. تقيم هذه النوادي حفلات غنائية ومسرحية خاصة بالصغار لما لهذه الوسائل من تأثير قوي فعال في الصغار. من أنشطة هذه النوادي إقامة الرحلات والمخيمات الخلوية.
الجذور الفكرية والعقائدية:
باعتبار أن الأنتراكت تأسست من قبل نادي الروتاري، فإن غرضها هو غرض نادي الروتاري العالمي. ذي الخلفية اليهودية الماسونية. وإن جميع الأنشطة التي تقوم بها هذه الأندية تخدم في النهاية اليهودية العالمية، باسم الإنسانية، والثقافة، والإخاء بين الشعوب.
الانتشار ومواقع النفوذ:
تأسست هذه النوادي في الولايات المتحدة الأمريكية بتوجيه من مؤتمر الروتاري الدولي سنة 1961 وانتشرت في أوروبا، وصار لها فروع في معظم أنحاء العالم، ولها فرع في إسرائيل وفي بعض الدول العربية مثل مصر والأردن ولبنان ودول المغرب العربي. ويتضح مما سبق:
أن الأنتراكت كأندية مشبوهة مرتبطة بمنظمة الروتاري الدولية التي تسيطر عليها اليهودية العالمية والمنظمات الماسونية، لها غايات وأهداف خفية وتعمد إلى تثبيت انتماءات الشباب الغض للأفكار الماسونية عن طريق منح السلام الدراسية وتبادل الشبيبة، وقد أفتى المجمع الفقهي في دورته الأولى بمكة المكرمة في 10 شعبان سنة 1398هـ بتحريم الانتساب إلى هذه الأندية.

الروتراكت (شباب الروتاري):
التعريف:
هي أندية اجتماعية ثقافية ترويحية، مرتبطة بمنظمة الروتاري الدولية التي تسيطر عليه اليهودية العالمية والمنظمات الماسونية. وتضم هذه النوادي طلبة الجامعات وخريجيها ممن لا يقل عمرهم عن 18 سنة، ولا يزيد عن 28 سنة من الذكور أو الإناث أو من الجنسين حسب ما يقرره النادي الراعي. ونادي شباب الروتاري منظمة يرعاها نادي الروتاري وتهدف -كما يزعمون- إلى تشجيع التمسك بالمستويات الخلقية العليا في جميع الأعمال وتنمية القيادة والشعور بالمسؤولية عن طريق خدمة المجتمع وتعزيز التفاهم الدولي والسلام.
التأسيس:
في عام 1917 بدأ الروتاري يعني بشؤون الشباب فأنشأ صندوقاً خاصاً لذلك الغرض، وأصبح هذا الصندوق فيما بعد نواة لهذه المؤسسة. أوصى مؤتمر الروتاري الدولي عام 1967-1968م بإنشاء أندية للشباب من طلبة الجامعات وخريجيها، ويسمح لأندية الروتاري بإنشاء أندية الروتراكت في حدود منطقتها لإتاحة الفرصة أمام الشباب للدراسة في بلد غير بلده. وقد دلت إحصائية خاصة عن أندية الروتراكت في العام الروتاري 1983-1984 على أنه تم إنشاء 134 نادياً في شتى أنحاء العالم هذا العام وحده، وقد وصل عدد الأندية في العالم 4305 نادياً تتبع 4011 نادياً من أندية الروتاري المنتشرة في 90 دولة من دول الروتاري، ووصل عدد أعضاء الروتراكت إلى 86000 ستة وثمانين ألف عضوٍ. أنشئت نوادي الروتراكت في بعض البلاد العربية والإسلامية.
الأفكار والمعتقدات:
من الأهداف المعلنة لنوادي الروتراكت إتاحة الفرصة للشباب للدراسة في بلد غير بلده، أي إعطاء منح دراسية على هيئة بعثات من المنطقة الروتارية 245 التي تضم جمهورية مصر العربية والسودان ولبنان ودولة البحرين والأردن وقبرص. وهذه المنح خاصة بأبناء أعضاء الروتاري، وتخضع لتنظيم الروتاري العالمي... وللخداع... يشترط في الشباب المتقدم للحصول على المنحة أن يكون متمسكاً بدينه الإسلامي! وأن يكون متسامحاً! ومن نشاط هذه النوادي مشروع تبادل الشباب المريب، الذي يتم فيه اختلاط الشباب من الجنسين... ومن شروط المشروع:
1ـ تفضيل من كان عضواً في أحد أندية شباب الروتاريين أو أن يكون والده روتارياً.
2ـ السفر في الإجازة الصيفية، ومدة الإقامة ثلاثة أسابيع ويتكفل الطالب بمصاريف سفره في الذهاب والعودة، ومصاريف الإقامة يتحملها النادي المضيف.
3ـ أن يتراوح سن الطالب أو الطالبة بين 18 سنة و22 سنة.
4ـ أن يكون حاصلاً على الشهادة الثانوية على الأقل وأن يكون ملماً بلغة البلد المسافر إليه.
5ـ يشترط أن يكون ولي الأمر مستعداً لاستضافة طالب أو طالبة في منزله لمدة مماثلة للمدة التي يقضيها إبنه أو إبنته في الخارج.
ومن تطبيقات هذا المشروع: سفر وفد صهيوني من الكيان اليهودي في فلسطين المحتلة يوم 24/1/1981 برئاسة دافيد روزلين مدير العلاقات التربوية والعلمية في وزارة خارجية الكيان الصهيوني إلى مصر العربية المسلمة لبلورة تفاصيل تبادل الشباب، وتألفت المجموعة الأولى من 50 طالباً إسرائيلياً لقضاء العطلة الصيفية بين الأسر العربية المسلمة في مصر، واستضاف الكيان الصهيوني مجموعة مماثلة من الشباب المسلم لقضاء الإجازة الصيفية بين الأسر اليهودية وقد تم الاتفاق على ذلك سابقاً أثناء محادثات إسحاق نافون في أواخر عام 1980 بهدف تطبيع العلاقات! ومن الأهداف المعلنة أيضاً: خلق روح القيادة الاجتماعية في الشباب والشعور بالمسؤولية لدى المواطنين وغرس المثل العليا للأخلاقيات، وبحث مشاكل المجتمع الصحية والتعليمية... ويظهر أن هذه الأهداف المخادعة تعلن للسذَّج من أفراد المجتمع... أو للحصول على الترخيص من الدولة. أما الهدف الحقيقي لهذه النوادي فهو إفساد الجيل المسلم أخلاقياً، وإبعاده عن قيم دينه وتعاليمه... وتستخدم في ذلك الحفلات الموسيقية الراقصة (التي تسميها الخيرية) والسهر إلى ما بعد منتصف الليل مع الاختلاط بكل أشكاله، وشرب الخمر المسموح به في هذه الحفلات وقضاء الإجازات مع عائلات لا تتقيد بالأخلاق الإسلامية... والاتصالات الفاجرة بين الجنسين أثناء الرحلات والأسفار الترويحية أو الدراسية. ومن هذه الحفلات الفاسدة، ما أقامه شباب نادي روتراكت بالإسكندرية في نادي سبورتنج وحضره مجموعة من الضيوف البريطانيين من أصدقاء وشباب الروتراكت وعدد كبير من سيدات ورجال المجتمع المسلم! وأحيا الحفل الفنان عمر خورشيد وفرقة الجاز، ورقص على أنغامها الشباب والزهرات واستمر الحفل إلى ما بعد منتصف الليل... وقد نشرت إحدى المجلات صوراً خليعة لعضوات النادي بأوضاع غير أخلاقية وشبه عارية...!
1ـ إلهاء الشباب في أنشطة سياحية وترفيهية منحرفة تشغلهم عن القضايا المصيرية التي تهم أمتهم، وأهمها قضية فلسطين واحتلال اليهود لها...
2ـ إنشاء جيل روتاري يصل إلى درجة المسؤولية في بلده، لتنفيذ المخططات الروتارية الصهيونية الصليبية الخطيرة.
الجذور الفكرية والعقائدية:
نوادي الروتراكت تتبع نادي الروتاري الدولي... ذي الخلفية الماسونية اليهودية. وبالتالي فإن جميع أنشطة النادي مخططة من قبل الماسونية العالمية وتخدم اليهودية العالمية.
الانتشار وأماكن النفوذ:
تأسست نوادي الروتراكت في الولايات المتحدة الأمريكية بتوجيه من الروتاري الدولي سنة 1961. وانتشرت بعد ذلك في أوروبا وصار لها فروع في نواح كثيرة من العالم، ولها فرع في فلسطين المحتلة وبعض البلاد العربية. ويتضح مما سبق: أن أندية الروتراكت ترتبط بمنظمة الروتاري الدولية التي تسيطر عليها اليهودية العالمية، كما أن هذه الأندية تعتبر وكراً للماسونية ويسيطر عليها اليهود وهدفهم من ذلك السيطرة على العالم عن طريق القضاء على الأديان، وإشاعة الفوضى الأخلاقية وتسخير أبناء البلاد للتجسس على أوطانهم باسم الإنسانية. ولذلك يحرم على المسلمين أن ينتسبوا لأندية هذا شأنها كما نصت عليه الفتوى التي أصدرها الأزهر في 25 شعبان 1405هـ. وتعتبر أندية الانتراكت والروتراكت وجهان لعملة واحدة فعلى الشباب المسلم الحذر من ألاعيب التضليل الصهيوني والانخداع بالشعارات البراقة التي تضع السم في الدسم وتنشر الفساد وخراب الذمم.

الجماعة البوهيمية "Bohemians":


منظمة كان لها شرف ظهور رمزها على أقوى عملة في العالم (الدولار الأمريكي) ولا عجب فلو علمت من المنتمون إليها عبر العصور لزال الغموض!

هذه الصورة توضح وجود رمز البومة على ورقة الدولار الامريكي بشكل مصغر
الجماعة البوهيمية أو ما يصطلح عليه بالنادي البوهيمي، يعتبر من النوادي الأكثر انغلاقا على نفسها في العالم، تم تأسيسه سنة 1872 ميلاديا، يضم بين جنباته أكثر من 2250 عضوا أغلبهم أمريكيين إلى جانب قلة من الأوروبيين والآسيويين مقام على مساحة شاسعة من الأرض حوالي ألفي فدان شمال كاليفورنيا وتعرف باسم الغابة البوهيمية "Bohemian Grove" تضم هذه الجماعة نخبة المجتمع الأمريكي من رؤساء سابقين وحاليين وكبار رجال السياسة والاقتصاد والإعلام... الخ. يتجمعون في هذا المكان في معاد محدد سنويا لمدة إسبوعين في معسكر سري غير مسموح لأحد بالاطلاع عليه أو الدخول إلى هذا المكان، يمثل أعضاء النادي ربع الثروات الشخصية في الولايات المتحدة والعالم، واحد من كل خمسة أعضاء بالنادي مدير لشركة عالمية تؤثر في اقتصاد العالم، مدراء، أصحاب قرار، كتاب، رؤساء دول وأطباء.


من أشهر من انتمى إلى هذا النادي رؤساء للولايات المتحدة الأمريكية.

جورج بوش الأب والإبن
 

النادي البوهيمي
هذا النادي يحيي كل سنة طقسا من طقوس عبادة الشيطان يطلقون عليه (احتفال مولوخ)، صنم كبير لبومة يقدمون إليه الأضاحي، تنص الطقوس فيه على أن قصة الإله السومري مولوخ يطلب كل عام جسد طفل صغير، يضعون في تابوت صغير تمثال طفل صغير ويحرق عند رجل الصنم بعد التقاطه من بحيرة صناعية داخل الغابة، وتمثل هذه الطقوس اندحار المخاوف عند أعضاء هذا النادي! الصورة في الأعلى للنادي البوهيمي التقطها الصحفي الأمريكي أليكس جونز بعدما تمكن من التسلل خفية إلى داخل الغابة البوهيمية واستطاع أن يصور هذا الطقس الشيطاني الوثني فتوغرافيا وأيضا بالفيديو تصويرا حيا ومباشر للطقوس التي كان يحيها أعضاء النادي البوهيمي. في كتاب تعلم السحر للرجل الأول في جماعة عبدة الشيطان يقول: من أجل الوصول إلى قواعد الشر في السحر الأسود وجب علينا إحياء التقليد السومري، مولوخ ملك السحر، وجب اختيار ضحية تتوفر فيها أكبر قدر من الطاقة والأفضل أن يكون ذكراً بريئاً وذكياً في نفس الوقت. تقليد شيطاني إذاً، حتى وإن اختلف النادي مع عبدة الشيطان في أنه يقدم فقط رمزاً لضحية في حين أن عبدة الشيطان يضحون بأطفال أحياء. رمزهم المتداول في هذا النادي والذي يعتزون به كثيراً ويمجدونه إلى حدود التقديس هو البومة رمز كما قلنا كان له شرف الظهور في أقوى عملة في العالم مما يفسر انتشار هذا الرمز في العالم كما هي رموز الماسونية والنورانيين وعبدة الشيطان.


الماسونية في دورة ماستر للتنس:

انظروا إلى مضرب لاعب التنس وإشارة الماسونية علناً



أندية تابعة لهم


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق