الثلاثاء، 24 يوليو 2012

الـــمـــاســـونـــيـــة الجزء السابع...

الماسونية تغزو عقول أطفالنا:

لاحظوا علامات الماسونية وإشاراتهم في أفلام الكرتون والهدف فلذات أكبادنا ونيكيلوديون معهم!



















في جميع قنوات و باقات الــ MBC وضعوا أكثر من شعار للماسونية!!!

 


هذا إعلان لبرنامج أبشر قبل أن يبدأ عرضه على القناة







فلنحمي أولادنا من شر هؤلاء بالتعلق بالقرآن وسنة المصطفى -صل الله عليه وسلم-.

الماسونية وحربهم ضد الإسلام:
الرجاء من الجميع مشاهدة بقية الأفلام الموجودة على يمين المقطع في اليوتيوب.



























أخطر فيديو إطلاقا الجزء الأول: http://www.youtube.com/watch?v=KGoMO5VaesU&feature=plcp
أخطر فيديو إطلاقا الجزء الثاني: http://www.youtube.com/watch?v=MFDIZiJzzdg&feature=plcp

الكابالا:
الكابالا هي مذهب يهودي متشدد وهو مذهب اعتنقه العديد من المشاهير الذين تعج بهم قنواتنا الفضائية ومجلاتنا وأصبحت صورهم تعلق في غرف نوم بعضنا! وتقول الموسوعة العربية الميسرة أن القبالة "Kabbalah" كمذهب عند اليهود هو مذهب في تفسير الكتاب المقدس عندهم، يقوم على افتراض أن لكل كلمة ولكل حرف فيه له معنى خفياً، ونشأ المذهب في القرن السابع واستمر حتى القرن الثامن عشر الميلادي، وهو محاولة ترمى إلى إدخال روح مستحدثة في اليهودية، ولكن لقي أنصاره اضطهادا شديدا وكانوا يقولون أن مصدر كل شيء هو الله، وأن الشر هو نتيجة البعد عن الله، وأن الروح الإنسانية أزلية، وأنها إذا كانت طاهرة تفوقت على الشر، وأن لأسماء الله قوة خفية، ومصدر هذا المذهب هو "كتاب الخلق" عند اليهود مع دخول بعض تعاليم فيثاغورس العددية بما يعرف بمذهب عبادة الأعداد، وأفكار أفلاطون الميتافيزيقية وبعض تعاليم المسيحية. وأتباع هذا المذهب يؤمنون بتناسخ الأرواح، والمذهب يرسم طريقة عددية في التفسير والتأويل وبعض فنون السحر والتنجيم والهرطقة. الكابالا هي واحدة من أعقد الفلسفات الدينية لأنها تتعمق برموز غامضة وباطنية طبيعة، وهي معقدة جداً حيث طيلة قرون لم يسمح سوى للرجال اليهود المتدينين جداً ممن يناهزون الأربعين وقد كرّسوا حياتهم في الدين اليهودي يسمح لهم بدراستها فقط. والكابالا صرعة جديدة عند المشاهير وهي اعتناق فكري أو ديني لمذهب ال "Kabbalah" اليهودي ويرمز إليه بخيط أحمر يلف على المعصم، هل سبق وأن وضعتم هذه الربطة من قبل دون أن تعلموا بحجة الأناقة والموضة! هل تعلمون ما تلبسون وما يباع في محلات الإكسسوارات!












وهل رأيتم شبابنا ولاعبي الكرة لدينا يضعونها في أيديهم! سبحان الله هل أصبحنا بهذا الغباء نضع خيط لا يمت للأناقة والجمال بصلة فقط لمجرد التقليد ولا نعلم ماذا تعني! المعتنقين لهذا المذهب ومن الدعاة له المطربة الأمريكية "مادونا" والتي أثارت زوبعة إعلامية قبل سنتين عندما ذهبت إلى إسرائيل للحج! ... وأيضاً الزوجان الشهيران "ديفيد بيكهام وفكتوريا بيكهام" وهناك أيضاً مطربة المراهقين وملهمة الفتيات المراهقات وهي المطربة الشهيرة "بريتني سبيرز" وهي من أكبر الدعاة إلى الكابالا وأيضاً "باريس هيلتون" الفتاة المدللة المشهورة وريثة صاحب سلسلة الفنادق الشهيرة هيلتون ومن الفنانين المعروفين باعتناق مذهب الكابالا: هيو جاكمان، ديمي مور ووينونا رايدر وقد أصبحت كلمة كابالا منتشرة في الأزياء والإكسسوارات حتى أنها قد تباع لدينا دون أن نعلم.
يخطئ من يظن أنه لا توجد مؤامرة كبري للقضاء على الإسلام وأهله، يخطئ من يظن أن الحملة الشرسة الصادرة من أدعياء الليبرالية والعلمانية ضد الإسلام تنبع من قناعات هؤلاء بأفكارهم السقيمة، يُخطئ من يظن أن وسائل الإعلام تعمل لحساب بعض رجال الأعمال وليس لحساب منظمات ماسونية صهيونية عالمية، يخطئ من يكتفي بالنظر للشيء ولا يمد نظره لما وراء هذا الشيء. كانت الحقائق غائبة في ظل موجة عاتية من غسيل المخ والطعن في الإسلام والزج بالإسلاميين في غياهب السجون، ومسخ ثقافة الأمة وتزييف التاريخ وتكريس ثقافة الذل والتبعية، وإحياء النعرات الطائفية. لم أكن أتخيل أن افتعال ضجة معينة في الصحف والفضائيات يسير وفق الخطة الصهيونية المرسومة لذلك، لم أكن أتخيل أن الصهيونية الماسونية اخترقت الوزارات والحكومات والجامعات والشركات والبنوك بل وبعض الأفراد الذين ينتمون اسما لجماعات إسلامية ويصدرون فتاوي تشرع عن الانبطاح والذل والخنوع وتجرّم المقاومة والدفاع عن النفس، لم أكن أتخيل أن حكاية جمعيات حقوق المرأة التى انتشرت في العالم العربي هي منظمات تابعة لمؤسسات صهيونية عالمية تهدف لخلق امرأة منحلة تخرج أجيالا أكثر أنحلالاً وانحطاطاً وانبطاحاً. الموضوع أكبر بكثير مما يتخيله إنسان، الموضوع أكبر من السذج الذين إن حدثتهم عن مؤامرة يردون بأنك تعيش في وهم وأنه لا يوجد في العالم الإسلامي ما يدعو للتآمر عليه! إن الذين يدعون العلمانية والليبرالية لا يؤمنون لا بالعلمانية ولا بالليبرالية، بل هم إن أردنا الدقة مرة أخري ينتمون للإنجليين الصهاينة الذين يدعون لتخريب العالم والترويج لمعركة أرماجدون حتى يتم بناء هيكل سليمان المزعوم فوق أنقاض المسجد الأقصي. الصهيونية الماسونية لا تركز إلا على الثقافة والأفكار والتعليم، فهذه أقوي وسيلة لإخماد روح المقاومة، وهذا ما يؤكد إصرار البعض على قلب نظام العملية التعليمية وإقصاء الدين تماماً من المدارس والجامعات، صار الدين بالنسبة لطلاب المدارس والجامعات مجرد كلمة تكتب في بطاقة الهوية، وصار مدرس التربية الإسلامية مثار سخرية وازدراء من الطلاب، وغالباً يطالب التلاميذ بتحويل حصته إلي حصة موسيقي أو "ألعاب"! ادخل أي مدرسة يوم امتحان مادة التربية الإسلامية ستجد ما تقشعر له الأبدان، أوراق المصحف الشريف ملقاة في الحمامات القذرة لأن الطلاب لا يحفظون القرآن الكريم، فيضعون السورة المقررة عليهم في كتاب التربية الإسلامية داخل الحمامات التي يدخلونها لغش بعض الآيات التي يطلب واضع الامتحان كتابتها في ورقة الإجابة، في نهاية الامتحان تجد عشرات الصفحات المقطوعة من القرآن الكريم يتم دهسها بأقدام الطلاب الذين لا يعرفون مدي الجرم الذي يرتكبونه. إقصاء الدين من المدارس خرج أجيالا شائهة، حتى أنك لتتعجب من رجل قارب على الخمسين يتصل بأحد الشيوخ ليسأله ماذا يقرأ إن فاتته الركعة الأخيرة في صلاة العشاء، هل يقرأ الفاتحة فقط أم الفاتحة وسورة قصيرة! أو تجد مئات المتصلات غالبية أسئلتهن تتمحور حول "زوجي حلف علي بالطلاق ما أروح بيت الوالد وأنا رحت من وراه" وفي رواية أخرى "زوجي قاللى إنت طالق بس رجع قال ما كان في نيته يطلق! أو تجد من يسأل عن سجود السهو ماذا يقول أو كيفية صلاة الاستخارة، أو القصر في الصلاة، أو من يأكل ناسياً في نهار رمضان أو من يحتلم في نهار رمضان هل عليه كفارة… إلخ". هذه الأمور التي كان يجب فرضها وتعليمها للطلاب من الحضانة حتي لا يضيعوا أعمارهم في الأسئلة وطلب الفتوي في أمور كان يجب تعلمها منذ الصغر، للتفرغ لقضايا الأمة. لكنها المؤامرة الصهيونية التي تستهدف العقول، فجعلوا من التربية الإسلامية مادة هامشية لا تؤثر في المجموع ولا يهتم بها الطلاب، فخرجت أجيال متخبطة لا تعرف الحلال من الحرام. والمضحك أن أتباع العلمانية والليبرالية يطالبون بتعديل المناهج الدراسية! فأي تعديل يريدونه أكثر من إقصاء الدين نهائياً من التعليم؟ المؤامرة كبيرة وخطيرة، وتستلزم التصدي لها بنفس أدواتها، وتعريف الناس بحقيقة مصطلحاتهم الشريرة من قبيل "الليبرالية" والعلمانية" و "التنوير" و "الاستنارة" و "حرية الإبداع" ... والإلحاد. إن اللوبي الصهيوني الموجود في الدول العربية يشبه تماما اللوبي الموجود في أميركا، يحركون الأحداث كيفما يشاءون، يفتعلون المعارك والفضائح، يجندون كل مشبوه و "ملطوط" ليعمل عندهم، ينفقون بسخاء منقطع النظير، من أجل إقامة هيكلهم المزعوم. اللوبي الصهيوني في الدول العربية اخترق كل شيء، جعلوا من أرباب السوابق زعماء الفكر والثقافة، امرأة مجهولة تحكي في رواية ما درا بينها وبين عشيقها فوق السرير وكيف أنه فعل معها كذا وكذا فيتم تلميعها والحديث عنها باعتبارها "آرنيست همينجواى" أو "توماس هاردي" أو "أنطون تشيخوف"! وتحصل علي الجوائز وتذهب إلي باريس للحديث عن ضرورة فصل الدين عن الدولة! لا يوجد شيئ يحدث اعتباطاً، إنهم يحسبون كل خطوة وبدقة شديدة، حتي السينما اخترقوها وصارت أفلام الخيانة الزوجية هي السائدة، ومثلها أفلام الزواج العرفي والسحاق واللواط وزنا المحارم، حتي صارت الفتيات تقلد ما يحدث بالأفلام والمسلسلات الأجنبية، ونرى فتاة تتزوج في المرحلة الإعدادية، وأخرى في الثانوية التجارية تبتلع "سم فئران" لأن أهلها لا يوافقون علي زواجها من حبيبها، ويتم التهليل لمسلسل يحكي قصة حب شاب لزوجة عمه وكيف أن المجتمع المتعصب لا يرضي عن هذه العلاقة! لا يوجد شيئ يحدث اعتباطاً، فالتقدم والرقي من وجهة نظر الغرب أن يتحول الناس إلي مجموعة من القرود المنحطة يتبادلون الزوجات ويرتكبون كل أنواع المحرمات. من يثير قضية ميراث المرأة في الإسلام وشهادة المرأة وختان الذكور والدعوة لتزويج النصراني من مسلمة وتعدد "الأزواج"، لا يفعل ذلك من تلقاء نفسه، بل يمشي علي خطى الذين يرسلون التعليمات والشيكات، شبكة عنكبوتية هائلة تتصل فيما بينها لخدمة "دولة إسرائيل الكبرى" من النيل للفرات. إن الحملة الصليبية الصهيونية التي تستهدف الإسلام في كل وسائل الإعلام لا تهدف إلا لخدمة إسرائيل، وجعل إسرائيل هي القوة الوحيدة في المنطقة، اللوبي الصهيوني يقود حملة شعواء ضد الإسلام ويروج لتقسيم البلاد العربية إلي دويلات حتي تكون الكلمة العليا لإسرائيل وسكانها اللقطاء. لا تعتقدوا أن الحملة التي تشن الآن ضد الإسلام يُقصد منها الاعتراض علي الشيخ فلان أو تصريح علان! ولا تعتقدوا أن هذه الحملات لجعل الدول العربية دولة علمانية، هذه الحملة تدبر لحساب إسرائيل. إنها مؤامرة كبرى، علينا التحذير منها، كما علينا الابتعاد عن توافه الأمور والانشغال بمواجهة هذا الخطر الكبير بنفس الوسائل وبنفس الأدوات، فنعمل علي تأسيس فضائيات تكشف زيفهم وبهتانهم، ونحذر الأطفال من خطورة هذا الطابور الخامس الموجود في الدول العربية لأجل زعزعة الاستقرار وإقامة هيكل سليمان، وأن نتيقن أن كل ما يصدر عن هؤلاء الجرذان الذين ينتشرون كالجراد في الصحف والفضائيات والمواقع، إنما يسير بخطة صهيونية ماسونية لعمل "أندلس" جديدة في الدول العربية. "إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْدًا وَأَكِيدُ كَيْدًا فَمَهِّلِ الْكَافِرِينَ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْدًا" [الطارق:15-17] صدق الله العظيم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق