تعد بورما إحدى دول شرق آسيا وتقع على امتداد خليج البنغال. تحد بورما من الشمال الشرقي الصين، وتحدها الهند وبنغلاديش من الشمال الغربي، وتشترك حدود بورما مع كل من لاوس وتايلاند، أما حدودها الجنوبية فسواحل تطل على خليج البنغال والمحيط الهندي ويمتد ذراع من بورما نحو الجنوب الشرقي في شبه جزيرة الملايو.
عدد السكان وأصولهم: يسمى سكان بورما بالبورميين وأغلبهم من البوذيين ويقطنون في قرى حول الدلتا وحول وادي نهر أراوادوي، والأغلبية من أصول من وسط آسيا وفدوا إلى المنطقة وهي أكبر مجموعة عرقية في البلاد تشمل نحو ثلثي السكان. أما المجموعات الأخرى فهي تشمل الكارين وشان والأراكانيس وتشين وكاشين ومون وناجا ووا، حيث يسكن حوالي 75% منهم في المناطق الريفية والبقية في المدن. والعجيب في الأمر هو أن أكثر المسلمين الأراكانيين ينحدرون من أصول عربية حيث يعود نسبهم إلى المسلمين في اليمن والجزيرة العربية وبعض بلاد الشام والعراق والقليل من أصول فارسية. ويوجد أيضاً عدد آخر ولكن أقل بقليل من أصول بنغلاديشية وهندية. وقد وصل هؤلاء المسلمين إلى أراكان وجارتها بنغلاديش بغرض التجارة ونشر الإسلام وهناك استقر الكثير منهم ونشروا تعاليم الدين الإسلامي الحنيف. هاجر نسبة كبيرة من السكان إلى السعودية والإمارات وبنغلاديش والباكستان بسبب القتل الجماعي والإضطهاد الذي واجهوه من قبل البوذيين والحكومة المينمارية. ويواجهون اليوم الكثير من التحديات للعيش في مجتمعاتهم الجديدة. ومن أهم التحديات الحصول على حق التعليم والعلاج والعمل البسيط لهم ولأبنائهم ناهيك عن حق العيش في تلك الدول.
اللغات: اللغات الرسمية في البلاد هي اللغة البورمية ذات الصلة بالتبتية، كما يتحدث كثير منهم اللغة الإنجليزية.
الدين: يوجد في بورما عدة ديانات ولكن أكثر سكانها يعتنقون البوذية، وأقلية يعتنقون الإسلام وهم يتركزون في العاصمة رانجون، ومدينة ماندلاي ثم في إقليم أراكان شمال على حدود الهند. 70% من السكان هم بوذيون، 5% مسيحيون، و20% إسلام، 3% هندوسيون، و2% ديانات أخرى تشمل الإحيائية والديانة الصينية الشعبية.
نبذة تاريخية عن تاريخ الإسلام في بورما.
وصل الإسلام إلى أراكان في عهد الخليفة العباسي هارون الرشيد "رحمه الله" في القرن السابع الميلادي عن طريق الرحالة العرب حتى أصبحت دولة مستقلة حكمها 48 ملكاً مسلماً على التوالي، وذلك لأكثر من ثلاثة قرون ونصف القرن، أي ما بين عامي (834 هـ - 1198هـ، 1430م - 1784م)، وانتشر الإسلام في كافة بقاع بورما وتوجد بها آثار إسلامية رائعة، من المساجد والمدارس والأربطة منها: مسجد "بدر المقام" في أراكان وهو مشهور، ويوجد عدد من المساجد بهذا الاسم في المناطق الساحلية في كل من الهند وبنغلاديش وبورما وتايلاند وماليزيا وغيرها، وأيضا مسجد "سندي خان" الذي بني في عام 1430م وغيرها.
الإحتلال البوذي لأراكان في عام 1784م: إحتل أراكان الملك البوذي البورمي"بوداباي"، وضم الإقليم إلى بورما خوفاً من إنتشار الإسلام في المنطقة، فأخذ يخرب ممتلكات المسلمين، ويتعسف في معاملتهم؛ فامتلأت السجون بهم وقتل من قتل، ورحل الكثيرون، لقد دمّر "بوداباي" كثيراً من الآثار الإسلامية من المساجد والمدارس، وقتل الكثير من العلماء والدعاة، واستمر البوذيون البورميون في اضطهاد المسلمين ونهب خيراتهم وتشجيع البوذيين "الماغ" على ذلك خلال فترة احتلالهم التي ظلت لأربعين سنة انتهت بمجيء الإستعمار البريطاني، في العام 1824م، فقد احتلت بريطانيا بورما، وضمتها إلى حكومة الهند البريطانية الاستعمارية.وفي العام 1937م ضمت بريطانيا بورما مع "أراكان" -التي كان يقطنها أغلبية من المسلمين-، لتكوّن مستعمرة مستقلة عن حكومة الهند البريطانية الإستعمارية كباقي مستعمراتها في الإمبراطورية التي لا تغيب عنها الشمس خلال الحقبة الإستعمارية، آنذاك، وعُرفت بحكومة "بورما البريطانية". وفي العام 1942م تعرّض المسلمون لمذبحة وحشية كبرى من قِبَل البوذيين "الماغ" بعد حصولهم على الأسلحة والإمداد من قِبَل البوذيين البورمان والمستعمرين البريطانيين وغيرهم راح ضحيتها أكثر من "مائة ألف مسلم"، وأغلبهم من النساء والشيوخ والأطفال، وشرّدت الهجمة الشرسة مئات الآلاف من المسلمين خارج الوطن، ولا يزال الناس -وخاصة كبار السن- الذين يذكرون مآسيها حتى الآن من شدة قسوتها وفظاعتها، ويؤرخون بها، ورجحت بذلك كفة البوذيين "الماغ"، وكانت سطوتهم مقدمة لما تلا ذلك من أحداث، وفي العام 1947م قُبيْل استقلال بورما عُقد مؤتمر في مدينة "بنغ لونغ" للتحضير للإستقلال، ودعيت إليه جميع الفئات والعرقيات باستثناء المسلمين "الروهينغا" لإبعادهم عن سير الأحداث وتقرير مصيرهم، وفي 4 يناير 1948م منحت بريطانيا الإستقلال لـ "بورما" شريطة أن تمنح لكل العرقيات الإستقلال عنها بعد عشر سنوات إذا رغبت في ذلك، ولكن ما إن حصل "البورمان" على الإستقلال حتى نقضوا عهودهم، حيث استمرت في احتلال أراكان دون رغبة سكانها من المسلمين الروهينغا والبوذيين "الماغ" أيضاً، وقاموا بممارسات بشعة ضد المسلمين، وظل الحال على ما هو عليه من قهر وتشريد وإبادة، ليزداد الأمر سوءا بالإنقلاب الفاشي 1962م.
منذ استولى العسكريون الفاشيون على الحكم في بورما بعد الإنقلاب العسكري الذي قام به الجنرال "نيوين" عام 1962م بدعم المعسكر الشيوعي الفاشي الصين وروسيا، ويتعرض مسلمو أراكان لكل أنواع الظلم والإضطهاد من القتل والتهجير والتشريد والتضييق الاقتصادي والثقافي ومصادرة أراضيهم، بل مصادرة مواطنتهم بزعم مشابهتهم للبنغاليين في الدين واللغة والشكل.
كما يتعرضون لطمس الهوية ومحو الآثار الإسلامية وذلك بتدميرها من مساجد ومدارس تاريخية، وما بقي يمنع منعاً باتاً من الترميم فضلاً على إعادة البناء أو بناء أي شيء جديد لـه علاقة بالدين من مساجد ومدارس ومكتبات ودور للأيتام وغيرها، وبعضها تهدّم على رؤوس الناس بفعل التقادم، والمدارس الإسلامية تمنع من التطوير أو الإعتراف الحكومي والمصادقة لشهاداتها أو خريجيها. كما توجد محاولات مستميتة لـ "برمنة" الثقافة الإسلامية وتذويب المسلمين في المجتمع البوذي البورمي قسراً.
وأيضا التهجير الجماعي من قرى المسلمين وأراضيهم الزراعية إلى مناطق قاحلة، تعد مخيمات تفتقد لمقومات الحياة، وتوطين البوذيين في "قرى نموذجية" تبنى بأموال وأيدي المسلمين وتسخير المسلمين للمهام الصعبة، كالعمل في البناء وتحت حرارة الشمس الملتهبة، وشق الطرق الكبيرة والثكنات العسكرية، دون أي تعويض يعود على المسلمين، ومن يرفض فمصيره الموت في المعتقلات الفاشية التي لا تعرف الرحمة.وهنا نبذة عن مأساة أراكان - بورما:1. أراكان دولة مسلمة منذ القرن السابع الميلادى، لكن احتلتها دولة بورما سنة 1748م. بورما دولة ذات أغلبية بوذية.
2. منذ تم احتلال أركان وسكانها المسلمين يتعرضون لأشد أنواع التعذيب والتنكيل من قبل سكان بورما البوذيين.3. في 1942 حدثت مذبحة كبرى ضد مسلمى أراكان إستشهد فيها أكثر من مائة ألف مسلم.
4. تعرض مسلمى أراكان للتهجير من أراضيهم بين عامى 1962م و 1991م، وتم تهجير حوالى 1.5 مليون مسلم إلى بنجلاديش.
5. فى الإنتخابات حصلت ولاية أراكان على 46 مقعداً فى البرلمان، أعطي منها 43 مقعداً للبوذيين و 3 مقاعد للمسلمين.
6. حتى بعد الإنتخابات، لم تعترف السلطة فى بورما -التي يحكمها الجيش- بعرقية سكان أراكان رغم المطالبات الدولية المستمرة.
7. فى بداية شهر يونيو 2012، أعلنت الحكومة البورمية أنها ستمنح بطاقة المواطنة للعرقية الروهنجية المسلمة فى أراكان.
8. غضب البوذيون كثيرا بسبب هذا الإعلان لأنهم يدركون أنه سيؤثر فى حجم إنتشار الإسلام فى المنطقة، فخططوا لإحداث الفوضى.
9. هاجم البوذيون حافلة تقل عشرة علماء مسلمين كانوا عائدين من أداء العمرة، وشارك في هذه المذبحة أكثر من 450 بوذي.
10. تم ربط العلماء العشر من أيديهم وأرجلهم و انهال عليهم الـ 450 بوذى ضربا بالعصى حتى استشهدوا.
11. لكى يجد البوذيون تبريرا، قالوا إنهم فعلوا ذلك إنتقاما لشرفهم بعد أن قام شاب مسلم بإغتصاب فتاة بوذية و قتلها.
12. كان موقف الحكومة مخزيا للغاية، فقد قررت القبض على 4 مسلمين بحجة الإشتباه فى تورطهم فى قضية الفتاة وتركت الـ 450 قاتل بدون عقاب.
13. يوم الجمعة 3 يونيو 2012 أحاط الجيش بالمساجد تحسبا لخروج مظاهرات بعد الصلاة ومنعوا المسلمين من الخروج دفعة واحدة.
14. أثناء خروج المسلمين من الصلاة ألقى البوذيون الحجارة عليهم واندلعت إشتباكات قوية، ففرض الجيش حظر التجول.
15. شدد الجيش حظر التجول على المسلمين فيما ترك البوذيون يعيثون فى الأرض فسادا.
16. يتجول البوذيون فى الأحياء المسلمة بالسيوف والعصى والسكاكين ويحرقون المنازل ويقتلون من فيها أمام أعين قوات الأمن التي لا تتدخل إطلاقا لحماية المسلمين.
17. بدأ العديد من مسلمي أراكان فى الهروب ليلا عبر الخليج البنغالي إلى الدول المجاورة، ويموت الكثير منهم في عرض البحر.
18. وسط التعتيم الإعلامى الشديد، هناك أكثر من 10 مليون مسلم في أركان يتعرضون لعملية إبادة ممنهجة وتُغتصب نساؤهم ويُقتل أطفالهم وتنتهك حقوقهم الشخصية والمدنية.
الرجاء من كل من يقرأ هذه المسودة أن ينشر هذا الخبر ويعرف الكل حوله به، إذا لم يكن لأجل أنهمإخواننا ومسلمين، إذا لأنهم بشر مثلنا!! الرجاء المساهمة في إنقاذ أراكان.
أترككم مع الصور لتقرروا لأنفسكم فيما إذا كانت تستحق المحاولة!!
عدد السكان وأصولهم: يسمى سكان بورما بالبورميين وأغلبهم من البوذيين ويقطنون في قرى حول الدلتا وحول وادي نهر أراوادوي، والأغلبية من أصول من وسط آسيا وفدوا إلى المنطقة وهي أكبر مجموعة عرقية في البلاد تشمل نحو ثلثي السكان. أما المجموعات الأخرى فهي تشمل الكارين وشان والأراكانيس وتشين وكاشين ومون وناجا ووا، حيث يسكن حوالي 75% منهم في المناطق الريفية والبقية في المدن. والعجيب في الأمر هو أن أكثر المسلمين الأراكانيين ينحدرون من أصول عربية حيث يعود نسبهم إلى المسلمين في اليمن والجزيرة العربية وبعض بلاد الشام والعراق والقليل من أصول فارسية. ويوجد أيضاً عدد آخر ولكن أقل بقليل من أصول بنغلاديشية وهندية. وقد وصل هؤلاء المسلمين إلى أراكان وجارتها بنغلاديش بغرض التجارة ونشر الإسلام وهناك استقر الكثير منهم ونشروا تعاليم الدين الإسلامي الحنيف. هاجر نسبة كبيرة من السكان إلى السعودية والإمارات وبنغلاديش والباكستان بسبب القتل الجماعي والإضطهاد الذي واجهوه من قبل البوذيين والحكومة المينمارية. ويواجهون اليوم الكثير من التحديات للعيش في مجتمعاتهم الجديدة. ومن أهم التحديات الحصول على حق التعليم والعلاج والعمل البسيط لهم ولأبنائهم ناهيك عن حق العيش في تلك الدول.
اللغات: اللغات الرسمية في البلاد هي اللغة البورمية ذات الصلة بالتبتية، كما يتحدث كثير منهم اللغة الإنجليزية.
الدين: يوجد في بورما عدة ديانات ولكن أكثر سكانها يعتنقون البوذية، وأقلية يعتنقون الإسلام وهم يتركزون في العاصمة رانجون، ومدينة ماندلاي ثم في إقليم أراكان شمال على حدود الهند. 70% من السكان هم بوذيون، 5% مسيحيون، و20% إسلام، 3% هندوسيون، و2% ديانات أخرى تشمل الإحيائية والديانة الصينية الشعبية.
نبذة تاريخية عن تاريخ الإسلام في بورما.
وصل الإسلام إلى أراكان في عهد الخليفة العباسي هارون الرشيد "رحمه الله" في القرن السابع الميلادي عن طريق الرحالة العرب حتى أصبحت دولة مستقلة حكمها 48 ملكاً مسلماً على التوالي، وذلك لأكثر من ثلاثة قرون ونصف القرن، أي ما بين عامي (834 هـ - 1198هـ، 1430م - 1784م)، وانتشر الإسلام في كافة بقاع بورما وتوجد بها آثار إسلامية رائعة، من المساجد والمدارس والأربطة منها: مسجد "بدر المقام" في أراكان وهو مشهور، ويوجد عدد من المساجد بهذا الاسم في المناطق الساحلية في كل من الهند وبنغلاديش وبورما وتايلاند وماليزيا وغيرها، وأيضا مسجد "سندي خان" الذي بني في عام 1430م وغيرها.
مأساة أراكان التاريخية.
الإحتلال البوذي لأراكان في عام 1784م: إحتل أراكان الملك البوذي البورمي"بوداباي"، وضم الإقليم إلى بورما خوفاً من إنتشار الإسلام في المنطقة، فأخذ يخرب ممتلكات المسلمين، ويتعسف في معاملتهم؛ فامتلأت السجون بهم وقتل من قتل، ورحل الكثيرون، لقد دمّر "بوداباي" كثيراً من الآثار الإسلامية من المساجد والمدارس، وقتل الكثير من العلماء والدعاة، واستمر البوذيون البورميون في اضطهاد المسلمين ونهب خيراتهم وتشجيع البوذيين "الماغ" على ذلك خلال فترة احتلالهم التي ظلت لأربعين سنة انتهت بمجيء الإستعمار البريطاني، في العام 1824م، فقد احتلت بريطانيا بورما، وضمتها إلى حكومة الهند البريطانية الاستعمارية.وفي العام 1937م ضمت بريطانيا بورما مع "أراكان" -التي كان يقطنها أغلبية من المسلمين-، لتكوّن مستعمرة مستقلة عن حكومة الهند البريطانية الإستعمارية كباقي مستعمراتها في الإمبراطورية التي لا تغيب عنها الشمس خلال الحقبة الإستعمارية، آنذاك، وعُرفت بحكومة "بورما البريطانية". وفي العام 1942م تعرّض المسلمون لمذبحة وحشية كبرى من قِبَل البوذيين "الماغ" بعد حصولهم على الأسلحة والإمداد من قِبَل البوذيين البورمان والمستعمرين البريطانيين وغيرهم راح ضحيتها أكثر من "مائة ألف مسلم"، وأغلبهم من النساء والشيوخ والأطفال، وشرّدت الهجمة الشرسة مئات الآلاف من المسلمين خارج الوطن، ولا يزال الناس -وخاصة كبار السن- الذين يذكرون مآسيها حتى الآن من شدة قسوتها وفظاعتها، ويؤرخون بها، ورجحت بذلك كفة البوذيين "الماغ"، وكانت سطوتهم مقدمة لما تلا ذلك من أحداث، وفي العام 1947م قُبيْل استقلال بورما عُقد مؤتمر في مدينة "بنغ لونغ" للتحضير للإستقلال، ودعيت إليه جميع الفئات والعرقيات باستثناء المسلمين "الروهينغا" لإبعادهم عن سير الأحداث وتقرير مصيرهم، وفي 4 يناير 1948م منحت بريطانيا الإستقلال لـ "بورما" شريطة أن تمنح لكل العرقيات الإستقلال عنها بعد عشر سنوات إذا رغبت في ذلك، ولكن ما إن حصل "البورمان" على الإستقلال حتى نقضوا عهودهم، حيث استمرت في احتلال أراكان دون رغبة سكانها من المسلمين الروهينغا والبوذيين "الماغ" أيضاً، وقاموا بممارسات بشعة ضد المسلمين، وظل الحال على ما هو عليه من قهر وتشريد وإبادة، ليزداد الأمر سوءا بالإنقلاب الفاشي 1962م.
منذ استولى العسكريون الفاشيون على الحكم في بورما بعد الإنقلاب العسكري الذي قام به الجنرال "نيوين" عام 1962م بدعم المعسكر الشيوعي الفاشي الصين وروسيا، ويتعرض مسلمو أراكان لكل أنواع الظلم والإضطهاد من القتل والتهجير والتشريد والتضييق الاقتصادي والثقافي ومصادرة أراضيهم، بل مصادرة مواطنتهم بزعم مشابهتهم للبنغاليين في الدين واللغة والشكل.
كما يتعرضون لطمس الهوية ومحو الآثار الإسلامية وذلك بتدميرها من مساجد ومدارس تاريخية، وما بقي يمنع منعاً باتاً من الترميم فضلاً على إعادة البناء أو بناء أي شيء جديد لـه علاقة بالدين من مساجد ومدارس ومكتبات ودور للأيتام وغيرها، وبعضها تهدّم على رؤوس الناس بفعل التقادم، والمدارس الإسلامية تمنع من التطوير أو الإعتراف الحكومي والمصادقة لشهاداتها أو خريجيها. كما توجد محاولات مستميتة لـ "برمنة" الثقافة الإسلامية وتذويب المسلمين في المجتمع البوذي البورمي قسراً.
وأيضا التهجير الجماعي من قرى المسلمين وأراضيهم الزراعية إلى مناطق قاحلة، تعد مخيمات تفتقد لمقومات الحياة، وتوطين البوذيين في "قرى نموذجية" تبنى بأموال وأيدي المسلمين وتسخير المسلمين للمهام الصعبة، كالعمل في البناء وتحت حرارة الشمس الملتهبة، وشق الطرق الكبيرة والثكنات العسكرية، دون أي تعويض يعود على المسلمين، ومن يرفض فمصيره الموت في المعتقلات الفاشية التي لا تعرف الرحمة.وهنا نبذة عن مأساة أراكان - بورما:1. أراكان دولة مسلمة منذ القرن السابع الميلادى، لكن احتلتها دولة بورما سنة 1748م. بورما دولة ذات أغلبية بوذية.
2. منذ تم احتلال أركان وسكانها المسلمين يتعرضون لأشد أنواع التعذيب والتنكيل من قبل سكان بورما البوذيين.3. في 1942 حدثت مذبحة كبرى ضد مسلمى أراكان إستشهد فيها أكثر من مائة ألف مسلم.
4. تعرض مسلمى أراكان للتهجير من أراضيهم بين عامى 1962م و 1991م، وتم تهجير حوالى 1.5 مليون مسلم إلى بنجلاديش.
5. فى الإنتخابات حصلت ولاية أراكان على 46 مقعداً فى البرلمان، أعطي منها 43 مقعداً للبوذيين و 3 مقاعد للمسلمين.
6. حتى بعد الإنتخابات، لم تعترف السلطة فى بورما -التي يحكمها الجيش- بعرقية سكان أراكان رغم المطالبات الدولية المستمرة.
7. فى بداية شهر يونيو 2012، أعلنت الحكومة البورمية أنها ستمنح بطاقة المواطنة للعرقية الروهنجية المسلمة فى أراكان.
8. غضب البوذيون كثيرا بسبب هذا الإعلان لأنهم يدركون أنه سيؤثر فى حجم إنتشار الإسلام فى المنطقة، فخططوا لإحداث الفوضى.
9. هاجم البوذيون حافلة تقل عشرة علماء مسلمين كانوا عائدين من أداء العمرة، وشارك في هذه المذبحة أكثر من 450 بوذي.
10. تم ربط العلماء العشر من أيديهم وأرجلهم و انهال عليهم الـ 450 بوذى ضربا بالعصى حتى استشهدوا.
11. لكى يجد البوذيون تبريرا، قالوا إنهم فعلوا ذلك إنتقاما لشرفهم بعد أن قام شاب مسلم بإغتصاب فتاة بوذية و قتلها.
12. كان موقف الحكومة مخزيا للغاية، فقد قررت القبض على 4 مسلمين بحجة الإشتباه فى تورطهم فى قضية الفتاة وتركت الـ 450 قاتل بدون عقاب.
13. يوم الجمعة 3 يونيو 2012 أحاط الجيش بالمساجد تحسبا لخروج مظاهرات بعد الصلاة ومنعوا المسلمين من الخروج دفعة واحدة.
14. أثناء خروج المسلمين من الصلاة ألقى البوذيون الحجارة عليهم واندلعت إشتباكات قوية، ففرض الجيش حظر التجول.
15. شدد الجيش حظر التجول على المسلمين فيما ترك البوذيون يعيثون فى الأرض فسادا.
16. يتجول البوذيون فى الأحياء المسلمة بالسيوف والعصى والسكاكين ويحرقون المنازل ويقتلون من فيها أمام أعين قوات الأمن التي لا تتدخل إطلاقا لحماية المسلمين.
17. بدأ العديد من مسلمي أراكان فى الهروب ليلا عبر الخليج البنغالي إلى الدول المجاورة، ويموت الكثير منهم في عرض البحر.
18. وسط التعتيم الإعلامى الشديد، هناك أكثر من 10 مليون مسلم في أركان يتعرضون لعملية إبادة ممنهجة وتُغتصب نساؤهم ويُقتل أطفالهم وتنتهك حقوقهم الشخصية والمدنية.
الرجاء من كل من يقرأ هذه المسودة أن ينشر هذا الخبر ويعرف الكل حوله به، إذا لم يكن لأجل أنهمإخواننا ومسلمين، إذا لأنهم بشر مثلنا!! الرجاء المساهمة في إنقاذ أراكان.
أترككم مع الصور لتقرروا لأنفسكم فيما إذا كانت تستحق المحاولة!!
![]() |
مجازر المسلمين في بورما |
![]() |
إستباحة قتل أطفال المسلمين! |
![]() |
تنكيل وتشريد المسلمين |
![]() |
إبادة قرى المسلمين وحرق ديارهم وممتلكاتهم من قبل البوذيين |
![]() |
استخدام البوذيين السيوف في قتل وتعذيب المسلمين |
![]() |
يجمعون كالقطيع إستعدادا لتعذيبهم، تقطيعهم، قتلهم وأحيانا حرقهم أحياءا |
![]() |
ممارسات السلطة والجيش ضد المسلمين |
باختصار يا أخوان لن أستطيع مواصلة وضع الصور لأنه لم أستطع المضي قدما في النظر إليها.
وقد أصدرت لجنة انقاذ مسلمي "أراكان" الإعلامية بـ"مكة المكرمه" كتيب مصور يحكي قصة الإبادة الجماعية التي يشنها "بوذيين ميانمار" ضد المسلمين ويشرح الكتاب كيف بدأت المجازر بمقتل 8 دعاة مسلمين على يد أكثر من 300 بوذى بحجة الإنتقام لمقتل فتاة على يد مسلم في إحدى قرى أراكان وما فعلته الشرطة بعد ذلك من إعتقال تعسفى ضد المسلمين على يد سلطات "ميانمار" و تجاهل السلطات الحاكمة فى "ميانمار" لحرق البوذين لقرى المسلمين وقتلهم أطفالاً ونساءاً وشيوخاً.
لـتحميل الكتيب: http://www.mediafire.com/?ustk6diqc2hr7pd
طريقة أخرى: http://www.mediafire.com/file/ustk6diqc2hr7pd/arkan.pdf
طريقة أخرى: http://www.mediafire.com/file/ustk6diqc2hr7pd/arkan.pdf
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق