الأحد، 22 يوليو 2012

الـــمـــاســـونـــيـــة الجزء الخامس...


الماسونية في البلاد العربية والاسلامية:

إن أقدم وجود للماسونية في البلاد العربية هو المحفل الذي أسس في القاهرة سنة 1798 بعد حملة نابليون وكان اسمه "محفل إيزيس" وفي سنة 1838 أسس في القاهرة أيضا "محفل ممفيس"، ثم أنشأ محفلين آخرين هما محفل "نهضة اليونان" سنة 1863 و"محفل النيل" سنة 1868، ثم أسس أول محفل مصري يتحدث فيه الأعضاء باللغة العربية وهو محفل "نور مصري" ثم تم تشكيل الهيئة الماسونية الجديدة على الطريقة الإسكتلندية باسم "الشرق الأعظم الوطني المصري" سنة 1876. لاحظ كلمة الوطني... وقد أصبحت المحافل المصرية جميعا تابعة له. وقد ظلت الماسونية في مصر تتمتع بمكانة محترمة حتى سنة 1964 عندما أصدرت الحكومة أمرا بإغلاق المحافل الماسونية -ليست لأنها حرام وتفتت عضد الأمة (مطلقا)- والكلام هنا عن مجلة "آخر ساعة" (عندما طلبت الجمعيات الماسونية في الجمهورية العربية المتحدة تسجيل تنظيماتها بوزارة الشؤون الاجتماعية طلب منهم المسؤولون تطبيق قانون الجمعيات عليهم... ويكون للمسؤولين في الوزارة حق التفتيش على أعمال الجمعية للتأكد من عدم مخالفتها للقانون فرفضت الجمعيات الماسونية ذلك فقررت الحكومة إلغاء الجمعيات الماسونية في مصر، وكانت العراق هي أول دولة عربية تقدم على إلغاء هذه الجمعيات وتجريم المنتسبين إليها وذلك سنة 1958. لقد كانت بداية العناية بالمحافل الماسونية في البلاد العربية وتسهيل عملها بعد أن أمسك رجال الاتحاد والترقي الأمور في تركيا وعزلوا السلطان عبد الحميد عن الحكم وأخذوا بتنظيم عمل الماسون في تركيا والدول العربية على السواء وأورد هنا أمثلة على رعاية "الاتحاد والترقي" لهذه التنظيمات التي قامت خلال العهد الاتحادي:
محفل الهلال العثماني 14 فبراير 1910، بيروت 2 محفل الحرية والاعتدال 17 يونيو 1910، زحلة 3 محفل الناصرة 29 مايو 1910، الإسكندرية 4 محفل الفلاح 29 مايو 1910، الإسكندرية 5 محفل المروءة 29 مايو 1910، الإسكندرية 6 محفل شمس المشرق 29 مايو 1910، الإسكندرية 7 محفل الكمال 17 يوليو 1911، القاهرة 8 محفل لافيد يلته 17 يوليو 1911، القاهرة 9 محفل نور الهدى 17 يوليو 1911، القاهرة 10 محفل الوحدة العثمانية 6 أغسطس 1910، حمص 11 محفل الاتحاد والخلد 19 اغسطس 1910، القدس 12 محفل معبد سليمان 14 ديسمبر 1910، القدس 13 محفل مرج عيون العثماني 10 اغسطس 1910، مرج عيون 14 محفل الجبل 17 فبراير 1911 بيروت، هذا ويضاف إلى هذه المحافل ما كان موجودا قبل ذلك مثل محفل "سان جون" 1862 ومحفل "سان بول" 1867 ومحفل "هايد كلارك" ومحفل "بلوار" 1865 وغيرها الكثير الكثير، ويشهد "حنا أبي راشد" في موسوعته الماسونية بأن الماسونية لم تزدهر في بلد عربي كما ازدهرت في أرض النيل حيث كانت مصر مهد الماسونية في الشرق ويقول عن ذلك (ثم نجح حنفي بيك ناصيف بإقناع الخديوي توفيق بالانتظام بالمحفل الأكبر 1881 وأصبح رئيسا له). لم يعد دولة عربية ولا إسلامية إلا ولها نوادي تدعم هذه المنظمة ولكن الطامة الكبرى بأن تلك المنظمات من بعد ما كانت تمارس نشاطاتها خفية أصبحت علنية، والمراد من هذا الموضوع هو إضاءة جانب أساسي في مجتمعاتنا كان خفياً علينا وتبصير شباب هذه الأمة لأن مخططات تلك المنظمات هو هدم الأمة الاسلامية، والطريقة المتبعة هي على الشكل التالي:
1. اجتذاب الطبقة المتعلمة من الشباب عبر تأمين وظائف لهم في شركات مهمة برواتب عالية.
2. اجتذاب الطبقة المتدينة عبر مشاريع لدعم الفقراء واليتامى وبناء المستشفيات.
3. دعم الفنانين والفنانات عبر قيام ندوات لهم وتسليمهم جوائز.

شعار التجمع الماسوني الأردني

شعار التجمع الماسوني اللبناني

شعار التجمع الماسوني السعودي

شعار التجمع الماسوني البحريني
شعار التجمع الماسوني الإماراتي


شعار التجمع الماسوني القطري

طبعا هذا موقعهم في قطر: http://www.rgle.org.uk/MHC_Qatar.htm


نادي الروتاري في الجزائر

شعار التجمع الماسوني في سلطنة عمان


ولسوء الحظ وغياب العقل واخفاء دور العلماء لقد انتصروا وانتشروا انتشاراً سريعاً بحيث لا ترى دولة واحدة إلا ووجد فيها دياراً للماسونية ولكن اختلفت أسماؤها وأصبحت لها أسماء أخرى تمويها لها وتسمى بلروتاري، الليونز، الإنرويل الروتراكت والإنتراكت. يقول الدكتور عبد الستار قاسم (بتصرف): ناقوس الخطر الماسوني في فلسطين يدق منذ زمن بقوة، ودقاته تزداد عنفواناً وقوة مع الأيام، ونفوذ الماسونيين يزداد يوماً بعد يوم، وأعداد الماسونيين في تزايد. نشاطات ماسونية تجري في الضفة الغربية، وهناك محاولات استقطاب لأناس من أصحاب النفوذ والتأثير في المجتمع، الأمر الذي يُشكل تهديداً جديداً وخطيراً للشعب الفلسطيني والوطن الفلسطيني. الماسـونيـة عبارة عن تنظيم خطير جداً، وهو أخطر بكثير من الصهيونيـة العالميـة، وهو يعمل بدأب وصمت، ويُحقق إنجازات كبيرة لصالح حاخامات اليهود السـاعين إلى السـيطرة على الشـعوب، أو على الأقل، إلى تلويث الثقافات وتتفيـه أفكار الشـباب والشـابات، وتقليصهم إلى مجرد مسـتهلكين مبهورين "بمتع" الحضارة الغربيـة.

تأتي أخطار الماسونية من التالي:
أولاً: هدفها النهائي هو إقامـة هيكل سـليمان في مدينة القدس، على اعتبار أن السـلام في العالم لن يقوم إلا ببناء الهيكل.
ثانياً: الحركة الماسونية يقودها ويوجهها يهود، لكنها تشمل في عضويتها أُناسا من الديانات والجنسيات المختلفة. لقد رأى هؤلاء القادة أنه من المهم تجنيد الآخرين من أجل خدمة أطماعهم وأهدافهم، وإنما بصورة سلسة غير منفرة، ومشجعة أحياناً. طبعاً العضويـة فيها غير مفتوحـة للجميع وإنما يُركز قادتها على أصحاب القرار والنفوذ والفكر مثل الحكام والوزراء وأصحاب المال والفكر، ذلك لأنهم يُريدون الاسـتحواذ على القرار في الدول، وأن يطمئنوا أن الدول التي تنتشـر فيها الماسـونيـة لا تتخذ قرارات لا تخدم اليهود أو تُعادي سـياسـاتهم. والعضويـة فيها مقتصرة على الرجال دون النسـاء.
ثالثاً: يتوجه الماسـونيون إلى الأشـخاص الذين يُشـكلون عناصر جذب باسـم العمل الخيري والاجتماعي الذي يعود بالخير على جمهور الناس بخاصـة المحتاجين منهم. يظهرون في البدايـة على أنهم "ملائكـة" يسـعون نحو خير البشـرية وخدمـة اليتامى والأرامل والدفع بالبلاد إلى الأمام في مختلف المجالات. ولهذا يظن المسـتهدفون بدايـة أنهم سـيكونون عناصر بناء ونهوض لأوطانهم وشـعوبهم.
رابعاً: لا تُكلف الماسونية الذي يريد الانضمام إليها مالاً لأنها تتكفل بكل شيء. بل تعرض الماسونية في البداية المساعدات على أعضائها من أجل تحسين أوضاعهم المالية مما يرفع من درجة نفوذهم في المجتمع. وتقدم الماسونية دعماً مالياً ومعنوياً، وتُثير الغيرة لدى غير المنضمين إليها وتُشجعهم بصورة غير مباشرة للبحث عمن يستقطبهم.
خامساً: يجري توريط المنضم إلى الماسونية منذ اليوم الأول لقبوله عضواً فيها؛ أي يوم التعميد. الماسونية تُعمّد أعضاءها، ولها مراسيم خاصة بذلك. وحسب ما كتبه رئيس محفل الإسكندرية الذي وصل درجة 33، وهي أعلى درجة في الحركة، يُعرى الشخص الذي يتم تعميده، ويُربط بحبل (رسن) في رقبته، ويجثو على أربع، ويُساق إلى رئيس المحفل وهو مسحوب كالحمار ليُلوح الرئيس على رقبته بالسيف قائلاً له بأنه مقبول في الحركة، وأن رقبته ستُقطع هكذا إذا باح بأسرارها. ويُضيف بعضهم أن الشخص المعمد يتعرض للواط ويتم تصويره حتى لا يقوى مستقبلاً على ترك الحركة أو البوح بأسرارها. لا أدري فيما إذا كان اللواط يُمارس الآن مع الماسونيين العرب بخاصة أن الحركة رفعت عن نفسها بعض الأعمال السرية في هذه البلاد، وفتحت المجال لدخول واسع للناس الباحثين عن مناصب ونفوذ.
سادساً: يرى الماسـوني لدى دخولـه الحركـة ثلاثـة كُتب وهي القرآن والإنجيل والتوراة كرمز لوحدة الأديان. يختفي القرآن عندما يصل الشـخص الدرجـة الثامنـة، ويختفي الإنجيل عند الدرجـة خمـس وعشـرين، وتبقى التوراة التي بين أيدي اليهود الآن. وهذا دليل على أن الهدف النهائي هو خدمـة أهداف قادة اليهود.
سابعاً: تستعمل الماسونية التوريط في أعمالها بخاصة التوريط الأخلاقي. يبدأ التوريط يوم التعميد بالتسخيم، ومن ثم ينتقل إلى التوريط بنساء أو إختلاس أموال، وما شابه ذلك. يُحول التوريط القيادات المستهدفة إلى أدوات تخدم الحركة الماسونية، وبذلك تطمئن الماسونية إلى أن أهداف الصهيونية وأهداف (إسرائيل) ستبقى نبراساً يهتدي به القادة في مجمل سياساتهم. وهذا بالتأكيد ما يُفسر إصرار العديد من القادة العرب على البقاء ضمن دائرة المصالح الإسرائيلية. مسـموح للقائد العربي أن يُصرح أحياناً ضد (إسـرائيل) وأن يُعبر عن إنزعاجـه من أجل أن يُبقي على بعض "المصداقيـة" لدى شـعبـه، لكن ليـس من المسـموح لـه أن يتمادى بحيث يؤذي (إسـرائيل).
المناصب للماسونيين:
هناك دول عربية تنتشر فيها الماسونية مثل الأردن وتونس ومصر وعراق اليوم والمغرب والجزائر ودول الخليج وأجزاء من لبنان والضفة الغربية، والمحافل الماسونية موجودة في هذه الدول إلا من دول الخليج. الاجتماعات الماسونية تُعقد في البلدان العربية علناً الآن، وماسونيو الخليج يحضرون اجتماعات في بلدان أخرى مثل الأردن ولبنان و(إسرائيل). المناصب العليا والأسـاسـيـة في دول العرب الماسـونيـة هي من نصيب الماسـونيين فقط؛ لا يمكن لشـخص غير ماسـوني أن يصل إلى منصب رفيع لأن ذلك يُناقض فكرة الهيمنـة الماسـونيـة على الدولـة، ويُعرض مصالح (إسـرائيل) للخطر.

الماسونية أخطر من الصهيونية:
نجم الصهيونيـة قد أفل إلى حد كبير منذ الخمسـينات. صحيح أن المنظمـة الصهيونيـة مازالت موجودة، لكن العمل الدؤوب هو من نصيب الماسـونيـة. لقد جندت الماسونية زعماء وقادة في الشرق والغرب وبلدان العرب والمسلمين، وأصبحت (إسرائيل) مطمئنة إلى أن صوتها هو الذي يعلو، وأن مصالحها هي التي ستفوز بالرعاية والاهتمام. ألا ترى كيف يثور العالم إذا تفل شخص على قبر يهودي في اليابان، بينما لا يكترث لمئات القتلى في انفجارات هنا وهناك؟ السبب هو أن لقبر اليهودي "بكّايات"، وأولاد الفقراء لا بكاء عليهم. هناك قادة مجندون في الحركة الماسونية، وهم لا يشذون عن الطريق المرسومة لهم. لماذا فضحوا الرئيس كلينتون؟ أنا لا أعلم، لكن احتفاظ (مونيكا لوينسكي) بفستانها المبلل لعدة سنوات لا يعني إلا شيئاً واحداً وهو أن (كلينتون) قد صنع شيئاً إستحق عليه العقاب. وفعلاً عاقبوه وأذلوه.

فلسطين هدف الماسونية:
كان في فلسطين ماسونيون قبل عام 1967، لكنهم هاجروا وهجروا بسبب حالة عدم الاستقرار وخوفاً من الناس. لكن الماسونية لم تنقطع وبقيت تعمل بشكل أو بآخر من خلال منتديات مثل (الروتاري) و(الليونز). انتعش الماسونيون الفلسطينيون في الأردن، وتسلل منهم إلى داخل فلسطين ليرفعوا شعارات الوطنية كتغطية للتنازلات. أما الآن فالأمر يبدو أكثر خطورة لأن قادة من الحركة الماسونية يتحركون في الضفة الغربية، ويعملون على استقطاب أعضاء أصحاب نفوذ وتأثير وقرار. وهناك من هم في الصف الأول، يحضرون هذه الاجتماعات ويُساهمون في عملية الاستقطاب.
الماسونية واليهودية (الرموز والاهداف):
ومن الأشياء الأخرى التي تثبت العلاقة بين الماسونية واليهودية العالمية - بعض الرموز التي تتبع في الطقوس الماسونية من كلمات وأسماء، وأعمال لها أصول عبرانية، مثل كلمات بوعز - جيكين - شبولت "بوعز" رمز لأحد أجداد سليمان، وجيكين: هو ابن شمعون بن يعقوب، وشبولت معناها سنبلة. واسم فالج بن عابر، الذي يزعم اليهود أنهم من نسله، ونواح بسائيل الذي صنع لموسى تابوت العهد، وأوبيل الذي قاد الشعب مع "زروبابل" من السبي البابلي إلى أرض كنعان. وحتى التقويم عند الماسون هو نفسه تقويم اليهود. وفي محفل إسكتلندا نجد التواريخ الموضوعة على المراسلات والوثائق الرسمية كلها بحسب تقويم العصر؛ والأشهر اليهودية، وكذلك نجده يستعمل الأبجدية العبرية. يقول محمد عبدالله السمان في كتابه "تاريخ الجمعيات السرية والحركات الهدامة": "بيد أن المصدر الذي لا ريب فيه -أي مصدر أصول الماسونية- هو الكبالا اليهودية وتم انتخب الخديوي توفيق باشا رئيساً لذلك المحفل. ويبدو أن العصر الذهبي للماسونية في مصر وصل إلى ذروته في الربع الأخير من القرن الماضي ذلك هو أن النظم والتعاليم اليهودية هي التي اتخذت أساساً لإنشاء المحفل الأكبر سنة 1717. ووضع رسومه ورموزه، وإن كانت قد مثلت فيها أيضاً بعض التعاليم المصرية القديمة، ونظرية فيثاغورث". ويلاحظ أن الشمعدان السباعي، والذي يعتبر شيئاً أساسياً في المعابد اليهودية - يوجد في جميع المحافل الماسونية، وهو في عرف الماسونية العامة: الأعضاء الذين تكون بهم جلسة المحفل قانونية وكذلك عدد الفنون الأدبية السبعة النحو والبيان والمنطق والحساب والهندسة والموسيقى والشعر. أما الرمز الحقيقي لهذا الشمعدان -عند الصهاينة والماسون فهناك السنين السبع التي أتم بها سليمان بناء المعبد... وهناك نقطة يسمونها "نقطة الدائرة"، يحددونها بين الشمال والجنوب بخطين مستقيمين، يزعمون أن أحدهما يدل على موسى، فيما الآخر يدل على سليمان! وفي أعلى ذلك توجد "التوراة" وعليها سلم سليمان وهو يرمز عندهم إلى الرؤيا التي رآها يعقوب! وتوجد دائماً في المحافل الماسونية صور وأعلام ترمز إلى الأسباط الاثنى عشر، ونجمة داوود، وحية مثلثة الرأس، ينصبون لها تمثالاً، وترمز إلى التنين الذي يجب على الماسوني قطع رؤوسه الثلاثة: (السلطة الدينية - السلطة المدنية - السلطة العسكرية) التي لا تؤيد اليهودية العالمية-. ويزعم الماسون أن هيئة وشكل المحافل الماسونية لم تتغير منذ عهد سليمان إلى الآن. متخذة دائماً وأبداً شكل الهيكل! وهم يتلون نصوصاً من التوراة عند إنشاء كل محفل جديد. وللقوانين والقواعد التي ينبغي مراعاتها عند بناء المحافل الماسونية عدة شروط من أهمها: "أن تؤخذ الرسوم الرمزية من التوراة لأن منها التواريخ الحقيقية عن الماسونية القديمة، فالزخارف اللائقة هي الرموز الماسونية الحرة، مثل مثلثات متقاطعة، وزاوية، وبرج، وما شاكل ذلك، ومتى رتبت في نظام موافق، كانت حسنة الرواء، بديعة الهندام!".



ومن الرموز التي يتخذها الماسون حرف أيه "A" ويكتب على هيئة ثمانية بالعربية 8 فوق سبعة على هذا الشكل ولعل أخطر سر هنا -حسب ما يذكره ستيفن نايت- هو أن الماسونية أصلها يهودي، فالثمانية هي العقل تمتطي وتقيد السبعة أي العاطفة، ولو وصلنا ما بين الفراغات لحصلنا على نجمة داود السداسية الصهيونية". ويقول "هيبيس" في كتابه "الكتاب المقدس للشعوب المغلوبة" مدللاً على العلاقة بين الماسونية واليهودية: "منذ اليوم الذي رأس العاهل البريطاني المحفل الماسوني -المقصود الملك جورج الأول- لم يعد بين رجالات بريطانيا السياسيين والبارزين من لم ينتسب لهذا المحفل الذي يوجهه اليهود حسب أغراضهم وأهوائهم".


وقد استطاع اليهود في بريطانيا، عن طريق الماسونية -اختراق مجلس العموم ورئاسة الوزراء، ففي 26 مايو 1858 احتل البارون روتشايلد مقعداً في المجلس، وترأس لورد بيكو نسفيلد "بنيامين دزرائيلي" رئاسة الوزراء (1868 و 1874 - 1880) في نفس الوقت الذي كان يترأس فيه الحلف اليهودي العالمي "The Universal Jewish Alliance" واستطاع أن يعين أحد عملائه اليهود، ويدعى أدلف كريميو -صدراً أعظم لمحفل الشرق في فرنسا-. والذي استطاع أن يحتل منصب وزير المالية الفرنسية، وكان صيته قد ذاع بين يهود العالم كزعيم وخطيب عقب ما عرف حينذاك بحادثة دمشق (1840). يقول القاضي (أرمسترونج) بمدينة (تكساس) في كتابه "الخونة" طبعة عام 1948 إلى مؤتمر الصهيونيين الذي عقد في "بال" عام 1897 فقال: "إن فكرة قيام عصبة الأمم وهيئة الأمم المتحدة، ويتبعها إمبراطورية صهيونية عالمية -قد طرحت بهذا الترتيب الزمني على بساط البحث في المؤتمر الصهيوني الذي انعقد في مدينة بال عام 1897-. لقد أعلن الصهيونيون المجتمعون في هذا المؤتمر أن هدفهم يرمي إلى إخضاع الشعوب المسيحية في العالم، وتأسيس إمبراطورية صهيونية يرأسها ملك يكون إمبراطورًا على العالم كله، وتكشف الخطة عن فكرتهم في الغزو والفتح، وقد كانوا يتبجَّحون في هذا المؤتمر قائلين: إنهم قادرون على فرض سيطرتهم على الصحافة وعلى الذهب في العالم كله. إنهم يرون في فكرة نظام الحكم في العالم كعصبة الأمم القديمة وهيئة الأمم المتحدة فرصة أخرى ووسائل جديدة للوصول إلى أهدافهم للسيطرة على العالم. ولقد سمعنا رئيس المؤتمر الصهيوني يفاخر بأن عصبة الأمم فكرة يهودية. يقول الكاتبان الفرنسيان الأخوان (جان وجيروم تارو) المعروفان بكتابتهما عن لبنان والشرق: إن لليهود ما عدا الشريعة الموسوية والتوراة كتبًا أخرى وضعها بعض أئمَّتهم بعد رجوعهم من بابل؛ كالتلمود، والمشنا، والجيمارة، جمعوا فيها أقوال كبارهم وبنوا عليها سننًا وآدابًا يلزمونها كشرائع موسى والأنبياء، أخذوا كثيرًا منها من تقاليد الفريسيين. ويقسم اليهود إلى "بروشيم"؛ أي: فريسيين، و"خاسيديم" وفرق أخرى، هذا فضلاً عن السحَرة الذين لا يقبلون من التوراة إلا أسفار موسى الخمسة، ولا يزال لديهم منها نسخة قديمة على رقٍّ سبقت عهد المسيح، وهؤلاء السحرة لا يوافقون اليهود على حقيقة قيام الأجساد، ويتبع عامة اليهود في معتقداتهم كتاب "القبالة" أو "كبالا" وهو كتاب سري قديم يعلم مناجاة الأحياء للأموات وتناسخ الأرواح. وقد جاء في التوراة نفسها أن الشعب الإسرائيلي كان شديد الميل إلى الشرك وقد جنح مرارًا عديدة إلى عبادة الأوثان. ويحض الدين اليهودي أبناءه على الازدياد والتكاثر ولا يتزوَّجون شرعًا إلا من اليهوديات، ولهم عدد كثير من الأبناء المختلفي الجنس، ومتى دعتهم المصلحة الشخصية والعامة إلى اعتناق المسيحية أو غيرها من الديانات فإنهم يفعلون ذلك ويظلون غير منحلين من قبيلتهم. اليهودي شخص أناني يسعى في المجتمعات التي يعيش فيها لأن يوحِّد ثقافتها توحيدًا تامًّا في جميع نواحي نشاطها، حتى تذوب منها المميزات العنصرية المؤلَّفة منها هذه المجتمعات، ويبقى وحده محتفظًا بميزته اليهودية الخالصة التي لا يمكن أن تتحور مهما تقلبت عليها السنون والأجيال. إن اليهودي في الواقع يظل دائمًا وأبدًا يهوديًّا، حتى إنه لو أحب الشعوب التي يعيش بينها أو إعتقد أنه أحبها أو أنه قد أحبها حقيقة، فإن دمه دائمًا دم يهودي يسيطر على كل تصرفاته وأعماله. يقول وليم ج كار: "أحد قادة الأسطول الكندي وكانت إدارة المخابرات البحرية الكندية تابعة له" في كتابه "أحجار على رقعة الشطرنج": كنت قد أنهيت كتابي هذا الفصل عام 1944 بعد أن استكملت دراسة كافة الوثائق والمعلومات المتعلقة في الأسطر السابقة، بَيْدَ أنه وقع في حيازتي بعد ثمانية أعوام بحكم منصبي وثيقة خطيرة حصلت عليها إدارة المخابرات الكندية، فرأيت من واجبي أن أضم مقاطع منها إلى هذا النص لأهميتها الخاصة، تتعلق هذه الوثيقة بالمؤتمر الاستثنائي (للجنة الطوارئ لحاخامي أوروبا) الذي عُقِد في بودابست أيضًا في 12 كانون الثاني 1952 وفيما يلي موجز لهذه الوثيقة يتضمن بعض الفقرات الحرفية التي يمكنني نشرها:
تقرير من أوروبا عن المؤتمر الاستثنائي للجنة الطوارئ لحاخامي أوروبا.
الخطاب السري للحاخام الأكبر "إيمانويل رابينوفيتش".
تحية لكم يا أبنائي، لقد استدعيتم إلى هذا الاجتماع الخاص لإطلاعكم على الخطوط الرئيسة لمنهاجنا الجديد، وهو المنهاج المتعلق بالحرب المقبلة كما تعلمون، والتي كان مخططها الأصلي يقضي بإرجائها عشرين عامًا حتى نتمكن خلال ذلك من تدعيم المكاسب التي حصلنا عليها نتيجة الحرب العالمية الثانية، بَيْدَ أن تعليمات جديدة صدرت إلينا تقضي بتقصير هذه المهلة خمسة أعوام. يجب أن أبلغكم أن الهدف الذي لا زلنا نعمل من أجله منذ ثلاثة آلاف عام قد أصبح في مطال يدنا الآن، ويحتم علينا دنوُّ الثمرة أخيرًا أن نضاعف الجهد ونكرِّس له كلَّ ما أوتينا من عبقرية وخبرة، وأستطيع أن أؤكِّد لكم الآن أنه لن تمرَّ أعوام قلائل حتى يسترد شعبنا المكان الأول في العالم الذي هو حقه المغتصَب منه منذ أجيال طويلة، فتعود بذلك الأمور إلى طبيعتها، ويصبح كل يهودي سيدًا وكل جوييم عبدًا "تصفيق حاد". أما الهدف النهائي لهذه الخطة فهو بالطبع الحرب العالمية الثالثة التي ستفوق في آثارها ودمارها الحروب السابقة بمجموعها، وسنعمل على بناء إسرائيل حيادية في هذه الحرب حتى تنجو من آثارها، وحتى تصبح مقرًّا بعدها للجان التحكيم والرقابة... إلخ، التي سيعهد إليها بعدئذ الإشراف على مجموع قضايا الشعوب الباقية، ستكون هذه الحرب معركتنا الأخيرة في صراعنا التاريخي ضد الأمميين، وسنكشف آنئذ عن هويتنا الحقيقية ونسفر بوجهنا للعالم". ومن تعاليم التلمود الذي يعظمه اليهود كما يعظمون التوارة: نحن شعب الله في الأرض، وقد أوجب علينا أن يفرقنا لمنفعتنا، ذلك أنه لأجل رحمته ورضاه عنا سخَّر لنا الحيوان الإنساني وهم كل الأمم والأجناس، سخرهم لنا لأنه يعلم أننا نحتاج إلى نوعين من الحيوان: نوع أخرس؛ كالدواب، والأنعام، والطير، ونوع ناطق؛ كالمسيحيين، والمسلمين، والبوذيين، وسائر الأمم من أهل الشرق والغرب، فسخرهم لنا ليكونوا في خدمتنا، وفرقنا في الأرض لنمتطي ظهورهم ونمسك بعنانهم ونستخرج فنونهم لمنفعتنا، لذلك يجب أن نزوِّج بناتنا الجميلات للملوك والوزراء والعظماء، وأن ندخل أبناءنا في الديانات المختلفة، وأن تكون لنا الكلمة العليا في الدول وأعمالها، وأن نفتنهم ونوقع بينهم وندخل عليهم الخوف ليحارب بعضهم بعضًا وفي ذلك كله نجني الفائدة الكبرى. والآن سوف ترون كيف الماسونية سيطرت على اقتصاد أمريكا.


القضية تأخذ بعض الجدية حينما نتأمل الرمز الأساسي للماسونيين بالرمز الذي يتداول في جميع أنحاء العالم اليوم من فئة واحد دولار. هذا الشعار على العملات وقد قال قالها نيثان ماير روتشايلد اليهودي يوما على الملأ في أكثر المقولات واقعية في عالم اليوم، مقولة تنطبع على النظام العالمي الحالي: الذي يسيطر على عملة شعب أو أمة، يمكنه التحكم في مصيرهما، لأنك حينما تسيطر على المال، يمكنك أن تملي توجهاتك لمصير أمم على القانون الذي يحكم النظام المالي لهذا الشعب المال ملك!


الرمز المقدس لدى الماسونية، عين أوزيريس في الترات الوثني الفرعوني إلى اليوم ينظر الكثير من متتبعي الماسونية إلى هذا الرمز وهذا النتظيم بعين الإرتياب والخوف، هذا التنظيم الذي يدعي أنه فقط حركة أخوية عالمية أهدافها المساعدة المتبادلة والصداقة وخير الناس لكنه تعرض مرارا ولا يزال لعداء الكنيسة، ولاسيما الكاثوليكية، وحتى النازية بسبب أنها تعمل على نشر الليبرالية والعلمانية، مرورا بالتعاليم الشيطانية، بل وحتى التمهيد لظهور المسيح الدجال والقضاء على الأديان، بطرق سرية وخبيثة تعتمد التضليل والخداع بهدف السيطرة المزعومة على العالم.



يقول الماسون أن هذه العين "العين التي ترى كل شيء"، إنها تشير إلى الإعتقاد "بأن الله يستطيع أن يسبر ببصره حتى أعماق قلوب وأنفس الناس". غير أن الباحثين عن الحقيقة يؤكدون إن "العين" ليست عين "الله" (أو المهندس الأعظم الماسوني)، بل هي في الواقع ليست إلا "عين الشيطان" التي يسعون من خلال نشاطاتهم للسيطرة على العالم جعلها "ترى كل شيء تحت سيطرتهم". يقول الكاتب "مايكل بينسون" في كتابه "داخل الجمعيات السرية" "أن رمز العين التي تظهر في قمة مثلث على الختم الأعظم للولايات المتحدة وعلى فئة الدولار الواحد الورقي، والكلمات المكتوبة تدلل على سيطرة الماسونيين على الولايات المتحدة وعلى رغبتهم في السيطرة على العالم باعتبار أن من صمم الختم ووضع الرسم والكلمات له خلفية ماسونية. غير أن الماسونيون ينفون أن يكونوا هم من وضع أو صمم أو حتى شارك في صنع الخاتم الأعظم للولايات المتحدة الأمريكية من فئة الواحد دولار، إنما التصميم يشبه رموزهم بالصدفة فقط وأن مصممه لم يكن ماسونيا. ولدلالة الارتباط بين الماسونية والعملة الأمريكية يجب علينا أن نقف قليلاً لهذه المعاني:


لنتأمل مع بعضنا البعض العين الأحادية والهرم شعارات من شعارات الماسونية، فوق العين مباشرة نجد عبارة "Annuit Coeptis" التي تعني العظيم الموفق أو المصري الأعظم أو خاتم القبطي وفي اللغة الفرنسية القبطي الأعظم. تحت الهرم مباشرة نجد عبارة "Novus ordo Seclorum" ومعناها الحرفي هو النظام العالمي الجديد. تحتها مباشرة "The Great Seal" و تعني الخاتم الأعظم. وهناك في حيفا... يقع معبدهم تحت رعاية وحماية الكيان الصهيوني.

قرني الشيطان:
فإن الشمس تطلع حين تطلع بين قرني شيطان وتغرب بين قرني شيطان. ففي صحيح مسلم قال عمرو بن عبسة السلمي: يا نبي الله! أخبرني عما علمك الله وأجهله. أخبرني عن الصلاة؟ قال: "صل صلاة الصبح، ثم أقصر عن الصلاة حتى تطلع الشمس حتى ترتفع، فإنها تطلع حين تطلع بين قرني شيطان، وحينئذ يسجد لها الكفار، ثم صل، فإن الصلاة مشهودة محضورة، حتى يستقل الظل بالرمح، ثم أقصر عن الصلاة، فإن حينئذ تسجر جهنم، فإذا أقبل الفيء فصل، فإن الصلاة مشهودة محضورة، حتى تصلي العصر، ثم أقصر عن الصلاة، حتى تغرب الشمس، فإنها تغرب بين قرني شيطان، وحينئذ يسجد لها الكفار". قد يكون للقرنين هنا تأويل، فليس شرطا أن يكونا قرنا على التعيين وإنما مجازا، ولكن اللفظ في حد ذاته ثابت شرعا، وبعيدا عن دلالة اللفظ واختلاف العلماء والمفسرين، وبدون الدخول في ترجيح رأي على الآخر، فإن تخيل صورة الشيطان ذو القرنين هي صورة موغلة في القدم، ولها رموز يشيع تداولها بين السحرة وطائفة عبدة الشيطان، وهي رموز تحمل دلالة شيطانية ومعنى يتجاوز حد الألفاظ.
صورة توضح التقارب بين كل من إشارة الشيطان "Victory" وإشارة الشيطان "El Diablo" واختلافهما عن كلمة أحبك في لغة الإشارة الأمريكية "ASL".
إشارة "El Diablo":
تعرف إشارة الشيطان والتي ترمز إلى قرون الشيطان باسم إل ديابلو "El Diablo". وهي كلمة إسبانية تطلق اختصارا لكلمة "Diablo Blanco" وتعني الشيطان الأبيض، وهذه الكلمة تستخدم كاسم مستعار من قبل بعض الشيطانيين. والمثل الشعبي الإنجليزي المعاصر يقول: الشيطان الأبيض أسوأ من الشيطان الأسود "The white devil is worse than the black"، وهو مثل يطلق على من حقيقتهم تختلف عن تلك الصورة الناصعة التي يصورون بها أنفسهم. وتتميز الماسونية بالأشارات بالأيادى والأصابع. يعز على الفهم فعلا هذا التوافق العجيب بين اليهودية ورموز عبدة الشيطان وبين أثرى أثرياء ومشاهير العالم، الماسونية إذا في مفهوم أولي مزيج من اليهودية وعبادة الشيطان والسلطة والمال، أربعة أشياء تخول لحاملها في عالم اليوم الطريق السريع والبطيء في نفس الوقت إلى الهاوية، في إشارة إلى تحكم الماسونية وعبادة الشيطان في مشاهير العالم وحكامه، التقطت هذه الصور في غفلة من أصحابها أو بعلمهم لتكون شاهد إثبات ضد من يقولون أنهم يسعون إلى الإخاء، صور أقل ما يقال عنها أنها قنبلة قبل ذلك وجب علينا التعرف إلى إشارة عبدة الشيطان والمتمثلة في حركة لليد رمز الشيطان البطل هذه الحركة تعني صلاة الماسونية واللتي تتجسد في عبدة الشيطان والحركات خاصه بالماسونية وعبدة الشيطان، وتعني قرن الشيطان. وعادة ما كان يشير جورج بوش بالرمز الشيطاني إل ديابلو "El Diablo" ليس وحده فقط بل هناك الكثيرين غيره من الشخصيات السياسية البارزة. وهذا تعبيرا عن ولائهم للمنظمات السحرية الماسونية التي ينتمون إليها. وتلك الإشارة هي رمز الولاء والتحية فيما بين عبدة الشيطان. كما استعملها أنتون ليفي "Anton LaVey"، مؤسس كنيسة الشيطان رمز السلام كخلفية لمذبحه.

أنتون ليفي ونجمة الشيطان تتصدر المذبح
هذه الحركة تعني صلاة الماسونية واللتي تتجسد في عبدة الشيطان الحركات خاصه بالماسونية وعبدة الشيطان وتعني قرن الشيطان.

القرنين ونجمة Baphomet:الإشارة السحرية لنجمة الشيطان المسماة "Baphomet" وتعني معبود أو شكل رمزي الذي قد اتهم فرسان الهيكل باستخدامه في مناسكهم الغامضة. وهي عبارة عن نجمة خماسية تسمى نجمة عزازيل "The Star of Azazel" مقلوبة طرفيها يمثلان قرني كبش كرمز توراتي للشيطان. ونجدها تمثل صليبا مقلوبا، بينما رأس الماعز معتدلا، وهذا كناية عن ازدراء النصرانية، وتقديس للشيطان. إذا فمن يرفع أصبعيه رمزا للشيطان هو في الحقيقة يزدري النصرانية ويقدس الشيطان. وقد ورد ذكر عزازيل في التوراة العبرية المحرفة. (ويلقي هرون على التيسين قرعتين قرعة للرب وقرعة لعزازيل * ويقرب هرون التيس الذي خرجت عليه القرعة للرب و يعمله ذبيحة خطية * وأما التيس الذي خرجت عليه القرعة لعزازيل فيوقف حيا أمام الرب ليكفر عنه ليرسله إلى عزازيل إلى البرية) "اللاويين: 16/ 8: 11". (والذي أطلق التيس إلى عزازيل يغسل ثيابه ويرحض جسده بماء وبعد ذلك يدخل إلى المحلة) "اللاويين: 16/ 26". الحروف العبرية على كل من رؤوس النجمة الخماسية تقرأ بداية من الرأس السفلي تقرأ بعكس اتجاه عقارب الساعة. ترجمته لوياثان "LVYTN" (وحش بحري يرمز إلى الشر، في الكتاب المحرف - المترجم) الذي يصور وحش بحري في الأساطير اليهودية. لوياثان لها عدة معاني معقدة، العديد منها ينطبق على استخدامها في الإشارة السحرية لنجمة الشيطان "Baphomet". لوياثان بشكل عام مصحوب بالشيطان، والكتاب الرابع من التوراة الشيطانية يسمى كتاب اللوياثان "Book of Leviathan". في مقابلة مع ويكينيوز Wikinews، الكاهن الأكبر بيتر إتش. جيلمور "Peter H. Gilmore" وصف معنى الرمز: تأتي النجمة ذات الخمسة رؤوس من الفيثاغورثيون. ذاك الشكل الموحد الذي يتضمن في كل عنصر المعنى الذهبي لبعضها بعضا. إنه يكون هذا الرمز الهندسي للكمال، بشكل محدد الكمال العضوي. نظرا لأننا نحيا عضويا ونستمتع بفكرة كمال أنفسنا، فهذا النجم هو ملائم لنا في تلك المسألة وإنه يناسب رأس العنزة في الداخل. الآن حوله دائرتين، واحدة عند نقطة رؤوس النجمة وواحدة من الخارج. فيه تبدأ الرموز العبرية من القاعدة وتسير تهجية لوياثان بعكس عقارب الساعة. في الأسطورة العبرية، لوياثان كان التنين الضخم لجهنم، هذا هو شكل الأرض القوي الذي كان يهوه خائف منه تماما. لذلك فكل هذه الأشياء أخذت تخلق معا الرمز الذي ميز به أنتون ليفي عبادة الشيطان تحديداً. عندما بدأ كنيسة الشيطان، تنكيس الصليب رأسا على عقب كان يعد شيطانيا، ورأى أن هذه العناصر المختلفة والشعور بها كانوا رمزا إيجابيا يمكنك من الربط بابتكاره عبادة الشيطان.

ترويج الأساطير الشيطانية:
الخطير في الأمر ومما هو جدير بلفت الإنتباه أن الأفلام السينمائية التي تنتجها هوليود بتمويل (يهودي) وإشراف (ماسوني)، وخصوصا الرسوم المتحركة والألعاب الالكترونية الخاصة بالأطفال، حيث ينفق على هذه الأفلام ببذخ مبالغ فيه، تتضمن عناصر وشخصيات خرافية مستمدة من الأساطير الوثنية، والتي وضعها السحرة وكهان المعابد الوثنية، وهذا تمجيدا منهم لمعبوديهم من شياطين الجن، وهذا في حد ذاته ترويج لمعتقدات السحرة. على سبيل المثال: "المينوطور Minotaur" كائن أسطوري بجسم إنسان ورأس ثور. القنطور "Centaur" كائن أسطوري بجسم حصان والنصف العلوي من جسم الإنسان. التنين "Dragon" كائن أسطوري ثعبان مجنح ينفث النيران. البان "Pan" إله الغابات الإغريقي كائن أسطوري بجسم إنسان وسيقان الماعز ويعلو رأسه قرنين. فما تقدمه السينما العالمية يمكن أن ندرجه تحت ثقافة سحر شياطين الجان، وهذه الثقافة تغرس في نفوس الأطفال حب شياطين الجن، فهم في مرحلة سنية لا تسمح لهم بالتمييز بين الملك والشيطان والخير والشر والحسن والقبيح، مما يبعثهم على التعلق بالقوة الخارقة لهذه الكائنات الأسطورية، والتي تحقق للطفل كل ما يجول في خياله بطرفة عين، أو بأداة سحرية في ده، والطفل يقلد بمحاكاة عمياء. فإذا تمثل شيطان لطفل ما في إحدى تلك الصور التي ألفها وتعلقت بها نفسه، فحتما سوف يصدق ما يلقيه في نفسه من وساوس خبيثة وماكرة، لينساق الطفل وراء استدراج الشيطان له، نتيجة لتعلق نفسه بتلك الصور التي تقدم على نحو جذاب وممتع، وغاية في التشويق. ربما بعلمنا المحدود نعد هذه الأساطير خرافات وخزعبلات، نعم هذا صحيح تماما، ولكن الحكمة تقول أنه لا دخان بلا نار، فما ننقله اليوم كأسطورة ربما كان طرفا من قصص شياطين الجن أملتها عن عالمهم، ودونها السحرة كقصص عن معبوديهم من شياطين الجن، خاصة وأن هذه الأساطير تحكي قصص الآلهة الوثنية. فهلك السحرة، وبقيت الأسطورة تشهد على عالم الجن شديد الغموض. وسحرة اليوم يتلقفون تلك الأساطير العتيقة، يلتمسون فيه طرفا من أسرار السحر والمرتبطة بتلك المعبودات من الجن. فإذا تم بالفعل العثور على بقايا بشرية تحمل صفات غير آدمية فحتما أن لها صلة بشياطين عالم الجن، لأن لهم القدرة على التشكل والتجسد، وخصوصا السحرة منهم. فبسند صحيح عن أبي شيبة: أن الغيلان ذكروا عند عمر بن الخطاب فقال: "إن أحدًا لا يستطيع أن يتحول عن صورته التي خلقه الله عليها، لكن لهم سحرة كسحرتكم، فإذا رأيتم ذلك فأذنوا". والغيلان هي أنواع من شياطين الجن تتجسد للإنس وتروعهم.

الماسونية والطاقة:



يؤمن الماسونيون إن كل شيء عبارة عن طاقة، وأنه بتفكيك الجسد إلى أصغر هيكل في الخلايا نجد النوى والإلكترونات والبروتونات، وهذا يعني بالنسبة لهم أن الإنسان في جوهره يتكون من الطاقة، وكذلك هو العالم والكون من حولنا، وهذا يعني حسبهم أيضاً أننا عبارة عن ناقلين للطاقة، حيث يمكن التأثير علينا من خلال الطاقة الموجودة حولنا، والأهم من ذلك أننا نستطيع التأثير على الطاقة التي حولنا، فبإمكاننا إصدار طاقة إيجابية أو طاقة سلبية، وكذلك يمكننا أن نتأثر بطاقة إيجابية أو سلبية، وعندما نبدأ بإطلاق طاقة إيجابية عند مستوى تردد عالي ستتحد هذه الطاقة مع طاقة خارجية من نفس النوع، فإذا كانت الطاقة إيجابية فهذا سيجعلنا في حقل طاقة إيجابي يعود علينا بالإيجابية، وإذا كنا نطلق طاقة سلبية فإنها أيضا سوف تتحد مع طاقة سلبية خارجية، وهذا سيجعلنا في حقل طاقة سلبي يعود علينا بالتالي بالسلبية، وكما يقول رموز الماسونية: "ما يُرسل منكم يعود إليكم" إذا فبالنسبة للماسونيين فنحن متأثرون جدا بالطاقة الموجودة في البيئة المحيطة بنا. في العهود الغابرة كان الماسونيون أحرارا في ممارسة مناسكهم وطقوسهم السرية التي تم تمريرها إليهم عن طريق آباءهم وأجدادهم، والتي أصبحت الأساس لمستوى العضوية لديهم والتي تسمى "درجة"، تقريبا جميع الأبنية المملوكة من النخبة لديها ما يسمى بتصميم هندسي مقدس، لأن هذا المفهوم الكوني تم تناقله من جيل إلى آخر، وعندما نفهم العلاقة بين الطاقة والتصميم الهندسي والإنسان سوف نفهم لماذا صممت بعض الأبنية في مختلف مدن العالم على أيدي الماسونيون بهذه الطريقة.
من أهم التصاميم الهندسية المنتشرة في مدن العالم من أجل نقل الطاقة هي المباني المصممة على شكل: الأهرامات، والمثمنات (المباني ثماني الأضلاع)، والقبب، تلك التصاميم حسبهم هي الأقوى والأجدى عندما يتعلق الأمر بنقل الطاقة، والماسونيون يؤمنون بهذا المبدأ جيداً لأن ذلك جلي في الطريقة التي يبنون بها المباني التي يصممها مهندسوهم، فباعتقادهم أن تصميم المساجد والكنائس يكون من أجل نقل (استقبال) الطاقة الايجابية. ولكنهم لا يسعون للحصول على الطاقة الإيجابية وإنما يسعون للحصول على الطاقة السلبية التي ستمهد لقدوم الدجال الأعور -الذي سيحكم العالم حسبهم-. قام الماسونيون ببناء نصبهم من أجل استقبال الطاقة السلبية "الشريرة" كالبيت الأبيض، وبرج دبي (أطول ناطحة سحاب في العالم) وللعلم فإنه منذ أن تجاوز برج دبي حاجز الـ 700 متر أصبحت دبي في حالة ضبابية شبه دائمة، دبي التي كانت منطقة صحراوية أصبحت ضبابية، ولم يستطع أي خبير أرصاد جوية إيضاح العلاقة بين البرج والأحوال الجوية الجديدة في دبي. 



وهنا نتساءل ماذا سيحصل في دبي عندما يتم بناء المبنى المركزي ذو التصميم الفريد من نوعه الذي يخططون لبنائه في وسط مدينة دبي؟! الماسونيون هم من صمم هذا المبنى المركزي لأنه حسبهم سيقوم بتسخير كل الطاقة السلبية المحيطة به أي أنه سيكون مركز تجميع للطاقة السلبية في مدينة دبي. هناك شيء مشبوه يحدث في دبي مع جماعة فرعون "الماسونيون"! حيث يوجد في دبي أعلى بناء على سطح هذا الكوكب "برج دبي"، مما يشعرك بالقشعريرة كلما نظرت إليه، ويمكن مشاهدة هذا البناء من كل أنحاء دبي وهو دائماً مغطى بالضباب. أبراج دبي بهذا التصميم من البناء هي بالنسبة للماسونية عبارة عن بوابات، كما هو الحال في البنايات ذوات تصميم كالأهرامات وثمانية الأضلاع كما في "مجمع وافي التجاري" في دبي حيث يعتقد الماسونيون أن هذا المجمع مكرس لآلهتهم.



وإذا حاولنا أن نفهم معنى اسم المجمع فإن وافي تعني الشخص الموالي، أي الموالي لإبليس حسب الماسونيون، وكل من زار مجمع وافي في دبي لاحظ وجود الآثار والنقوش الفرعونية في واجهات المجمع وداخله، والدوامة اللولبية التي تقود إلى الأعلى، إلى قمة المجمع التجاري وهذه كلها رموز ماسونية. هذه البنايات موجودة حولنا في كل مكان، وما يتم فعله في تلك النصب "المباني" هو العامل المحدد لطبيعة الطاقة التي يتم نقلها "توجيهها"، ويؤمن الماسونيون أن أكثر النصب التذكارية أهمية على وجه الأرض مبنية على نقاط تقاطعات تسمى "Ley Lines", وتلك الـ "Ley lines" تكشف نقاط الطاقة الإستراتيجية على سطح الأرض، عندما تتزامن المباني المقدسة ونقاط خطوط الطاقة وعلم الهندسة ينشأ ما يسمى ببوابة النجوم، مما يسمح لإنشاء مداخل إلى أبعاد أخرى "موازية لعالمنا" وبالتالي فتحها. بوابات النجوم حسب اعتقاد الماسونية هي مواقع على الأرض تدعى "نقاط دوامة" وذلك بسبب الكم الهائل من الطاقة المحفوظة في تلك النقطة وهم يعتبرون مكة المكرمة من أقوى النقاط الدوامة المليئة بالطاقة الايجابية ولهذا فمن مصلحتهم هدمها لا سمح الله ولا قدّر، قامت الماسونية ببناء عدة صروح على تلك النقاط الدوامة لتجميع الطاقة السلبية لأنه حسبهم فإن هذه الدوامات السلبية ستساعد على التسريع في خروج الدجالالأعور، وبما أن تلك النخبة الماسونية شيطانية تؤمن بأن إبليس هو إلاهها الحقيقي فيجب أن نكون على مقدرة من معرفة أي نوع من الطاقة يتم تداوله أو أي نوع من المخلوقات هي تلك التي يتم استدعاءها خلال تلك الطقوس الشيطانية.
يقول الماسونيون إن الطاقة في المساجد والكنائس وفي مكة المكرمة هي إيجابية، لذلك عندما ندخل إلى المساجد فإننا سوف نشعر مباشرة بالطاقة الايجابية الروحية، وبسبب العبادة الموجودة في المسجد فإن الطاقة التي يتم نقلها وتداولها تكون بهذه الإيجابية والروحانية، ولهذا السبب 99% من المساجد مبنية على نفس الطريقة من أجل نقل تلك الطاقة الإيجابية، تقريبا كل المساجد مبنية إما مآذن ثمانية الأضلاع أو مع قبب من المسجد البسيط في الحارة إلى أكثرها شهرة في مكة المكرمة والقدس المباركة، والكنائس أيضا أغلبها إما يكون لها أبراج ثمانية الأضلاع أو قبب، ويعود السبب في ذلك حسب الماسونيون أن المآذن ثمانية الأضلاع والقبب والأبراج ثمانية الأضلاع هي أكثر الهياكل قوة من أجل نقل الطاقة الايجابية.
هناك ارتباط وثيق بين الصهيونية والماسونية... وبالنسبة للماسونيون فإن النجمة في علم الكيان الصهيوني تعبر عن تقاطع العوالم "الأبعاد"، وفي حالة النجمة الصهيونية فهي تعبر عن التقاطع الشرير، وكذلك تصميم المسلة -وهي بناء فرعوني- يعتبره الماسونيون شرير وهام جداً، ويمكن مشاهدة المسلة في العديد من المدن في دول العالم، فعدا عن المسلة الأثرية الموجودة في مصر هناك مسلات في كل من: البرازيل، السنترال بارك في نيويورك، واشنطن، والفاتيكان، وغيرها من الأماكن. وكما تعتقد الماسونية فإن هذه كلها إثباتات تركت من قبل أتباع الشيطان ممهدة الطريق للدجال، ولكن مهما حاولوا جهدهم بإذن الله وفضله فان أتباع النور سينتصرون. إن الماسونيون يؤمنون بأنها حقا معركة طاقة، والدجال لا يستطيع القدوم حتى يبلغ مستوى الطاقة السلبية حول كوكب الأرض حداً معيناً، فلذلك هم يحاولون قصارى جهدهم الوصول إلى هذا المستوى من الطاقة لقدوم الدجال الأعور ليحكموا العالم كما يعتقدون وهذا لن يحصل بالتأكيد.


الرموز والدلائل:
تقوم الماسونية على العديد من الرموز والشعوذة ولكن تعتبرالفرجار والمثلث هما رمزاً لها. فكل ماسوني يحمل فرجار ومثلث، ولا ننسى العين الأحادية التي تمثل لهم أهميه عظمى. وهناك العديد من الرموز والدلالات الكثيرة تعود أغلبها إلى الحضارة الفرعونية. فتستخدم التماثيل والأهرامات والأرضيات السوداء والبيضاء والشمعدانات السداسية والثلاثية وغيرها والثعابين التي تبدو ذات دلالة لديهم. طقوس الماسونيه أكثر غموضاً وغرابة ولا يعلم أن كانت موحدة أو يوجد بها بعض التباين والإختلاف. على كلاً سـوف أذكر هنا بعض منها. لـدخول الماسونيه يحتاج الشخص لشيء يقارب التقليد أو القيام بالقسم بحيث يجلب الشخص معصوب العينيين ثم يتلي عليه القسم ويقوم بترديده، وبعد أن يتم التعهد بحفظ أسرار الماسونية، ومساعدة الأخوة الماسونية يسمح له بالرؤية. ليكون قد وضع على عنقه عدد من السيوف ويعني بها أن لم يحافظ على أسرارهم ويعمل بـإخلاص لهم قد تكون نهايته الموت. وهناك طقوس أخرى كـجلوس الشخص على قدميه ووضع الفرجار على صدره العاري في مكان مليء بالأبخرة والشمعدانات والأهرامات والشموع وبعض الحبال المعقودة التي تلف المكان. 
التاريخ الماسوني لا يهمنا هنا، ما يهمنا هو ما يحدث دون وعي منا فـلنعرف بعضا ً من الحقائق الصادمة. لكي تسيطر على العالم لابد لك من السيطرة على ساكنيه. ولا يوجد طريقه أفضل من السيطرة على العقول! لابد لك من التحكم بالعقل .. أولاً وهذه تعتبر أول الأسس الماسونية يليه السيطرة على الروح والجسد.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق