الثلاثاء، 17 يوليو 2012

الـــمـــاســـونـــيـــة الجزء الأول...


الـــمـــاســـونـــيـــة

بسم الله الرحمن الرحيم

"قَالَ رَبِّ بِمَا أَغْوَيْتَنِي لأُزَيِّنَنَّ لَهُمْ فِي الأَرْضِ وَلأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ * إِلاَّ عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ" [الحجر:39-40].

هل شاهدتم يوماً أحد أفلام الرعب، حينما يعمل أعوان الشر لـتهيئة العالم لخروج "الشيطان الأكبر" .... أليس هذا مخيفا! ولكن! ماذا لو كان هناك ما يحاك في الخفاء وبيننا وبخدمة منا! ما مدى حقيقة تواجد أبراج الشر .. بالمناسبة هل تعرفون ماهي أبراج الشر؟ لابد لك من ذلك أن كنت من محبي أفلام الكرتون مثل "أبطال الديجتال" مثلاً.



"وَلاَ تَتَّبِعُواْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ" [البقرة:168].

هل تؤمن بوجود الشر المطلق؟! هل تؤمن بـ خبث ودهاء الشيطان الرجيم وأعوانه..! إن كنتم تؤمنون بـ الشر المطلق الذي تعهدنا به إبليس .. وأنذرتنا منه الكتب السمآوية … فـ أنصتوا واستحضروا كل ما يمكنكم جلبه من حواسك ولتمنحوا عقولكم الكثير من المتسع لأنه لدي الكثير لكي تعرفونه تماما..

"قَالَ فَبِمَا أَغْوَيْتَنِي لأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ * ثُمَّ لآتِيَنَّهُم مِّن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ وَعَن شَمَائِلِهِمْ وَلاَ تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شَاكِرِينَ" [الأعراف:16-17].

من أجل هذا العهد الذي قطعه إبليس على نفسه منذ الأزل، يعمل أعوانه على تحقيق ذلك ونشر الشرور في هذه الأرض، والسيطرة على العالم أجمع، هذه ليست حكاية الفئران بنكي وبرين ومحاولتهم للسيطرة على العالم و إنما حكاية "الماسونية".

مخطط يهدف لنشر الإباحية، والإلحاد، والفساد وقوى الشر وتحقيق العبودية للشيطان الرجيم، بل وتسخيرنا لتحقيق ذلك. ولكن السؤال هنا كيف ذلك!؟ بل ومن قبله من هم هؤلاء الماسونيون أو ما يعرف الـ Free Masonry؟!

سمعنا عنها ولا نعرف معناها ولا يعرف الكثير منا إلى الآن ما هي أو مبادئها، هل هي منظمة دينية أو إرهابية أو اقتصادية أم سياسية؟!! الكثير من الأسئلة تخطر على البال عند سماع كلمة ماسونية.
أحببت في هذا البحث أن أبين الكثير من الحقائق معتمدا على الكثير من المصادر من كتب أو مقالات أو أفلام محاولا بقدر الإمكان الإختصار وقد حذفت تقريبا كل أسماء الشخصيات العربية السياسية والدينية والثقافية حفاظا على مشاعر الأخوة والأخوات مرتادي هذه المدونة الخاصة بي وليعذرني الجميع. أما بالنسبة للمصادر فليعذرني الجميع لعدم وضعها هنا وذلك لكثرتها حيث أنها سوف تملأ عشرات الصفحات و لكنها موجودة لدي في حالة أن رغب أحد التأكد من مصادر المعلومات.

التعريف بالماسونية:
الماسونية اشتقاق لغوي من الكلمة الفرنسية "MASON" ومعناها "البنّاء" والماسونية تقابلها "MASONNERIES"، أي البنّاؤون الأحرار. وفي الإنجليزية يقال: فري ماسون "FREE-MASON" البناؤون الأحرار.
الماسونية لغة معناها البناؤون الأحرار، وهي في الاصطلاح منظمة يهودية سرية هدامة، إرهابية غامضة، محكمة التنظيم تهدف إلى ضمان سيطرة اليهود على العالم وتدعو إلى الإلحاد والإباحية والفساد، وتتستر تحت شعارات خداعة (حرية - إخاء - مساواة - إنسانية).
جل أعضائها من الشخصيات المرموقة في العالم، من يوثقهم عهداً بحفظ الأسرار، ويقيمون ما يسمى بالمحافل للتجمع والتخطيط والتكليف بالمهام تمهيداً بحفظ جمهورية ديموقراطية عالمية -كما يدعون- وتتخذ الوصولية والنفعية أساساً لتحقيق أغراضها في تكوين حكومة لا دينية عالمية. وتستخدم الماسونية كافة السبل لتحقيق أهدافها بما فيها الاغتيال والرشوة والتهديد.
والماسونية تهدف إلى القضاء على الأديان والأخلاق الفاضلة وإحلال القوانين الوضعية والنظم غير الدينية محلها، وتسعى جهدها في إحداث انقلابات مستمرة وإحلال سلطة مكان أخرى بدعوة حرية الفكر والرأي والعقيدة. وهذا ما صرحوا ويصرحون به. و يستدلون على ذلك بمقتطفات من أحاديث الماسونيين أنفسهم التى يعلنون فيها محاربة الدين صراحة مثل: "ما أعلنه أحدهم في مؤتمر الطلاب الذي انعقد في 1865م في مدينة لييج التي تعتبر أحد المراكز الماسونية من قوله: "إنا لا نكتفي بالانتصار على المتدينين ومعابدهم، إنما غايتنا الأساسية إبادتهم من الوجود".
ويقولون: "ستحل الماسونية محل الأديان وأن محافلها ستحل محل المعابد ... إلى غير ذلك مما فيه التصريح بشدّة عداوتهم للأديان، وحربهم لها حرباً شعواء لا هوادة فيها".

بإختصار لها تعريفات منها:
1. أنها منظمة سرية يهودية إرهابية غامضة محكمة التنظيم، ترتدي قناعاً إنسانياً إصلاحياً، وتهدف من وراء ذلك إلى ضمان سيطرة اليهود على العالم، وتدعو إلى الإلحاد والإباحية والفساد، وجلُّ أعضائها من الشخصيات المرموقة في العالم يوثِّقهم عهد بحفظ الأسرار، ويقومون بما يسمى بالمحافل للتجمع والتخطيط والتكليف بالمهام.
2. وعرفها بعضهم بأنها: أخطر تنظيم سري إرهابي يهودي متطرف، يحتوي على حُثالات البشر، من أجل السيطرة السياسية والاقتصادية والثقافية في كل أنحاء المعمورة.
والماسونية مذهب فكري هدام، وحركة من أخطر الحركات التي أفرزتها عقلية اليهود الحاقدة لإحكام قبضتها على العالم وحكمه وفق إرادة اليهود ووفق مخططاتهم الرهيبة للقضاء على أديان وأخلاق الجوبيم -كما يسمونهم- سواءا أكانوا من المسلمين أو من النصارى أو من غيرهم -مع التركيز الخاص على المسلمين بالذات بعد أن سيطروا على النصارى- ومما لا يجوز الجهل به أن الماسونيين الآن هم المسيطرون على كثير من بقاع الأرض بعضهم ظاهرين وأكثرهم مستترين، غزوا عدة جوانب وخصوصا الجوانب الثقافية ذات الأثر الفعال في توجيه الشعوب فكم لها من ضحايا خدعوا بها وبعضهم دخلها ليسبر عوارها لكنه لم يستطع الخروج منها ولا يخفى على القارئ الكريم أن الماسونية قد هتك سترها كثير من العلماء وبينوا زيفها وضلالها بعد ذلك الخفاء الطويل ومع ذلك فهي لا زالت في حكم المجهول لدقة سريتها وتنظيماتها المحكمة الغائصة في الكتمان والسرية.

اجتمعت كلمة كل من كتب عن الماسونية أنها حركة سرية قام بها بعض زعماء اليهود بعد الأسر البابلي، وظهرت في بعض الدول الغربية تحارب جميع الأديان وبالأخص النصرانية والإسلام والهدف منها استعباد العالم والإنتقام من كل الجوييم وهي تهدف في النهاية إلى تأسيس نظام عالمي يحكمون العالم من خلاله وراء أستار كثيفة كان آخرها الديموقراطية والإنسانية وغيرها من الشعارات الكثيرة التي جعلوها ستارا خادعا لتنفيذ مخططاتهم ولعل ما تنادي به الزعامات الأمريكية في عصرنا الحاضر من إقامة نظام عالمي هو الغاية التي كانت تدعو إليها الماسونية خلال عشرات السنين منذ إنشائها إلى اليوم وفي هذا العصر الذي بلغ فيه اليهود أوج قوتهم وعلوا فيه علوا كبيرا وأصبحت الأرض كلها الآن لا يقال فيها إلا الدولة العظمى أمريكا والتي يخاف منها العالم كله ويتوددون إلى إرضائها بالحق وبالباطل، وبدؤوا يصرحون للعالم الإسلامي بوجوب تغيير مناهجهم الدراسية فيما يتعلق بالدين وإلا سوف تعتبرهم إرهابيين حسب كبرائهم. والمجمع عليه فى العالم العربي والإسلامي أن الماسونية جماعة تتكون من أفراد من أصول يهودية بحتة، وهدفهم السيطرة على العالم ومحاربة الأديان ونشر العلمانية، بل وما هو أخطر! وقد أصدر ت جامعة الدول العربية قرارها رقم 2309 والذي كان نصه كالتالي:
"اعتبار الحركة الماسونية حركة صهيونية، لأنها تعمل بإيحاء منها لتدعيم أباطيل الصهيونية وأهدافها، كما أنها تساعد على تدفق الأموال على إسرائيل من أعضائها الأمر الذي يدعم اقتصادها ومجهودها الحربي ضد الدول العربية" كما ورد بالموسوعة.


إن الماسونية حركة لا علاقة لها بالدين بالمعنى الدقيق للكلمة باعتبارها حركة أخلاقية أخوية وحسب. فهى كما يدعون فوق الأديان وهي عقيدة العقائد لا تعترف بوطنية ولا قومية فهي أممية عالمية تعمل على توحيد العالم وسلام عالمي ولغه عالمية إلى ما هنالك من الشعارات البراقة. فالماسونية منظمه يهودية سرية شديدة الخبث محكمة التنظيم تهدف للسيطرة على العالم تدعوا إلى الإلحاد والفساد والإباحية ونشر الشرور. تقوم على اللادينية وترفض جميع الأديان والانتماءات السياسية وتعمل على تسخير أتباعها لخدمه المخطط الأكبر السيطرة على العالم. كما تقوم بعمل تجمعات سرية وعن طريقها يلتقي أخوة الماسونية ليتقاسموا المهام ويلقون القسم والتعهدات بحفظ الأسرار الماسونية المعقدة حتى الممات. ولأجل تحقيق أهدافها تلجأ الماسونية للوصول إلى أصحاب القرار من النخبة وأصحاب المال والمبدعين وإدخالهم الماسونية. ترفع الماسونية شعار الأخوة فيما بينهم ويتم تقديم المساعدة في بين الأخوة الماسون بلا مقابل باختلاف لهجاتهم ودولهم وتوجهاتهم فقط من أجل تحقيق مشروعهم وهو النظام العالمي الجديد.

في الأصل هي قائمة على الحضارة الفرعونية ورموزها الشيطانية، من تعويذات وعلوم الشعوذة والعديد من العلوم المتقدمة، والكل يعلم مدى تقدم الحضارة الفرعونية. كما أنها سرية جداً في عملها وإن حاولت أن تبحث عنها فستجد العديد من التناقضات وستجد نفسك تخرج بعدد أكبر من الأسئلة!! قديماً كانت تسمى في عهد التأسيس "القوة الخفية" ومنذ بضعة قرون تسمت بالماسونية. 



التاريخ و التأسيس وأبرز الشخصيات:

لقد أسسها هيرودس أكريبا (ت 44م) ملك من ملوك الرومان بمساعدة مستشاريه اليهوديين، حيرام أبيود: نائب الرئيس وموآب لامي: كاتم سر أول. لقد جاء عن نشأة هذه الحركة أنها أسّست بعد ظهور السيد المسيح، عليه السلام، لمحاربة أتباعه، ويظهر ذلك في التصريح التالي:

"قال حيرام: لما رأيت أن رجال الدجال يسوع وأتباعهم يكثرون ويجتهدون بتضليل الشعب اليهودي بتعاليمهم مثلت أمام مولاي جلالة الملك هيرودس أكريبا واقترحت عليه تأسيس جمعية سرية مبدأها محاربة أولئك المضلين". إن هيرودس أكربيا هو ملك اليهود من سنة 37م بعد الميلاد الى سنة 44م، وهو حفيد هيرودس الكبير، الذي قتل أطفال بيت لحم. وبهذه المعلومة يضاف سبب آخر، في أسباب نشأة هذه الجمعية الهدامة، يتضح منه أنها ليست لا جمعية بناء، ولا حركة بنائين، وإنما حركة ذات أهداف هدامة في ميدان الدين والسياسة والفكر.

ولقد قامت الماسونية منذ أيامها الأولى على المكر والتمويه والإرهاب حيث اختاروا رموزاً وأسماء وإشارات للإيهام والتخويف وسموا محفلهم "هيكل أورشليم" للإيهام بأنه هيكل سليمان عليه السلام.
قال الحاخام لاكويز: الماسونية يهودية في تاريخها ودرجاتها وتعاليمها وكلمات السر فيها وفي إيضاحاتها .. يهودية من البداية إلى النهاية. أما تاريخ ظهورها فقد اختلف فيه لتكتمها الشديد، والراجح أنها ظهرت سنة 43م وسميت القوة الخفية وهدفها التنكيل بالنصارى واغتيالهم وتشريدهم ومنع دينهم من الإنتشار.
المرحلة الأولى: كانت تسمى عهد التأسيس "القوة الخفية" ومنذ بضعة قرون تسمت بالماسونية لتتخذ من نقابة البنائين الأحرار لافتة تعمل من خلالها ثم التصق بهم الإسم دون وجه حق أو حقيقة.
المرحلة الثانية: فتبدأ سنة 1770م عن طريق آدم وايزهاوبت المسيحي الألماني "ت 1830م" الذي ألحد واستقطبته الماسونية ووضع الخطة الحديثة للماسونية بهدف السيطرة على العالم وانتهى المشروع سنة 1776م، ووضع أول محفل في هذه الفترة "المحفل النوراني" نسبة إلى الشيطان الذي يقدسونه. في إطار حملتهم للقضاء على الديانة النصرانية، أنشأ اليهود جمعية سرية أطلقوا عليها اسم "القوة الخفية" واستعانوا بشخصية يهودية تعرف باسم "حيرام أبيود" أحد مستشاري الملك هيرودس الثاني عدو النصرانية الأكبر على تحقيق هذه الغاية، وأسندت رئاسة الجمعية إلى الملك المذكور، وهكذا تم عقد أول اجتماع سري عام 43م حضره الملك المذكور ومستشاراه اليهوديان "حيرام أبيود وموآب لافي" وستة من الأنصار المختارين، وكان الغرض الرئيس من إنشاء هذه الجمعية القضاء على النصرانية.
ثم عقدوا الاجتماع الثاني واتخذوا بعض القرارات السرية وتعاهدوا على كتمانها وأفسحوا لمن يثقون بهم المجال للانضمام إلى هذه الجمعية على أن تعصب عينيْ كل من يود الانتساب للجمعية، واتفقوا على اتخاذ بعض الأدوات الهندسية كالبيكار والميزان رمزاً لمنـظمتهم السرية، وبعد هلاك الملك هيرودس انتقلت رئاسة هذه الجمعية السرية إلى "حيرام" مستشاره ثم أعقبه ابن أخيه "طوبان لقيان".
واستمرت جمعية القوة الخفية تعمل في السر، ولا يدري أحد عنها شيئاً حتى أميط اللثام عن هذه المنظمة عام 1717م، وذلك لدى ظهور ثلاثة من أقطاب اليهود "جوزيف لافي وابنه إبراهيم وإبراهيم أبيود"، وكانوا يحتفظون بنسخة من مبادئ هذه الجمعية وقراراتها وطقوسها وأخذوا يجوبون الأقطار للاتصال بالبقية الباقية من أتباع هذه المنظمة السرية، وكانوا يهدفون إلى استعادة مجد إسرائيل، واسترداد هيكل سليمان في بيت المقدس، ثم قصدوا لندن التي كانت تضم أعظم جماعة من اليهود المنتمين إلى تلك القوة الخفية.
وفي 24 يونيو من العام المذكور، عقد هؤلاء الثلاثة الذين يعتبرون ورثة السر أول اجتماع في العاصمة البريطانية وضموا إليهم اثنين من غير اليهود البسطاء للتمويه والتضليل وقرروا تجديد جمعية "القوة الخفية" ووضعوا لها بعض المبادئ البراقة "حرية، مساواة، إخاء، تعاون" واستبدلوا الرموز القديمة باصطلاحات جديدة كما قرروا تبديل اسم "هيكل" الذي كانوا يستعملونه قديماً باسم "محفل" وتبديل اسم القوة الخفية باسم "البنائين الأحرار" (ماسون تعني بناء). ولأول مرة في التاريخ ظهر لعالم الوجود ما يسمونه بالبنائين الأحرار، وأخذت تنتشر الجمعيات التي تحمل هذا الإسم، وزعم أقطاب اليهود الذين يقفون وراء هذه الجمعيات أن أهدافها نشر المبايء الإصلاحية والاجتماعية وبناء مجتمع إنساني جديد. وقد استطاعوا أن يتخذوا من أحد أنصارهم "ديزا كولييه" مطية لتحقيق أغراضهم وأطلقوا عليه وعلى من يسيرون على غراره من غير اليهود اسم "العميان" كما أطلقوا على اسم محفل لندن الماسوني المركزي اسم "محفل إنجلترا الأعظم" على أن يكون في مقدمة مهامه دعم اليهود ومحاربة الأديان وبث روح الإلحاد والإباحية.
و بسبب التكتم الشديد حول الماسونية فقد استطاع هؤلاء خداع ألفي رجل من كبار الساسة والمفكرين وأسسوا بهم المحفل الرئيسي المسمى بمحفل الشرق الأوسط ، وفيه تم إخضاع هؤلاء الساسة لخدمة الماسونية ، وأعلنوا شعارات براقة تخفي حقيقتهم فخدعوا كثيراً من المسلمين.
ميرابو، كان أحد مشاهير قادة الثورة الفرنسية، ماتزيني الإيطالي الذي أعاد الأمور إلى نصابها بعد موت وايزهاوبت، الجنرال الأمريكي (آلبرت مايك) سرح من الجيش فصب حقده على الشعوب من خلال الماسونية، وهو واضع الخطط التدميرية منها موضع التنفيذ، ليوم بلوم الفرنسي المكلف بنشر الإباحية أصدر كتاباً بعنوان الزواج لم يعرف أفحش منه، كودير لوس اليهودي صاحب كتاب العلاقات الخطرة، لاف أريدج وهو الذي أعلن في مؤتمر الماسونية سنة 1865م في مدينة أليتش في جموع من الطلبة الألمان والإسبان والروس والإنجليز والفرنسيين قائلاً : "يجب أن يتغلب الإنسان على الإله وأن يعلن الحرب عليه وأن يخرق السموات ويمزقها كالأوراق"، ماتسيني جوزيبي 1805-1872م. ومن شخصياتهم كذلك: جان جاك روسو، فولتير في فرنسا جرجي زيدان في مصر، كارل ماركس وأنجلز في روسيا والأخيران كانا من ماسونيي الدرجة الحادية والثلاثون ومن منتسبي المحفل الإنجليزي ومن الذين أداروا الماسونية السرية وبتدبيرهما صدر البيان الشيوعي المشهور.
لا يعرف بالتحديد متى بدأت الماسونية وهناك العديد من الفرضيات حول منشأ الحركة ويرى جون شو أستاذ التاريخ بجامعة غولدن سميث بأن هناك مزاعم تحاول أن ترجع منشأ الماسونية إلى فجر الأديان السماوية كأحفاد نوح وإدريس وربطها بمظاهر وأحداث موغلة في القدم مثل تشييد هيكل سليمان، وأيضاً بناء الأهرامات. يحاول البعض ربط بداياتها بالحملات الصليبية وبالأخص بمن كانوا يعرفون بفرسان الهيكل التي كانت عبارة عن قوة عسكرية على أساس ديني شاركت في الحروب الصليبية. 



فرسان الهيكل



 فرضية فرسان الهيكل:

يعتقد أنه في عام 1307م تم اعتقال معظم فرسان الهيكل الفرنسيين بقرار من ملك فرنسا وبضغوط من الكنيسة الفرنسية وفر من نجى من الاعتقال إلى العمل السري ونتيجة لهذا قام فرسان الهيكل البريطانيين بالاختباء وتظاهروا بأنهم يحترفون البناء وتحولوا بعد ذلك إلى ما يسمى البنائين الأحرار الماسونيين. ويعتقد البعض أن سبب الخلاف الرئيسى مع الكنيسة كان في رفض البنائيين فكرة الاعتراف بالخطايا المتبع لهذا اليوم في الكنيسة الكاثوليكية والتي وحسب تقاليد الكنيسة فإن الكاهن سوف لن يفشي أي سر ولكن إصرار البنائين على عدم القيام بذلك الطقس الكاثوليكي أثار ريبة وشكوكا من الكنيسة التي فرضت ضغوطا على الملك باتخاذه لقرار محاربة ذلك التيار.
يعتقد البعض أن الماسونية نشأت من فرسان الهيكل فرضية شركة البناؤون الأحرار وهي مستندة على الوثائق أكثر من الفرضية الأولى واستنادا على الوثائق فان أول مرة تم فيه استعمال كلمة مقر "lodge" كان في سنة 1278م أثناء عملية بناء دير سيستيرسيان بالقرب من مدينة جيستر "Chester" البريطانية ويعتقد بعض المؤرخين أن هذا "المقر" كان على الأغلب كوخا أو مجموعة من الأكواخ يتناول فيه البنائون طعامهم. في عام 1356م تشكلت شركة البناؤون الأحرار في لندن وتم اختيار كاتدرائية يورك كمقر للمجموعة. وبعد 20 سنة أي في عام 1376م تم لأول مرة استعمال كلمة الماسونية حيث تم اختيار 4 أشخاص ليمثلوا البنائيين في لندن في مناقشات هيئة التجارة وأطلق الوفد على نفسه البناؤون Masonry ولم يستعمل لاحقة الأحرار آنذاك.
وفي عام 1390م تم كتابة ما يعتبر أول نص ماسوني وكانت عبارة عن 64 صفحة من الكتابات المكتوبة بإسلوب شعري وتوجد هذه النصوص حاليا في المتحف البريطاني.
هناك اعتقاد أن موجة انتشار وباء الطاعون في أوروبا عام 1348م والحرب الداخلية على عرش بريطانيا عام 1453م أدت إلى ارتقاء الماسونية إلى حركة منظمة حيث أصبحت هناك تعاليم مفصلة لواجبات العضو ومراسيم قسم الإنتماء وهناك اعتقاد أن هذه المراسيم كانت لها علاقة بعدد ساعات العمل ومعدلات الأجور ويعتقد البعض أن الأمر كان أكثر عمقا من مراسيم نقابية لمجموعة من العمال. وفي عام 1425م أصدر الملك هنري السادس ملك إنجلترا مرسوما ملكيا بمنع إقامة التجمع السنوي للماسونيين. وفي 1598م تم تحديد نظام هيكلي لكيفية إدارة تنظيم البناؤون الأحرار في فرعها في أسكتلندا. وفي عام 1717 تم تشكيل أول مقر رئيسي للحركة في لندن.


أبرز الشخصيات الماسونية:
آدونيرام إبن أبدا "Adoniram son of Abda"، كان المسؤول عن الضرائب "إنجيل الملك جايمز 1-4-6" "إنجيل الملك جايمز 1-5-14" وقد قتله الإسرائيليون رجما بالحجارة من مملكة إسرائيل فوضعه الملك ريهوبوام "Rehoboam" على العربة وهرب به بسرعة الى مملكة يهودا. "إنجيل الملك جايمز 1-12-18"، جوهانان "Johanan"، يعقوب آبدون "Jacob Abdon"، آنتيباس "Antipas"، سولومون آبيرون "Solomon Aberon"، آشاد آبيا "Ashad Abia"، آدم وايزهاوبت توفي 1830م، مؤسس المرحلة الثانية، كارل ماركس، تشارلز هيلتون "مالك فنادق هيلتون"، آرثردويل مؤلف "شارلوك هرمز"، الكساندربوشكين "شاعرروسي راحل"، فرانسيس آسكوت كي "مؤلف النشيد الوطني الأميركي"، جون سميث "ملحن النشيد الامريكي"، بوب هوب "ممثل كوميدي أميركي"، بيترسيلرز "ممثل في هوليود"، جاكومو كازانوفا "العاشق الايطالي"، توماس ليبتون "شاي ليبتون"، اليكساندر فليمنغ "مخترع البنسلين"، فولتير الكاتب والشاعر الفرنسي، جوته الفيلسوف الألماني الأشهر، فريدريك الثاني ملك بروسيا، بيرلسكوني رئيس وزراء إيطاليا، إيكيرو هاتوياما رئيس وزراء اليابان، موتسارت "موتزارت" الموسيقي العالمي، ونستون تشرشل رئيس وزراء بريطانيا، الأمير إدوارد دوق كنت، جورج السادس "ملك بريطانيا السابق"، الملك إدوارد السابع ملك إنجلترا، الملك إدوارد الثامن ملك إنجلترا، يوهان سباستيان باخ الموسيقار الألماني، بيتهوفن الموسيقار النمساوي، لوويل توماس "مكتشف لورانس العرب"، روتشايلد رجل الأعمال الأمريكي، آرثر كوناندويل القائد العسكري الأمريكي، بدفورد رجل الأعمال الأمريكي، بنيامين فرانكلين العالم الأمريكي، مارك توين "الكاتب الأميركي"، إيدي ميرفي الممثل العالمي، كلارك غيبل "الممثل الأميركي الشهير"، والتر سكوت الأديب العالمي، أوسكار وايلد الأديب العالمي، فرانس ميسمر مؤسس التنويم المغناطيسي الحديث، لوي أرمسترونغ "عازف الجاز"، فريدريك بارثولدي "مصمم تمثال الحرية"، - فايكاونت بينيت "رئيس وزراء كندا الأسبق"، سيمون بوليفار "محرر أميركا الجنوبية"، روبرت بيرنز "شاعر أسكتلندا الوطني"، أندريه سيتروين "رائد سيارات سيتروين"، بوب دول "مرشح الرئاسة الأميركي سابقاً"، إدوين دريك "رائد صناعة النفط"،  أونري جون دونانت "مؤسس الصليب الأحمر"، بنجامين فرنكلين "أحد الموقعين على الدستور الأميركي"، كينغ جيليت "رائد أمواس جيليت"، إغناس جوزيف غيوتين "مخترع المقصلة"، إدغار هوفر "مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي"، ديفيد صارنوف "أبو التليفزيون"،  ملفين جونز "مؤسس أندية ليونز"، جيمس نيزميت "مخترع كرة السلة". ومن أهم رؤساء أمريكا الماسونيين: ثيودور روزفلت، جورج واشنطن "الرئيس الأميركي الأول"، هاري ترومان، جورج بوش الأب والإبن، جيرالد فورد، جيمس مونرو، تيودور روزفلت، جيمس بوكانان "
الرئيس الأميركي الأسبق"، روبرت بوردون "رئيس الوزراء الكندي الأسبق"، جون ماكدونالد "رئيس الوزراء الكندي الأسبق، جيمس غارفيلد "الرئيس الأميركي الأسبق"، وليام هاوارد تافت "الرئيس الأميركي الأسبق"، جيمس بولك "الرئيس الأميركي الأسبق"، وورين هاردينغ "الرئيس الأميركي الأسبق"، أندرو جاكسون "الرئيس الأميركي الأسبق"، أندرو جونسون "الرئيس الأميركي الأسبق"، وليام ماكينلي "الرئيس الأميركي الأسبق" وجيمس مونرو "الرئيس الأميركي الأسبق".

وكذلك نجد أن أعضاء الأرستقراطية انضموا إلى الحركات الماسونية، فقد انضم إليها ملكا بروسيا فريدريك الثاني وفريدريك الثالث، وملوك شبه جزيرة إسكندنافيا، وملك النمسا جوزيف الثاني، ونابليون وأفراد عائلته، وأعضاء الطبقة الوسطى الذين يطمحون إلى شيء من الحراك الاجتماعي. ويمكن تفسير انضمام أعضاء الأسرة المالكة الإنجليزية وأعضاء الأرستقراطية إلى الجماعات الماسونية من المنظور نفسه. وكان كثير ممن يُطلَق عليهم مثقفو الطبقة الوسطى الصاعدة من الماسونيين. كما يمكن أن نذكر من أعضائها فولتير ومونتسكيو والأنسيكلوبيديين (الموسوعيين)، وفخته وجوته وهردر ولسنج وموتسارت، وأعضاء الجمعية الملكية في إنجلترا، وجورج واشنطن، وماتزيني وغاريبالدي.
وقد يكون هناك مبالغة فى عرض المحافل لأسماء المشاهير "التى يكون بعضها كذلك غير صحيح" من باب نصب الفخاخ للعقول البسيطة، فحين يرى الناس أن فلان الفلانى "المشهور.. أيا كان موقعه المهم" قد انضم إلى الماسونية فيرون أنها حركة سامية ونبيلة؟! ولا يتردد البعض الآخر فى الموافقة على الانضمام.
بالنسبة لموتسارت فنحن نعرض هذين الرأيين فى صحة انتسابه للماسونية أم لا. "من أشهر أعضائها واحدٌ من أعلام الموسيقى الكلاسيكية "ووف جانج موتسارت" الذي ألف للماسونية أوبرا "النايات الساحرة" مستوحاة من أسطورة "إيزيس وأوزوريس" المصرية، ومنها يشتقون أحد أهم رموزهم العين الأحادية.
موتسارت النشيد الجنائزي "الذي ألفه موتسارت أصلاً بناءا على طلب من المحفل الذي اعتبر المؤرخون أنه ينتمي إليه، وذلك تكريماً لرحيل اثنين من زعماء ذلك المحفل قضيا في أوقات متقاربة أحدهما الجنرال استراتزي. فهل تكفي كتابة موتسارت لذلك النشيد الجنائزي "دليلاً على أنه هو نفسه كان منخرطاً في النشاط الماسوني، فكراً وابداعاً، وربما نشاطاً اجتماعياً نضالياً أيضاً.
وأخيراً الماسونية حركة ارتبط اسمها عبر قرونٍ من الزمان بالكثير من السرية والغموض، وكثرت حولها الأقاويل والإشاعات التي يذهب بعضها إلى اعتبارها حركة تتجاوز الحدود والدول والأشخاص، ويستحكم من خلالها قلة من الناس في مقدرات العالم وخيراته، فيما يزعم آخرون.

الأفكار والمعتقدات:

1. يكفرون بالله ورسله وكتبه وبكل الغيبيات ويعتبرون ذلك خزعبلات وخرافات.
2. يعملون على تقويض الأديان.
3. العمل على إسقاط الحكومات الشرعية وإلغاء أنظمة الحكم الوطنية في البلاد المختلفة والسيطرة عليها.
4. إباحة الجنس واستعمال المرأة كوسيلة للسيطرة.
5. العمل على تقسيم غير اليهود إلى أمم متنابذة تتصارع بشكل دائم.
6. تسليح هذه الأطراف وتدبير حوادث لتشابكها.
7. بث سموم النـزاع داخل البلد الواحد وإحياء روح الأقليات الطائفية العنصرية.
8. تهديم المبادئ الأخلاقية والفكرية والدينية ونشر الفوضى والانحلال والإرهاب والإلحاد.
9. استعمال الرشوة بالمال والجنس مع الجميع وخاصة ذوي المناصب الحساسة لضمهم لخدمة* الماسونية والغاية عندهم تبرر الوسيلة.
10. إحاطة الشخص الذي يقع في حبائلهم بالشباك من كل جانب لإحكام السيطرة عليه وتيسيره كما يريدون ولينفذ صاغراً كل أوامرهم.
11. الشخص الذي يلبي رغبتهم في الانضمام إليهم يشترطون عليه التجرد من كل رابط ديني أو أخلاقي أو وطني وأن يجعل ولاءه خالصاً للماسونية.
12. إذا تململ الشخص أو عارض في شيء تدبر له فضيحة كبرى وقد يكون مصيره القتل.
13. كل شخص استفادوا منه ولم تعد لهم به حاجة يعملون على التخلص منه بأية وسيلة ممكنة.
14. العمل على السيطرة على رؤساء الدول لضمان تنفيذ أهدافهم التدميرية.
15. السيطرة على الشخصيات البارزة في مختلف الاختصاصات لتكون أعمالهم متكاملة.
16. السيطرة على أجهزة الدعاية والصحافة والنشر والإعلام واستخدامها كسلاح فتاك شديد الفاعلية.
17. بث الأخبار المختلفة والأباطيل والدسائس الكاذبة حتى تصبح كأنها حقائق لتحويل عقول الجماهير وطمس الحقائق أمامهم.
18. دعوة الشباب والشابات إلى الانغماس في الرذيلة وتوفير أسبابها لهم وإباحة الاتصال بالمحارم وتوهين العلاقات الزوجية وتحطيم الرباط الأسري.
19. الدعوة إلى العقم الاختياري وتحديد النسل لدى المسلمين.
20. السيطرة على المنظمات الدولية بترؤسها من قبل أحد الماسونيين كمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة ومنظمات الأرصاد الدولية، ومنظمات الطلبة والشباب والشابات في العالم.

الدرجات:
للماسونية ثلاث درجات:
1. العمي الصغار: والمقصود بهم المبتدئون من الماسونيين.
2. الماسونية الملوكية: وهذه لا ينالها إلا من تنكر كلياً لدينه ووطنه وأمته وتجرد لليهودية ومنها يقع الترشيح للدرجة الثالثة والثلاثون كتشرشل وبلفور، ورؤساء أمريكا "كاشتراط في الترشيح".
3. الماسونية الكونية: وهي قمة الطبقات، وكل أفرادها يهود، وهم أحاد، وهو فوق الأباطرة والملوك والرؤساء لأنهم يتحكمون فيهم ، وكل زعماء الصهيونية من الماسونية الكونية كهرتزل، وهم الذين يخططون للعالم لصالح اليهود.



يتم قبول العضو الجديد في جو مرعب مخيف وغريب حيث يقاد إلى الرئيس معصوب العينين وما أن يؤدي يمين حفظ السر ويفتح عينيه حتى يفاجأ بسيوف مسلولة حول عنقه وبين يديه كتاب العهد القديم ومن حوله غرفة شبه مظلمة فيها جماجم بشرية وأدوات هندسية مصنوعة من خشب … وكل ذلك لبث المهابة في نفس العضو الجديد.



هي كما قال بعض المؤرخين "آلة صيد بيد اليهودية يصرعون بها الساسة ويخدعون عن طريقها الأمم والشعوب الجاهلة. والماسونية وراء عدد من الويلات التي أصابت الأمة الإسلامية ووراء جل الثورات التي وقعت في العالم، فكانوا وراء إلغاء الخلافة الإسلامية وعزل السلطان عبد الحميد، كما كانوا وراء الثورة الفرنسية والبلشفية والبريطانية.

هناك تعليق واحد:

  1. Casino, Hotel and Table Games - Mapyro
    Find the best and newest table 김천 출장마사지 games 포천 출장마사지 at Mapyro, the official place 진주 출장마사지 to play in the United States. Great places to play, 경상남도 출장마사지 casinos and restaurants nearby. 군포 출장마사지

    ردحذف